توقعات بهزيمة ساحقة لحزب ميركل في انتخابات ولاية هامبورج
هامبورج 15 شباط/فبراير (د ب أ)- تشير استطلاعات الرأي إلى صعوبة تكرار حصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة اولاف شولتس عمدة ولاية هامبورج الألمانية على الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد (15 فبراير 2015) كما كان الحال في الانتخابات السابقة.
في الوقت نفسه تظهر الاستطلاعات أن حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي سيمنى بهزيمة ساحقة في هذه الانتخابات.
يذكر أن هذه هي أول انتخابات بالولاية يسمح فيها للشباب الصغار من سن /16 و17 عاما/ بالمشاركة في التصويت.
وثمة فرص للأحزاب الصغيرة مثل حزب البديل من أجل ألمانيا (ايه إف دي) المناوئ لليورو والحزب الديمقراطي الحر في دخول البرلمان الأمر الذي يمكن أن يجعل اولاف شولتس عمدة الولاية وزعيم للحزب الاشتراكي في هامبورج يدرس الدخول في ائتلاف مع مثل هذه الأحزاب في حال لم يحسم حزبه الأغلبية المطلقة من الأصوات لصالحه.
كان شولتس الذي يشغل منصب نائب زعيم الحزب الاشتراكي على المستوى الاتحادي قد أعلن اعتزامه الدخول في ائتلاف حاكم مع حزب الخضر.
يذكر أن استطلاعات ما بعد الإدلاء بالأصوات كشفت عن تدني نسبة المشاركة في هذه الانتخابات مقارنة بانتخابات عام 2011 حيث وصلت نسبة المشاركة حتى قبل أربع ساعات من إغلاق المقار الانتخابية اليوم إلى 5ر38% مقابل 43% في مثل هذا الوقت في الانتخابات الماضية.
ووفقا للتوقعات فإن من المنتظر أن يحصل الحزب الاشتراكي على 47% من الأصوات فيما سيحصل حزب ميركل على 17% بتراجع بمقدار خمس نقاط مئوية مقارنة بالانتخابات الماضية فيما سيحصل حزب الخضر على 12%.
وفي حال نجاح حزب (ايه إف دي) الذي تأسس قبل عامين في هذه الانتخابات فإنها ستكون المرة الأولى التي يدخل فيها إلى برلمان ولاية واقعة غربي البلاد حيث إن الولايات الثلاث التي تمكن الحزب حتى الآن من دخول برلماناتها تقع شرقي ألمانيا.