ينظمه معهد جوته والسفارة الألمانية والسفارة السويسرية

الأجيال والثقافات في حوار في "المهرجان التراثي السينمائي 2012"

سيركز المهرجان التراثي السينمائي 2012 على الحوار بين الأجيال والثقافات، وسيتم افتتاح المهرجان في الثاني والعشرين من فبراير بالقرية التراثية في أبوظبي. ويعد هذا الحدث الثقافي، الذي تم افتتاحه لأول مرة في عام 2011 ونظمه معهد جوته لمنطقة الخليج بالتعاون مع السفارة الألمانية والسفارة السويسرية في أبوظبي، أول مهرجان أفلام يقام في الهواء الطلق بدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيعرض هذا العام في النسخة الثانية من المهرجان مجموعة مختارة من الأفلام الإماراتية والألمانية والسويسرية التي ركزت على موضوع (الصغير والكبير).

ويهدف المهرجان التراثي السينمائي والذي يتميز بتقديمه لبرنامج ثري على مدى أربعة أيام إلى إشراك الطلاب والخبراء ومحبي السينما في جميع أنحاء الإمارات في خصائص مختلفة للحوار بين الثقافات.

وفي هذا الصدد، أوضحت سوزانه شبورر، مديرة معهد جوته لمنطقة الخليج، "لقد خصصنا القرية التراثية كموقع لأول مهرجان سينمائي في الهواء الطلق في الإمارات العربية المتحدة لأنه يعد موقعاً فريداً في أبوظبي يمثل الحفاظ على التقاليد وتقديرها. فهو موقع يحيط به البحر ويقدم منظراً خلاباً لأفق المدينة". كما أشارت إلى أن "موضوع مهرجان هذا العام (الصغير والكبير) يجسد هذه الفكرة. فالأفلام المختارة تعكس العلاقات بين الأجيال وتجمع بين الحاضر والماضي وتبين الفروق وكذلك الخصائص المشتركة".

وبالنسبة لقائمة الشركاء البارزين المساندين في تنظيم المهرجان فهي تتمثل في: مهرجان أبوظبي السينمائي، نادي التراث الإماراتي، لجنة أبوظبي للأفلام، كليات التقنية العليا، جامعة زايد بأبوظبي، ومجلة سيدتي. وتم اختيار مجموعة هذا العام من الأفلام القصيرة والروائية من قبل أمناء المهرجان الخبير الألماني فيليب بروير للأفلام الألمانية والسويسرية وعلي الجابري (مهرجان أبوظبي السينمائي) للأفلام الإماراتية.

وقال علي الجابري "لا يزال المهرجان التراثي السينمائي فرصة أساسية للتعاون في أبوظبي حيث يجمع مجتمعاتنا المختلفة حول موضوعات مشتركة". وتابع "عند اختيار أفلام المهرجان بحثت عن الأفلام ذات الصوت الأصلي لأنها ستشجع مشاهدينا على المشاركة في موضوع المهرجان وهو ما يجسد منظورات جديدة في عمل بعض من أفضل صناع أفلامنا المحليين".

وعلى الرغم من أن المهرجان التراثي السينمائي يضم مجموعة متميزة من الخبراء المحليين والدوليين بين ضيوفه، إلا أنه يقدم أيضاً للطلاب والجماهير فرصة للمشاركة بفاعلية في المهرجان. فعقب كل عرض سينمائي سيشارك مخرجو الأفلام والخبراء في مناقشات وسيجيبون على أسئلة الجماهير.

وكما حدث في عام 2011 فإن المناقشات مع الخبراء سيقودها الطلاب الذين سيرافقون الجماهير طوال الأمسيات أيضاً. وسيشارك في الحدث هذا العام طلاب من برامج الإعلام والاتصالات المختلفة بكليات التقنية العليا وجامعة زايد في أبوظبي. ومن خلال ورشة عمل تمتد على مدار أربعة أيام مع الخبير الألماني تيل بروكمان من جامعة زيوريخ سيتم إعداد الطلاب لهذه المهمة وستقوم لجنة تحكيم بمنح جائزة لأفضل مجموعة طلاب في نهاية المهرجان.

وعلاوة على ذلك، وكابتكار جديد هذا العام، ستقدم النسخة الثانية من المهرجان ولأول مرة مسابقة المهرجان التراثي السينمائي لفيديوهات الهاتف المحمول. وتسمح هذه المبادرة الجديدة التي ترعاها (تو فور 54) أن يشارك الجميع في المهرجان من خلال الفيديوهات المصورة بهواتف محمولة. ويجب أن تعكس مقاطع الفيديو القصيرة موضوع هذا العام ويمكن تحميلها على موقع المهرجان التراثي السينمائي 2012 اعتباراً من 15 يناير 2012 وحتى 21 فبراير 2012. كما يمكن لزوار الموقع مشاهدة مقاطع الفيديو المحملة وكتابة التعليقات والتصويت لأفضل مقطع فيديو. وسيتم عرض أفضل الفيديوهات خلال المهرجان وسيختار المشاهدون الفائز في المسابقة.

 

 

 

عن معهد جوته

معهد جوته مؤسسة ثقافية تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية ولها فروع في جميع أنحاء العالم تعمل على نشر كل من اللغة والثقافة الألمانية. ويروج معهد جوته بشبكة معاهده البالغ عددها 149 معهد وعشرة مكاتب اتصالات في 92 دولة حول العالم و13 معهد بألمانيا للمعرفة باللغة الألمانية بالخارج ورعاية التعاون الثقافي الدولي. فمن خلال تقديم المعلومات عن الثقافة الألمانية والحياة الاجتماعية والسياسية يوصل معهد جوته صورة شاملة لألمانيا. وتماشياً مع هذا يقدم معهد جوته لمنطقة الخليج تعليم اللغة الألمانية في أبوظبي ودبي وكذلك العين كما ينظم الأحداث الثقافية في منطقة الخليج.

للمزيد من المعلومات عن معهد جوته لمنطقة الخليج:

www.goethe.de/gulfregion

للمزيد من المعلومات عن المهرجان التراثي السينمائي:

www.goethe.de/heritagefilmfestival