في إطار توثيق وتعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين دولتي الإمارات وألمانيا

المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة يحتفل بذكرى الشراكة الاستراتيجية بين ألمانيا والامارات

دبي، 15 أكتوبر 2014: بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين ألمانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والذكرى السنوية الخامسة لتأسيس المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة تمّ عقد مؤتمر الاستراتيجية الاقتصادية والاجتماع السنوي العام للمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة يوم 14 أكتوبر 2014، وذلك في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي.

وقد شهد المؤتمر حضور سعادة المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة السيد إكهارد لوبكيماير، سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، اللذان ألقيا الكلمة الرئيسية لهذا المؤتمر.كما شملت قائمة المتحدثين أيضاً معالي السيد سعيد الفهيم، رئيس المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، الدكتور فولكر تراير، نائب الرئيس التنفيذي للرابطة الألمانية لغرف الصناعة والتجارة (DIHK) والدكتور بيتر غوبفريش، الرئيس التنفيذي للمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة كيفية توثيق وتعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا الإتحادية بشكل أكبر في العديد من المجالات كالإنتاج، الذي يمثل خطوة رئيسية في تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين. ومن خلال مواضيع الابتكار والاستدامة التي سيركز عليها الحدث العالمي القادم المتمثل في معرض إكسبو 2020 في دبي، ستتوفر أمام الشركات الألمانية فرص كبيرة لنقل معارفها وخبراتها في المجالات التقنية المتطورة التي يشهد لألمانيا بها عالمياً.

وقد اشتمل المؤتمر على جلسات نقاش مثيرة للاهتمام تناولت التحديات والفرص الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وألمانيا وأيضاً الفرص الاستثمارية وآفاق التعاون في العديد من المشاريع في كلا البلدين مع نظرة مستقبلية إلى التعاون الصناعي ما بعد التعاون التجاري. وكانت الكفاءة الألمانية للتدريب المهني والتعليم الإضافي من النقاط الرئيسية الأخرى التي ركز عليها المؤتمر، والتي تعد من أهم عوامل نجاح الاقتصاد الألماني وقد تكون نموذجاً ناجحاً لدولة الإمارات. فالتدريب المهني هو العمود الفقري للاقتصاد الألماني وهو يقف وراء التميز والنجاح العالمي للشركات الألمانية الصغرى والمتوسطة. وهناك مبادرات جارية تسعى لإدراج نموذج مماثل وفقاً لاحتياجات دولة الإمارات.

وقد شهد الحدث أيضاً إطلاق شعار" تدريب من صنع ألماني". كما قدّم ممثلو الشركات الألمانية الرائدة الأنشطة المختلفة والمستمرة حالياً تحت هذا الشعار والذي يعتبر علامة جودة عالمية لليد العاملة المختصة.كما جرت الجولات النقاشية تحت قيادة وإشراف خبراء يمثلون مختلف المجالات مثل شركات طيران عالمية أو وكالات استثمار أو تأمين.

وتعد الإمارات العربية المتحدة أول وأهم شريك تجاري لألمانيا في العالم العربي بقيمة تبادل تجاري فاق 10,74 مليار يورو سنة 2013. ويقدر عدد الشركات الألمانية الناشطة بدولة الإمارات بنحو 1000 شركة، تقوم بتشغيل أكثر من 48000 موظف، وتساهم بشكل فعال في تعزيز العلاقات التجارية الممتازة بين البلدين.

ومن الجدير بالذكر أن المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة تأسس سنة 2009 حسب اتفاقية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا وهو منظمة ثنائية عضوية تسعى لتعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين.