علاء الدين والمصباح السحري على خشبات هامبورغ في 2015

تتميز هامبورغ بمشهد مسرحي مليء بالنشاط  وهي تحتل المرتبة الأولى في ألمانيا من حيث عدد المسرحيات الغنائية التي تجتذب آلاف الزوار إلى المدينة شهرياً. كما أنها ذات مكانة عالمية بارزة في هذا المجال. وتزخر المدينة بالمسارح ودور الأوبرا والباليه.

 

يبدو أن كل شيء ممكن في هامبورغ، فهناك دور الأوبرا التي تقدم عروض الأوبرا ورقص الباليه، وفرق الأوركسترا والسيمفونيات، والمسارح التي تتميز بتعدد أنواع العروض والفنون، فضلاً عن الحفلات الموسيقية التي تستضيف النجوم العالميين المشهورين بموسيقى الروك والبوب وغيرها.

 

وتعتبر هامبورغ أيضاً من أكبر المدن العالمية لعروض المسرحيات الغنائية الموسيقية (الميوزيكال) في العالم. فقد دامت عروض (كاتس) مدة 15 عاماً وهو العرض الأطول مدة في ألمانيا. وهناك تتمة لهذا النجاح بإنتاج عرض (كونيغ دير لوفن)، أي (الملك الأسد)، لشركة والت ديزني أو(ديرتي دانسينغ). وسوف يشهد خريف عام 2015 العرض الأوروبي الأول للقصة الخالدة علاء الدين على  مسرح "نويه لورا" في هامبورغ، وذلك استناداً إلى فيلم ديزني ذو الشهرة العالمية والحائز على جائزة الأوسكار.

 

ولا تزال هذه المسرحية الموسيقية، التي تروي القصة الخالدة علاء الدين والجني والأمنيات الثلاث الشهيرة، تسحر العالم منذ أجبال متجاوزة كل الحدود. لذا سيكون الزوار في هامبورغ على موعد مع عالم من سحر الشرق بأزيائه وأجوائه الرائعة وسيعيشون تجربة من قصص ألف ليلة وليلة الأسطورية.