بعدما حل بالمركز السادس في السباق البرازيلي

فيتيل يتوج بلقب فورمولا للموسم الثالث على التوالي

 (د ب أ)- واصل الألماني سيباستيان فيتيل هيمنته على ألقاب بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1 وأحرز اللقب للموسم الثالث على التوالي بعدما حل في المركز السادس بسباق جائزة البرازيل الكبرى يوم الأحد (25 نوفمبر 2012) في ختام فعاليات البطولة هذا الموسم.

وأحرز فيتيل اللقب بعدما حل في المركز السادس بالسباق البرازيلي ليرفع رصيده في صدارة الترتيب العام للبطولة إلى 281 نقطة بينما حل منافسه الأسباني فيرناندو ألونسو في المركز الثاني بهذا السباق ولكنه ظل في المركز الثاني بالترتيب العام برصيد 278 نقطة.

وأصبح فيتيل ثالث سائق فقط ينجح في الفوز بلقب البطولة ثلاثة أعوام متتالية بعد خوان مانويل فانجيو ومايكل شوماخر.

بينما أخفق ألونسو، الفائز باللقب في عامي 2005 و2006، في الفوز بلقبه العالمي الثالث.

وأفلت فيتيل من حادث تصادم مبكر ومن مشكلة في إطار السيارة ليستكمل مسيرته الناجحة في المسوم الحالي ويتوج باللقب الغالي في سباق مثير أقيم تحت مظلة من الأمطار وأنهاه البريطاني جنسون باتون سائق ماكلارين لصالحه خلف سيارة الأمان التي دخلت إلى المضمار.

وتلقت سيارة فيتيل، سائق ريدج بول، صدمة من سيارة فريق وليامز التي يقودها البرازيلي برونو سينا ولكن فيتيل نجح في التقدم مجددا من المركز الأخير لينهي السباق في المركز السادس الذي كان كافيا لإحراز اللقب العالمي بعدما أخفق ألونسو في تصدر السباق وظل في المركز الثاني.

وكان بإمكان ألونسو إحراز اللقب العالمي إذا نجح في تصدر السباق وظل فيتيل في المركز السادس ولكن باتون تألق وحافظ على الصدارة وحسم السباق لصالحه بعدما اصطدم زميله لويس هاميلتون بسيارة نيكو هالكنبرج سائق وليامز خلال صراعهما على الصدارة.

وخاض فيتيل /25 عاما/ السباق وهو يتفوق على ألونسو بفارق 13 نقطة ورغم تقلص هذا الفارق إلى ثلاث نقاط حقق فيتيل إنجازا جديدا علما بأنه أصبح أصغر سائق يتوج بلقب البطولة في عام 2010 وأصبح أصغر سائق يتوج باللقب ثلاث مرات متتالية.

وسبق لألونسو أن فقد اللقب أيضا لصالح فيتيل في السباق الأخير لموسم 2010 رغم أنه خاض السباق الأخير وهو يتفوق على فيتيل بفارق 15 نقطة في الترتيب العام للسباق.

وأحرز باتون لقب سباق اليوم متقدما على ألونسو سائق فيراري وزميله البرازيلي فيليبي ماسا.

وأنهى باتون السباق خلف سيارة الأمان بعد حادث تصادم من بول دي ريستا قبل ثلاث لفات فقط من النهاية.

وحافظ هاميلتون على صدارته للسباق بعد انطلاقه من المركز الأول بينما تقدم ماسا من المركز الخامس إلى الثاني كما تقدم ألونسو تدريجيا من المركز السابع.

وعلى النقيض، انطلق فيتيل بشكل بطيئ وواجه مشكلة حقيقية في اللفة الأولى بعد اسطدام سيارة سينا به لتدور به السيارة وتحطم جزء منها أكد أعضاء الفريق أنه من الصعب إصلاحه.

وتراجع فيتيل بذلك إلى المركز الأخير بينما تقدم ألونسو للمركز الثالث قبل أن ينحرف ألونسو عن الطريق في اللفة الخامسة مما ساعد هالكنبرج على اجتيازه كما نجح فيتيل تدريجيا في العودة إلى المركز السادس قبل اللفة العاشرة ليتجدد أمله بقوة في إحراز اللقب.

وتقدم هالكنبرج على باتون ليتصدر السباق في اللفة التاسعة عشر وتفوق الاثنان بفارق نحو 45 ثانية على منافسيهم هاميلتون وألونسو وفيتيل الذين لجأوا لبعض التعديلات في إطارات السيارات بسبب الأمطار الخفيفة في بداية السباق.

وفي ظل هذه الظروف الجوية الصعبة والأمطار، يدين فيتيل بفضل كبير إلى باتون الذي تجنب الوقوع في الأخطاء وحافظ على الصدارة لينهي السباق في ساعة واحدة و45 دقيقة و656ر22 ثانية تاركا لألونسو المركز الثاني الذي منح فيتيل اللقب العالمي رغم احتلاله المركز السادس في السباق البرازيلي.

 

من إيلمر دريهر