زيارة ميونيخ تجربة لا تُنسى

يقصد السياح سنوياً مدينة ميونيخ من جميع أنحاء العالم لقضاء إجازاتهم فيها، فهذه المدينة تتمتع بمناخ معتدل وببيئة صحية واعتزاز أهلها بعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم، بالإضافة إلى حسن الضيافة في تعاملهم مع ضيوفهم الذين يقصدون بلادهم بغرض السياحة أو العلاج، لاسيما القادمين من منطقة الخليج العربي.

وتعتبر جبال الألب البافارية تعتبر من الأماكن السياحية الأكثر أمناً. وكذلك هي المدينة بشكل عام، إذ تعتبر أكثر أماناً من المدن الألمانية الكبيرة الأخرى. كما أن واحداً من كل ثلاثة ألمان يتمنى أن يعيش في ميونيخ، وذلك لما تتمتع به من مستوى معيشي راق. كما تشتهر ولاية بافاريا بشكل عام وميونيخ خاصة بسمعة طبية عالمية نظراً لمراكزها ومصحاتها وتقنياتها وطرق العلاج الفعالة.

ويحيط بالمدينة تلال خضراء وبحيرات صافية ومتنزهات جميلة تتلون بحسب فصول السنة لتتحول إلى عالم خيالي يأسر الوجدان. أما جبال الألب الساحرة فلا تبعد سوى نصف ساعة عن المدينة. وسواء أكانت درجات الحرارة منخفضة أو مرتفعة فإن ميونيخ تمثل وجهة سياحية رائعة في كل الفصول، حيث لن تجد أي عائق يحيل دون استمتاعك بالإقامة فيها، نظراً لما توفره من عوامل ومرافق تجعل زيارتك إليها إلى تجربة لا تُنسى.

ويحظى الزوار القادمون إلى ميونيخ بإقامة متفردة عند نزولهم في أحد الفنادق الفاخرة المنتشرة في المدينة. فهنا تتزاوج الخبرة والتقاليد الفندقية العريقة مع أرفع مستويات الخدمة الفندقية لتلبي بذلك المتطلبات الخاصة والرغبات الشخصية لكل نزيل من النزلاء. ولذلك، فلا عجب أن يرتاد مشاهير السياسة والمجتمع هذه الفنادق للاستمتاع بالخدمة الراقية والأجواء الجميلة، معبرين عن إعجابهم بما يقدم من خدمات على أعلى المستويات العالمية.

ولكن أهم ما يميز فنادق ميونيخ من الدرجة الأولى ليس فقط تنوعها ومستوى الخدمة العالية فيها، وإنما أيضاً موقعها الممتاز في قلب المدينة. فما أحلى الإقامة في فنادق ميونيخ الساحرة، سواء القريبة من ميدان محطة القطارات الرئيسية أو في وسط المدينة أو في أحضان مدينة ميونيخ القديمة أو في الحي الراقي "بوجن هاوزن". وفي شارع "ماكسميليان" الذي يعد أشهر وأفخم شوارع أوروبا، وكذلك في المنطقة المحيطة به، يجد السائح والزائر كل ما هو متميز وراقي بما يناسب الرغبات الخاصة والأذواق الرفيعة.