مواقد الخشب اتجاه آخذ في الانتشار في ألمانيا

فرانكفورت/ ماين 29 تشرين أول/أكتوبر 2014 (د ب أ)- مرة أخرى يحل الوقت من العام الذي يتم فيه مع انتهاء الخريف وبدء الشتاء اشعال مواقد الخشب مجددا في محاولة لتدفئة غرف المعيشة وتجنب تشغيل نظام التدفئة المركزي لفترة أطول قليلا . وبالطبع تشيع النار الخفيفة جوا رائعا في غرفة المعيشة .   كان الأفراد في زمن الرومان يشعرون بالتقدير لأثر التدفئة عند إيقاد نار في المنازل .

لم يتغير مبدأ موقد الخشب من وقتها . تم فقط اضافة تغييرات بسيطة ، على سبيل المثال ، لانتاج القليل من الجسيمات الدقيقة .

أوضح فرانك كينله من الرابطة الصناعية لتكنولوجيا المنازل والتدفئة والمطابخ ان الموديلات الأحدث مصممة على أساس احتراق قطع الخشب بشكل متساو مما يعني خفض الانبعاثات بشكل كبير .

وعادة ما تكون المواقد الحالية مزودة بمستجمعات حرارة حتى يمكنها أن تستمر في تدفئة الغرف لساعات بعد انطفاء النار .   ويشهد الموسم الحالي اتجاها لزيادة سمك النوافذ الزجاجية في المواقد . وقال كينله :" إنها مزودة بعدة طبقات من الزجاج لمنع تسرب الكثير من الدفء ".   هذا يساعد في منع تحول الجو في المنازل المعزولة بشكل جيد إلى ساونا .   كما أن حجم النوافذ يتجه إلى التغيير . وقال توم فرويتسهايم من الرابطة   المركزية لمناخ التدفئة الصحي :" كانت النوافذ الكبيرة منتشرة على مدار السنوات القليلة الماضية ، وفي المستقبل سوف تصبح أصغر" ، وذلك للغرض نفسه وهو ألا تزيد المواقد من حرارة الغرف أكثر من اللازم .       

وعادة ما تكون تصميمات الاثاث مصدر إلهام لشركات صناعة المواقد. تحظى المواقد غير السميكة والعالية بشعبية ، يليها الاشكال المربعة والمستطيلة التي يمكن دمجها بسهولة مع قطع الاثاث الاخرى .   وقال فرويتسهايم إنه على النقيض مما كان سائدا في السابق يمكن الآن للأفراد الاختيار من بين كل الالوان من أجل المواقد المصنوعة من القرميد . بالاضافة إلى ان شركات صناعة المواقد تطرح كل انواع التصميمات .

ويتوقف اختيار الموقد على الذوق الشخصي.   ويبقى فقط السؤال عن الوقود .

وأضاف ان أغلبية المواقد مازالت تستخدم الحطب . انها تعطي شعلة ذات مظهر طبيعي .

وكقاعدة تستخدم المواقد كمصدر اضافي للتدفئة ، منفصل عن انظمة التدفئة .