بلغ عددهن أكثر من 13500 فرنسية

آلاف الفرنسيات يخضعن لعمليات لإزالة منزرعات ثدي معرضة للتمزق

 

(د ب أ)- خضعت أكثر من 13500 فرنسية لجراحات لإزالة منزرعات ثدي معرضة للتمزق صنعتها شركة "بولي أمبلنت بروتيس" ، كانت قد أثارت مخاوف صحية في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من العام الجاري، حسبما أظهر تقرير صدر مؤخراً.


وبحلول نهاية سبتمبر الماضي، خضعت 13504 نساء من إجمالي ما يقدر بـ 30 ألف امرأة في فرنسا لجراحة لإزالة منزرعات الثدي، وفقا للوكالة الفرنسية الوطنية لسلامة المنتجات الصحية.


وأوضح التقرير أن ربع هؤلاء النساء، أو 3188 امرأة تعرضن لتمزق المنزرعات، أما الباقيات قد خضعن للجراحة بصورة وقائية، على النحو الذي أوصت به الحكومة الفرنسية.


وبدأت المخاوف من منزرعات الثدي عام 2010 عندما اكتشفت السلطات الفرنسية أن الشركة الفرنسية التي صنعتها كانت تملؤها بسيليكون صناعي دون المستوى، ثم خضعت الشركة للتصفية القضائية.


وفي ديسمبر 2011، نصحت الحكومة النساء بإزالة المنزرعات من أثدائهن "حتى بدون علامات سريرية على تدهور منزرعات الثدي"، قائلة إنها معرضة للتمزق بدرجة كبيرة وأن السيليكون المتسرب قد يسبب حالة من التهيج.


وحذت السلطات الألمانية والتشيكية والهولندية حذو السلطات الفرنسية.


ويقدر عدد النساء اللائي خضعن لعمليات جراحية لتجميل الثدي باستخدام منتجات "بولي أمبلنت بروتيس" في جميع أنحاء العالم بنحو 400 ألف امرأة.


وقد أظهرت التجارب أنها لا تشكل مخاطر أعلى للإصابة بالسرطان من غيرها من منزرعات الشركات الأخرى.
وأطلق سراح مؤسس شركة "بولي أمبلنت بروتيس" جان كلود ماس من الحجز في مرسيليا مؤخراً بعد ثمانية أشهر وراء القضبان. ويواجه ماس المحاكمة في فرنسا العام المقبل بتهمي التسبب في أذى جسدي والاحتيال. وتمت مصادرة جواز سفره لحين انتهاء المحاكمة.