سقوط جدار برلين.. لحظة تاريخية لا يمكن نسيانها

من الصعب على المرء اليوم التصديق بأن برلين كانت مقسمة في يوم من الأيام وأن جداراً كان يقسم قلب المدينة. فعلى مدار الـ 25 عاماً الأخيرة اصطبغت بقايا الجدار الرمادية بألوان متنوعة، وتحولت الكثير من الأماكن إلى فضاءات خلاقة كما تحولت المدينة المسوّرة سابقاً إلى مدينة عالمية ومنفتحة. ويمكن للزوار اليوم القيام بجولات استكشافية في برلين لمعرفة ما الذي أصبح في المكان الذي كان الجدار فيه يوماً.

 

هناك لحظات فريدة في الحياة يرغب المرء بتذكرها مرة أخرى. فقبل 25 عاماً وتحديداً في يوم 9 نوفمبر 1989 سقط جدار برلين، ليتحول هذا التاريخ إلى لحظة لا يمكن نسيانها أبداً. وفي هذا العام ستحتفل برلين بذكرى سقوط هذا الجدار عبر الكثير من الفعاليات التي قد تكون فعالية "حد الضوء" أبرزها، حيث سيتم وضع 8 ألف بالون من البالونات البيضاء المضيئة لتدلل على مسار جدار برلين الذي كان يفصل بين برلين الشرقية وبرلين الغربية.

وبشكل عام تزخر برلين بالأماكن التي تحمل قصص الماضي وتمثل معالم سياحية جذابة في الحاضر، حيث يمكنك زيارة نقطة التفتيش تشارلي التي ترمز إلى حياة المدينة المقسمة، أو بوابة براندنبورغ، أو تقفي مسار الجدار عبر المدينة لتكتشف الأماكن التي تحكي قصصاً عن حياة الجدار، ويمكنك أيضاً تسلق أحد أبراج المراقبة المتبقية والتوقف أمام الجدار الذي يمثل أكبر معرض فني في الهواء الطلق بطول 1.316 متراً.