المدينة تمتلك تاريخاً ثقافياً طويلاً

ليل هامبورغ.. مشاهد فنية وثقافية حية

تعود التقاليد الثقافية في هامبورغ إلى العصور الوسطى. فقد ترك الشعراء ومؤلفو الموسيقى المشهورون عالمياً آثارهم في تاريخ ثقافة هامبورغ الطويل. وتعتبر هامبورغ من أكبر المدن العالمية للعروض المسرحيات الغنائية الموسيقية "الميوزيكال" في العالم. كما لا ننسى أن فرقة البيتلز احتقلت ببداية نجاحهم في نادي "ستار" بهامبورغ.

وفي شارع "ريبيربان" في "سانت باولي" يكتشف المرء مجدداً نوعيات جيدة من المطاعم والمقاهي والملاهي ونوادي الموسيقى الحية.

وبالطبع ستحظى بمشاهد فنية وثقافية حية، لاسيما مع التحول الكبير الذي جرى هنا، فبعد أن كان هذا الحي مكاناً للمتعة، تكوّنت فيه اليوم ثقافة بديلة، حيث بات يزخر بالفن والموسيقى والثقافة، فحتى عروض المسرحيات الغنائية الموسيقية "الميوزيكال" وجدت مسارح لها فيه. ويمكنك أيضاً هنا التعرف على المكان الذي قدمت فيه فرقة البيتلز الشهيرة عرضها الموسيقي.

وتمتد أجواء الموسيقى إلى سوق السمك " فيش ماركت"، الذي لا تكتمل زيارة هامبورغ بدونه. لذا فإننا قررنا اختبار ما اعتاد عليه الناس في هذه المدينة، إذ تسير الحشود صباح أيام الآحاد في الممرات الضيقة حيث تباع كافة أنواع المأكولات والفواكه والسلع بأسعار رخيصة. ويمكن الحصول على شتّى البضائع تحت سقف قاعة المزاد العلني التي يبلغ عمرها 100 عام ويرتبط إسمها بالسمك تاريخياً. ومن الأمور المحببة للذين يستيقظون باكراً أو للذين يبحثون عن بضائع رخيصة أو للسياح هو تناول الفطور المتأخر في القاعة التاريخية للمزاد العلني للسمك "ألتونا" على أنغام موسيقى الجاز والسكيفل والكونتري.