في فندق "كمبينسكي مول الإمارات" بدبي

الإتحاد للطيران وهيئتا السياحة في برلين وهامبورغ ينظمون أمسية حول رومانسية الشتاء في ألمانيا

قامت الإتحاد للطيران وهيئتا السياحة في كل من مدينة برلين ومدينة هامبورغ مساء يوم الثلاثاء (27 نوفمبر 2012) بتنظيم أمسية بعنوان "رومانسية الشتاء في برلين وهامبورغ" في فندق "كمبينسكي مول الإمارات" بدبي، وذلك بهدف تعريف العاملين في صناعة السفر ووسائل الإعلام المحلية بالوجوه الجذابة التي تتميز بهما هاتان المدينتان الألمانيتان في فصل الشتاء وإطلاعهم على الخيارات الكثيرة التي تتوافر للسياح الخليجيين عند قدومهم إلى ألمانيا، وتوفير معلومات مفيدة لهم، سواء فيما يتعلق بالمعالم السياحية أو الفعاليات والأحداث أو الأماكن المناسبة للعائلات وغيرها.

وقد شهدت هذه الفعالية، التي ركزت على رومانسية وسحر الشتاء في برلين وهامبورغ، حضور عدد كبير من ممثلي صناعة السفر ووسائل الإعلام المحلية.

وتمثل دول مجلس التعاون الخليجي واحدة من أكبر الأسواق في قطاع صناعة السياحة في ألمانيا، حيث تدل الأرقام المسجلة في الآونة الأخيرة على ارتفاع أعداد الزوار الدوليين وعدد ليالي المبيت في كل من برلين وهامبورغ.

وتعتبر هامبورغ بلا منازع منفذ الرحلات البحرية في ألمانيا. وتتميز هذه المدينة بطابع بحري فريد. فهناك تقريباً 2500 جسر، أي أكثر بكثير من أمستردام ولندن والبندقية مجتمعة، تمتد فوق القنوات المائية التي لا حصر لها بين أنهار "إلبه"، "ألستر" و"بيله". ولا يعتبر ميناء هامبورغ مجرد عامل اقتصادي يقف وراء تطوير المدينة، بل يمثل أيضاً مصدراً كبيراً للجذب السياحي. كما تساهم الأجواء البحرية والهواء النقي والانفتاح الهانزي على العالم في جعل هامبورغ أفضل مدينة في العالم بالنسبة للكثيرين.

ويضفي الشتاء القارص سحراً خاصاً على مدينة هامبورغ. وبفضل بحيرة الألستر المتجمدة، قامت هامبورغ في شهر فبراير 2012، لأول مرة خلال الـ 15 سنة الماضية، بتنظيم حفلتها الشتوية الشهيرة (مرح على الجليد) فوق بحيرة الألستر الخارجية المتواجدة وسط المدينة، حيث شارك حوالي مليون زائر في إحدى عطلات نهاية الأسبوع بالاحتفال بهذا المهرجان الشتوي الشعبي، الذي يعد الأكبر من نوعه في ألمانيا.

وخلال فترة عيد الميلاد يجد ضيوف المدينة أجواء ساحرة، حيث تتزين الشوارع بالأضواء البراقة وألعاب الأطفال والأكشاك المنمنمة التي تعرض المأكولات والمشروبات الشعبية، بالإضافة إلى المشغولات والحرف اليدوية التقليدية وغير ذلك الكثير. وكل من يقوم بجولة عبر أسواق عيد الميلاد في هامبورغ، سوف يتعرف على الأسباب التي جعلت الناس يطلقون على هامبورغ لقب "عاصمة الشمال لأعياد الميلاد".

وبدورها، تعتبر برلين بالفعل واحدة من أجمل الوجهات السياحية خلال الأجواء الباردة من السنة. وتجذب أسواق عيد الميلاد في برلين السياح بأضوائها البراقة. فعند بوابة براندنبورغ، يعيش المرء أجواء رائعة في ليلة رأس السنة الجديدة، ومن قمة تلة "تويفلسبيرغ" يمكن أن يتمتع بإطلالة بانورامية مذهلة. ولهؤلاء الذين يفضلون الأجواء الدافئة، فإن العاصمة الألمانية تقدم حكايات كلاسيكية للكبار والصغار على حد سواء، وأطباقاً راقية لعشاق الطعام، أو رحلة إلى زمن الفراعنة.

ويحظى زوار برلين بدلال فائق وخيارات متنوعة في أسواق عيد الميلاد، حيث يجد المرء في الأكشاك الصغيرة والخيم أعمال الحرف اليدوية، والمشروبات الساخنة اللذيذة والمأكولات الشعبية المعدة خصيصاً لفترة عيد الميلاد، ناهيك عن الشوكولاتة، خبز الزنجبيل أو ملبس اللوز. وتزخر أسواق عيد الميلاد أيضاً بمحركي الدمى، ورواة القصص، وألعاب الأطفال الدوارة.

ويمكن لمن يحب التمتع بليلة رأس السن ضمن جمع غفير أن يشارك في أضخم حفلة رأس سنة في الهواء الطلق على مستوى العالم عند بوابة براندنبورغ. ولكن الاحتفال بقدوم العام 2013 لا يقتصر على بوابة براندنبورغ فقط، بل إن برلين بأكملها تتحول إلى منطقة ضخمة للحفلات.

وتتوافر في برلين الكثير من الأماكن التي تُمكّن المرء من ممارسة الرياضات الشتوية كالتزلج واستخدام ألواح التزحلق أو ممارسة الهوكي، فحالما تنخفض درجات الحرارة ما دون الصفر، تصبح مواقع التزلج جاهزة من تلقاء نفسها.