موطن هوغو بوس.. قصة نجاح مستمرة!

عندما قام "هوغو بوس" في السبعينيات بفتح أبواب منفذ البيعفي محطة إنتاج قديمة في شارع "كانال شتراسه" في ميتسينغن، ربما لم يكد يلاحظ أحد أنه قد تم هنا وضع الأساس لقصة نجاح استثنائية. ولكن الصدى كان ساحقاً! فالصعود الخاطف لهذه العلامة التجارية جذب بسرعة الانتباه إلى ميتسينغن إلى ما هو أبعد من الحدود الوطنية. وعلى مدى السنوات الأربعين التالية استقرت منافذ بيع كثيرة تابعة لعلامات تجارية عالمية ممتازة بين منفذ بيع "هوغو بوس" ونواة المدينة التاريخي لتجذب المزيد والمزيد من عشاق الموضة. فهنا يمكنكم اختبار مفاجآت جديدة في كل زيارة!

 

وكما في الأمس يهيمن اليوم أيضاً الابتكار والاهتمام بالتفاصيل على وجه الــ "أوتليت سيتي" المتجدد باستمرار. فاليوم تعتبر "أوتليت سيتي ميتسينغن" أكثر من مجرد موطن للعلامة التجارية الشهيرة "هوغو بوس"، حيث ينتظركم أكثر من 60 علامة تجارية عالمية متميزة في منافذ بيع رائدة وكبيرة، أسعار تنافسية وعروض خدمات مثيرة للاهتمام. وفي "أوتليت سيتي ميتسينغن" لا تتم محاكاة التسوق على مشارف المدنية، بل خلافاً لذلك فإنكم تستطيعون الاستمتاع على المرووج الخضراء بتجربة تسوق حقيقية بين البلدة التاريخية الخلابة والهندسية المعمارية العصرية الحائزة على جوائز. وهناك خصومات على مدار العام تصل إلى 70% (مقارنة مع سعر التجزئة السابق الموصى به من الشركة المصنعة) تضمن المزيد من بهجة التسوق.

يذكر أن ميتسينغن هي مدينة صغيرة تقع في منطقة الألب الشفابية (شفيبيشه ألب) التي تمثل محيطاً حيوياً زاخراً بالمناظر الطبيعية المذهلة، متموضعة بين كروم العنب وبساتين الفاكهة الخلابة. ويجذب وسط المدينة التاريخي مع بيوته النصف خشبية الزوار للقيام بالنزهات، بينما تدللهم المقاهي والمطاعم بكرم الضيافة الشفابية. وعندما يتجول المرء بعد التسوق في "أوتليت سيتي" باتجاه ساحة "كيلترن بلاتس"، يمكنه الشعور بسرعة بسحر هذه الساحة، التي يتم استخدامها غالباً  كخلفية متفردة للأسواق، المهرجانات والفعاليات الثقافية.