وفقاً لجمعية أمريكية

ألعاب الفيديو وأفلام العنف مسئولة عن وقوع حوادث القتل الجماعي

(د ب أ) - أشارت الجمعية الوطنية الأمريكية للسيطرة على الاسلحة الصغيرة ، أبرز لوبي للأسلحة في الولايات المتحدة، بإصبع الإتهام إلى العنف في ألعاب الفيديو والأفلام كمساهم رئيسي في حوادث القتل الجماعي ، كذلك الحادث المأساوي الذي شهدته مدرسة كونيتيكت الأسبوع الماضي.

وقال وايني لا بيير نائب الرئيس التنفيذي للجمعية إن سن المزيد من قوانين الأسلحة لن يمنع العنف مشيراً إلى أن "الوحوش الحقيقية،" ترتكب الجرائم بأي ثمن.

وتساءل لا بيير :"أليس تخيل قتل الناس كوسيلة للاستمتاع ، هو حقا أقذر شكل من اشكال المواد الإباحية؟" مشيراً إلى العديد من ألعاب الفيديو العنيفة،ومن بينها لعبة تسمى قاتل رياض الأطفال.

واضاف قائلاً "في السباق نحو القاع، تحتشد وسائل الإعلام وتتنافس مع بعضها البعض لتصدم وتعتدي وتكسر كل معيار من معايير المجتمع المتحضر من خلال جلب مزيج مسموم من السلوك المتهور والقسوة الإجرامية إلى داخل بيوتنا في كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم، وكل عام".