بعد نجاح تجارب في هذا الصدد

علماء استراليا يقولون: وداعاً لعمليات زرع الثدي التقليدية

(د ب أ)- قبل خمس سنوات تعرضت مزاعم أطباءاستراليين للتشكيك بشأن ابتكار طريقة لاعادة نمو أثداء نساء فقدنهن نتيجة الاصابة بمرض السرطان مرة اخرى باستخدام خلاياهن الدهنية.

ومع ذلك، أكد معهد برنارد أوبراين للجراحات المجهرية في ملبورن أن واحدة من بين خمس نساء تم زرع خلايا لهن من منطقة الابط نما لديها نسيج ثدي داخل غرفة من الأكريليك.

أما الاربع سيدات الاخريات، واللاتي قمن ايضا باستئصال الثدي، فتم زراعة أثداء لهن من السيليكون .

وأعرب الباحثون بالمعهد عن اعتقادهم بتحقيق سابقة عالمية. فقبل خمس سنوات أعلن نجاح التجارب ما قبل السريرية التي أجريت على خنازير وحيوانات أخرى في هذا الصدد

وقال ليندال ثوربيورن من معهد برنارد اوبراين أن الامر"بشكل أساسي يقوم على أساس أخذ وعاء دموي وكمية صغيرة من الدهون.. وحصلنا في حالة تلك السيدة على قدر كبير من النمو مما وفر لها بشكل أساسي ثديا بديلا".

وتمت عملية اعادة النمو داخل غرفة اكريليك تم ادخالها تحت جلد منطقة الصدر ثم جرى إزالتها بعد ذلك

وأضاف ثوربيورن أن "الفكرة هي أنه بغض النظر عن حجم المرأة، فإنه بامكانك تصميم غرفة وسوف ينمو النسيج متناسبا مع ذلك الحجم.. وفي نهاية الامر سيكون بامكاننا استخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الابعاد لتشكيل غرفة لكل مريضة".

وقد تم الإعلان عن هذا الانجاز العلمي في مؤتمر سيدني الدولي لسرطان الثدي على لسان واين موريسون من معهد برنارد اوبراين.

وتتلخص الخطوة التالية في معرفة سبب نجاح هذه التقنية الجديدة مع امرأة واحدة وفشلها مع الاربع الاخريات. بعد ذلك ، تتمثل المهمة الجديدة في اتقان تكوين شبكة قابلة للتحلل بمجرد تشكل نسيج الثدي الجديد

وقال ثوربيورن إن "واحدة من التحديات التقنية التي نواجهها هي كيفية التنسيق بين تحلل الغرفة ومعدل النمو".

يشار الى أن مميزات اعادة نمو الثدي بدلا من الزرع تتمثل في أنه ليس ثابت الحجم حيث ينمو مع زيادة الوزن وينكمش مع فقدان الوزن. كما أن تكلفة هذه العملية تتساوى تقريبا مع تلك الخاصة بعمليات الزرع التقليدية.