فينترسهال تحقق إيرادات مستقرة

حققت فينترسهال في عام 2014 أرباحاً بأكثر من مليار يويو، وذلك للسنة الرابعة على التوالي، حيث بلغ صافي دخل الشركة بعد احتساب الضرائب وحصص الأقلية 1.464 مليار يورو (عام 2013: 1.730). يقول راينر زيله، الرئيس التنفيذي لشركة فينترسهال: "لقد حققنا في عام 2014 ثاني أفضل نتيجة في تاريخ الشركة، على الرغم من انخفاض أسعار النفط، خصوصاً في الربع الرابع". لقد ظل الدخل الناشئ عن النشاطات التشغيلية قبل البنود الخاصة (الأرباح قبل الفوائد والضرائب) عند مستوى عال بلغ 1.795 مليار يورو (عام 2013: 1.856). وبالرغم من انقطاع الإنتاج في ليبيا لعدة شهور، تمكّنت فينترسهال من زيادة إنتاج النفط والغاز هنا إلى 136 مليون برميل نفط مكافئ (عام 2013: 132). ومع ذلك، فقد كانت الكميات الأكبر، وخصوصاً في روسيا والنرويج، قادرة جزئياً فقط على التعويض عن انخفاض الأسعار.

إن النتائج الجيدة التي تم تحقيقها في عام 2014 جاءت من خلال محفظة متنوعة بالمقارنة مع المنافسين، تكاليف منخفضة للإنتاج وتجديد الاحتياطيات، وكذلك من خلال التركيز على مشاريع تكنولوجية واستكشافية جذابة. يوضح زيله: "يمكّننا هذا من تقديم مساهمات كبيرة في نتائح مجموعة باسف (BASF Group) حتى عندما يكون سعر النفط منخفضاً".

هدف جديد: زيادة إنتاج النفط والغاز بشكل أكبر حتى عام 2018

تهدف فينترسهال حالياً إلى الاستمرار برفع إنتاج النفط والغاز إلى 190 مليون برميل نفط مكافئ بحلول عام 2018. يقول زيله: "تواصل فينترسهال العمل على مشاريع واعدة في روسيا والنرويج والأرجنتين". ويتضمن ذلك التطوير المستمر لمشروع (Achimgaz) في سيبيريا، والحقول النرويجية (Knarr) و(Edvard Grieg) و(Maria) و(AastaHansteen)، وكذلك مشروع الغاز (Vega Pleyade) قبالة الساحل الأرجنتيني في (تييرا ديل فويغو) (Tierra del Fuego). وتخطط فينترسهال للبدء بزيادة الإنتاج في أقرب وقت من عام 2015.

يقول زيله: "يتطلب الأداء المستقبلي استثمارات وابتكارات مستمرة". مضيفاً أنها ينبغي أن تكون مدروسة بعناية ومتوازنة جيداً :"سوف نستثمر على الأقل أربعة مليارات يورو في توسيع أنشطتنا في مجال النفط والغاز خلال السنوات الخمس المقبلة، لاسيما في النرويج والأرجنتين وروسيا. وسوف تبقى استراتيجيتنا كما هي: نحن نريد تحقيق نمو أكثر ربحية عند المصدر ومواصلة تنوعنا المركّز".

استكشاف ناجح – اكتشاف حقول جديدة من النفط والغاز

قامت فينترسهال في عام 2014 بإنشاء قاعدة ممتازة لنموها اللاحق: لقد نجحت الشركة بشكل خاص في بحثها عن مكامن جديدة من النفط والغاز الطبيعي. فمن بين ما مجموعه 21 بئراً للاستكشاف والتقييم (في عام 2013: 20)، تم اكتشاف مخزونات جديدة من النفط والغاز في 16 منها (في عام 2013: 8) - في روسيا وهولندا والنرويج والأرجنتين.

كما سجلت فينترسهال أيضاً نمواً بالاحتياطيات المؤكدة من النفط الخام والغاز الطبيعي، حيث وصلت إلى 1.7 مليار برميل نفط مكافئ مرتفعةً بنسبة 17 في المئة مقارنة بنهاية عام 2013. لقد تم تجديد الكميات التي تم إنتاجها في عام 2014 بواقع 284 في المئة. إن نسبة إجمالي الاحتياطي إلى الإنتاج، التي تقوم على أساس حصة فينترسهال من الإنتاج في عام 2014 وتشير إلى الاحتياطيات في نهاية العام، بلغت 13 عاماً (عام 2013: 11).

ابتكار ناجح

يتميز المشروع البحثي الخاص بـ البوليمر الحيوي (Schizophyllan)، الذي تعمل عليه فينترسهال بالتعاون مع شركة (BASF)، بأنه مشروع ريادي يحظى باهتمام كبير للغاية على المستوى الدولي. يقوم البوليمر الحيوي، الذي يتم إنتاجه عن طريق نوع من الفطريات التي تنمو في ألمانيا، بتثخين المياه التي يتم ضخها في الخزانات لتحسين إنتاج النفط. ويعتقد الخبراء بأن ذلك سوف يتيح استغلال حقول النفط الناضجة بطريقة فعالة وآمنة من الناحية البيئية. وفي عام 2014 واصلت فينترسهال اختبارها الميداني للبوليمر الحيوي (Schizophyllan) في حقل النفط (بوكشتيدت) (Bockstedt) الواقع في شمال ألمانيا. ويؤكد زيله: "نحن راضون جداً عن التقدم الذي حققه الاختبار الميداني حتى الآن. فنحن ننتج بشكل واضح أكثر من خلال بئرنا الاختباري". حالياً، سوف يتم تقييم البيانات التي جمعها بشكل أكبر وتوسعة الاختبار الميداني. يقول زيله: "نحن لا نريد فقط أن ننتج أكثر، بل نريد أيضاً معرفة المزيد أولاً". بالإضافة إلى ذلك، تعمل فينترسهال على الابتكارات أخرى لتحسين استخراج النفط.

كما سيواصل النفط والغاز تقديم مساهمة كبيرة في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة من سكان العالم النامية أعدادهم في المستقبل. تقوم فينترسهال بالاستثمار في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وبشكل خاص في المناطق الأساسية من أوروبا وشمال أفريقيا وروسيا وأمريكا الجنوبية، وعلى نحو متزايد في منطقة الشرق الأوسط.

توسعة الإنتاج – التركيز على النرويج

إن 55 في المئة من الغاز الطبيعي الذي يتم طلبه في الإتحاد الأوروبي، لا يزال يتم إنتاجه في بحر الشمال والدول المطلة عليه. وبالتالي، يعتبر بحر الشمال المحلي مصدراً مهماً وآمناً للطاقة في أوروبا ما بعد عام 2020.

تعد النرويج منطقة أساسية للنمو المستقبلي لفينترسهال. وقد قامت الشركة خلال السنوات الأخيرة بتوسيع أنشطتها في البلاد بشكل ملحوظ. فمع أكثر من 50 ترخيصاً – أكثر من نصفها كمشغل- تعتبر فينترسهال بالفعل واحداً من أكبر حاملي التراخيص في النرويج. وفي نفس الوقت، تقوم فينترسهال بتحسين محفظة الاستشكاف الناجحة لديها خلال السنوات القليلة الماضية، حيث قامت بالفعل بتوسيع إنتاجها اليومي من 3 آلاف إلى 60 ألف برميل نفط مكافئ. وتمثل الشراكة مع الشركة النرويجية (ستات أويل) (Statoil) أحد العناصر الأساسية لهذه الأنشطة المتزايدة. وكجزء من صفقتين، حصلت فينترسهال على حصص في ثلاثة حقول إنتاج هي (Brage) و(Gjøa) و(Vega). وبالإضافة إلى ذلك، لدى الشركة أيضاً أسهماً في مشروع التطوير (AastaHansteen)، اكتشاف أستريكس (Asterix discovery)، مشروع خط الأنابيب بولارلد (Polarled). كما يمثل حقل (Brage) أول منصة إنتاج كبيرة تتولى فينترسهال تشغيلها في النرويج. وتقوم الشركة أيضاً بإدارة حقل الإنتاج (Vega) منذ مارس 2015.

وفي عام 2014 حصلت محفظة تراخيص فينترسهال أيضاً على دفعة قوية من خلال منحها 8 تراخيص جديدة للتنقيب، 5 منها كمشغل. لقد استمرت أنشطة تطوير الاكتشافات النفطية (Knarr) و(Edvard Grieg) في عام 2014. وفي الأيام القليلة الماضية تم اعتماد حقل النفط (Knarr).

وتعتبر فينترسهال واحداً من أكبر منتجي الغاز الطبيعي في هولندا. وهي تعمل حالياً في الاكتشاف النفطي (F17) في بحر الشمال الهولندي. وفي الدنمارك، تعتبر فينترسهال أيضاً، ولأول مرة، المشغل لمكمن النفط (Ravn). وقد قامت وكالة الطاقة الدنماركية بالموافقة على خطة تطوير الحقل. ومن المتوقع أن تصبح موضع التنفيذ بحلول نهاية العام.

وفي المملكة المتحدة، تعتبر فينترسهال المشغل لمنشأة إنتاج الغاز (Wingate)، التي بدأت العمل في أكتوبر من عام 2011. إن (Wingate) هي أول محطة لإنتاج الغاز تقوم فينترسهال بتشغيلها في بحر الشمال البريطاني. وقامت فينترسهال أيضاً بتحسين مفحظتها: فقد تم الإنتهاء من بيع حصص مختارة في مشاريع تطويرية لا تديرها بنفسها في الجرف القاري البريطاني إلى المجموعة الهنغارية (MOL Group). وقد تم إكمال الصفقة في الربع الأول من عام 2014 بأثر اقتصادي رجعي اعتباراً من 1 يناير 2013.

يمثل تعاون فينترسهال منذ مدى طويل مع شريكتها (غازبروم) (Gazpromin) في روسيا دليلاً على أن الشراكات يمكن أن تستمر وتنجح على مدى عقود. فحقل (YuzhnoRusskoye) في سيبيريا الغربية، الذي تمتلك فيه فينترسهال حصة 35 في المئة من الأرباح، يقوم بالإنتاج بمستوى مستقر منذ عام 2009. ويجري حالياً بالتعاون مع (غازبروم) وضع خطة لتطوير أفق "تورون" (Turon)، وهو تكوّين آخر في حقل الغاز. وبالنسبة للمشروع الثاني، الذي يتمثل في تطوير المنطقة (IA) من تكوين (Achimov) في حقل (Urengoy) في سيبيريا الغربية، الذي تمتلك فيه فينترسهال حصة 50 في المئة، فهو يسير أيضاً بنجاح.

إن عملية تطوير الحقل خطوة بخطوة لتكوين (Achimov) الصعب تقنياً مستمرة بسرعة أكثر مما كان مقرراً في الأصل: ففي نهاية عام 2014 كان هناك بالفعل 40 بئراً تقوم بالإنتاج. لقد ازداد الإنتاج في عام 2014 بنسبة تتجاوز 40 في المئة ليصل إلى 3.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. وفي منطقة (Volgograd) تعمل فينترسهال مع شركة (لوك أويل) (Lukoil) في استكشاف وإنتاج النفط والغاز.

مشاريع جديدة في الأرجنتين والشرق الأوسط

تعمل فينترسهال في الأرجنتين منذ 37 عاماً ولديها مصالح تجارية في 15 حقلاً من الحقول البرية والبحرية على حد سواء. وتشير التقديرات إلى امتلاك الأرجنتين ثاني أكبر احتياطيات من الغاز الصخري ورابع أكبر احتياطيات من النفط الصخري في العالم. تمتلك فينترسهال منذ عام 2014 حصة 50% في منطقة (Aguada Federal) في مقاطعة (Neuquén) وسط الأرجنتين وهي المشغل هنا. وبالتعاون مع شركة الطاقة المحلية المملوكة للدولة (Gas y Petróleo del Neuquén S.A) (GyP)، تعتزم فينترسهال التحقق من المنطقة وتطويرها بشكل أكبر إذا أمكن ذلك. لقد أطلقت فينترسهال أول بئر استكشافي رأسي في المنطقة في مارس 2015. ومن المخطط إطلاق البئر الاستكشافي الثاني في عام 2015 أيضاً. ويجري تطوير الصخر الزيتي في تكوّين (VacaMuerta) في المنطقة التي يبلغ مساحتها 97 كيلومتر مربع. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل فينترسهال على تطوير حقل الغاز الطبيعي الجديد، (Vega Pleyade)، في البحر الأرجنتيني قبالة سواحل (Tierra del Fuego) مع شركة (توتال) (Total) وشركة (Pan American Energy). كما تم حفر آبار إنتاج جديدة أيضاً في حقل (Carina) المجاور منذ مايو 2014، والتي ينبغي أن تتيح زيادة الإنتاج على المدى القصير.

وفي ليبيا تعتبر فينترسهال المشغل لثمانية حقول للنفط في مناطق الامتياز البرية (96) و(97). ونظراً للتأثيرات الخارجية، وبشكل خاص الانقطاع الجزئي للصادارات، فقد تم تعليق إنتاج النفط الخام في الحقول البرية في ليبيا لفترات متواصلة خلال 2014. ومنذ شهر فبراير من عام 2015 تقوم الشركة مجدداً بإنتاج 30 ألف برميل من النفط يومياً. ومع ذلك، فإن حقل النفط الخام (الجرف) الواقع قبالة سواحل ليبيا والذي تمتلك فيه فينترسهال حصة، ظل يعمل باستمرار طوال هذا الوقت.

إن حوالي 50 في المئة من احتياطيات العالم من النفط والغاز تقع في منطقة الشرق الأوسط. وليس هناك منطقة أخرى لديها إمكانات مماثلة. وبالتالي، تلعب منطقة الشرق الأوسط دوراً متزايد الأهمية في محفطة فينترسهال المتنوعة. ففي مايو 2014، بدأت فينترسهال بأول بئر استكشافي تقوم بتشغيله لتطوير حقل الغاز الحامض والمكثفات (الشويهات) في أبوظبي. ويشارك في هذا المشروع أيضاً كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) (ADNOC) وشركة النفط والغاز النمساوية (أو إم في) (OMV). فالأسواق في الشرق الأوسط تتطلب مرونة خبراء شركة فينترسهال وخبراتهم الواسعة ومهاراتهم التكنولوجية الفائقة للتعامل مع الظروف الجيولوجية الصعبة، حيث تجلب فينترسهال خبرتها في إنتاج الغاز الحامض إلى مشروع (الشويهات). فالشركة تقوم بإنتاج الغاز الحامض في ألمانيا منذ أكثر من 40 عاماً.

الإنتاج المحلي كمركز للابتكار

في ألمانيا، تُثبت فينترسهال كيفية تقديم مساهمة مثمرة في ظل ظروف صعبة. فنظراً للظروف الجيولوجية الصعبة للغاية، فإن الإنتاج في ألمانيا يتطلب إلى تكنولوجيا متطورة. وهذا ما يجعل من الإنتاج المحلي مصدراً لابتكار تقنيات جديدة بالنسبة لشركة فينترسهال، التي يمكن استخدامها عقب ذلك في مشاريع دولية. تركز أنشطة البحث والتطوير بشكل أساسي على تحسين معدل الاكتشاف لخزانات النفط والغاز، تطوير التقنيات للخزانات ذات الظروف الإنتاجية والتطويرية الصعبة، وزيادة العائدات من الخزانات (الاستخراج المعزز للنفط). وأفضل مثال على ذلك هو خزان (إمليشهايم) (Emlichheim)، حيث تقوم فينترسهال بإنتاج النفط الخام من هذا الخزان بشكل مستقر منذ أكثر من 65 عاماً بمساعدة تقنية فيضان البخار. وتقوم فينترسهال حالياً بفحص خزانات النفط القديمة في ألمانيا التي تم هجرها منذ 20 عاماً (عندما كان سعر النفط بين 10 و20 دولاراً). يقول زيله: "يساهم الإنتاج في ألمانيا في تأمين إمدادات الطاقة". حالياً، يتم تغطية حوالي 11 في المئة من الطلب في ألمانيا من خلال خزانات محلية. وقبل تنويع شحنات الاستيراد والبحث عن بلدان بعيدة، ينبغي استغلال الموارد المحلية بذكاء. ويضيف: "ينبغي ألا يتعرض إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي في ألمانيا للخطر بسبب الخلط بين الغاز الحبيس والغاز الصخري وكذلك نتيجة للنقاشات غير الدقيقة وغير المطلّعة". ويوضح: "تحتاح الأعمال التجارية إلى إطار تنظيمي موثوق به، إطار زمني وتخطيط واضح، وخاصة للاستخدام المستقبلي لتكنولوجيا التكسير في ألمانيا – بينما تراعي بالطبع معايير السلامة والمعايير البيئية الصارمة في ألمانيا". ويضيف: "مشروع القانونالحالي هو نقطة انطلاق جيدة، ولكنه يمكن أن يحمّل هذه الصناعة عبئاً كبيراً وغير متناسب". ينبغي على صناع السياسة النظر في هذه النتائج والوصول بالعملية التشريعية إلى نتيجة سريعة مع حكم دقيق بحيث يتمكّن إنتاج الغاز الطبيعي في ألمانيا من الاستمرار بطريقة مسؤولة وبحيث يمكن التحقق أخيراً من الإمكانات الجديدة.

مساهمة مهمة لتأمين الإمدادات

بالإضافة إلى تطوير وإنتاج الغاز الطبيعي، تقدم فينترسهال أيضاً مساهمة مهمة في تأمين إمداد أوروبا الغربية بالغاز الطبيعي من خلال بناء وتشغيل خطوط أنابيب الغاز الطبيعي، مع مرافق تخزين الغاز الطبيعي، ومع أنشطتها التجارية مع شركة غازبروم (Gazprom). ومع ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي في أوروبا، وتراجع إنتاج أوروبا نفسها، فلا بد من استيراد الغاز الطبيعي بكميات كبيرة وبشكل متزايد في المستقبل. فينترسهال تساعد على تأمين إمدادات أوروبا من الغاز الطبيعي عبر حصتها في خط أنابيب بحر البلطيق "نورد ستريم" (Nord Stream) وكذلك عبر خطي الأنابيب  (OPAL) و(NEL)، وغيرها من الأمور الأخرى.

تجارة الغاز الطبيعي مع ارتفاع في حجم المبيعات

في قطاع تجارة الغاز الطبيعي، ارتفع حجم مبيعات شركات المشاريع المشتركة (WINGAS وWIEE وWIEH) من 40 مليار كيلوواط ساعة إلى 561 مليار كيلوواط ساعة (عام 2013: 521) وذلك بسبب زيادة التداول في الأسواق الفورية الأوروبية. وارتفعت المبيعات إلى أطراف ثالثة في تجارة الغاز الطبيعي من 360 مليون يورو إلى 12.2 مليار يورو بسبب الزيادة في حجم المبيعات. وبلغت الأرباح قبل البنود الخاصة (قبل احتساب الفوائد والضرائب) 383 مليون يورو، أي أقل بـ  23 مليون يورو من نتائج السنة الماضية (عام 2013: 406). لقد تم التعويض جزئياً عن المساهمة المنخفضة من تجارة التخزين بواسطة الدخل المرتفع من تجارة النقل وتدابير التحسين المستمرة على صعيد مشتريات الأعمال التجارية.

وبالنظر إلى البيئة السياسية الصعبة الراهنة، قررت فينترسهال و(غازبروم) في شهر ديسمبر عدم إبرم صفقة تبادل الأصول التي كانت مقررة لنهاية عام 2014.  يوضح زيله: "بالرغم من ذلك سوف نواصل مشاريعنا المشتركة الناجحة في غرب أوروبا وروسيا، حتى لو كانت الظروف السياسية صعبة". إن الشركتين تواصلان سويةً تقديم مساهمة كبيرة في تأمين إمدادات الطاقة في أوروبا وتركزان على الاستمرارية.

وكما كان مخططاً، فقد شهد شهر أكتوبر من عام 2014 إكمال عملية استحواذ شركة (EWE Aktiengesellschaft) على أسهم فينترسهال في شركة "فيربوندنيتس غاز" (Verbundnetz Gas AG).

توقعات عام 2015

يقول زيله: "تعتمد خططنا لعام 2015 على متوسط سعر للنفط بين 60 و70 دولار أمريكي/للبرميل وسعر صرف يورو يبلغ 1.20 دولار أمريكي/لليورو". ويضيف: " نتوقع أن تحوم أسعار الغاز حول نفس مستويات عام 2014 في المتوسط. ونظراً لسعر النفط المنخفض، فإننا نتوقع انخفاضاً طفيفاً في الإيرادات في عام 2015 وأرباحاً منخفضة بشكل واضح قبل احتساب الفوائد والضرائب". وعلى الرغم من الظروف الصعبة، فسوف تقدم فينترسهال مساهمة مثمرة في نتائج مجموعة (باسف) (BASF Group).