أجراها باحثو جامعة دوسلدورف

دراسة: أبناء المهاجرين في ألمانيا يواجهون عراقيل في التعليم

 (د ب أ) - قال باحثون في ألمانيا إن تلاميذ المدارس من أصول أجنبية في البلاد لا يحققون مستوى علميا متقدما في الجامعات إلا من خلال سلوك مسار تعليمي غير تقليدي.

وجاء في الدراسة التي أعدها باحثو جامعة دوسلدورف بتكليف من مؤسستي "ميركاتور" و" فودافون" أن المسؤولين عن التعليم في ألمانيا يستهينون بشكل ممنهج بقدرات أبناء الأجانب هناك.

ونشرت نتائج الدراسة في برلين يوم الأربعاء (4 ديسمبر 2013).

وبحسب الدراسة، يبرز الكثير من أبناء المهاجرين نواحي قصورهم مثل القصور اللغوي ولا يركزون على نواحي قوتهم وتميزهم وفرصهم.

ورأى معدو الدراسة أن المعلمين يمكن أن يدفعوا بمثل هؤلاء التلاميذ الى العنف إذا شعر هؤلاء التلاميذ بنوع من الاضطهاد أثناء الحصص المدرسية أو أن يدفعوا بهم إلى التميز إذا اعتنوا بهم وأولوهم رعاية خاصة.

وأشار الباحثون إلى أن آباء التلاميذ الأجانب يحتاجون للمزيد من الدعم لأنهم يبذلون في كثير من الأحيان جهودا مضنية لتوفير تعليم أفضل لأبنائهم "والكثير من هؤلاء الآباء لا يجدون غالبا المال الكافي للدروس الخصوصية التي أصبحت شبه إجبارية بالإضافة إلى أنهم لا يدركون في كثير من الأحيان الشكل الأمثل لمساعدة أبنائهم في المدرسة" حسبما أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة فودافو، مارك شبايش.

كما أكد الباحثون أن الكثير من أبناء المهاجرين ليس لديهم ما يكفي من المعلومات بشأن النظام التعليمي المعقد في ألمانيا وأن هذا هو أحد أهم الأسباب وراء تأخرهم التعليمي.