تتميز بالأجواء البحرية والفنادق الراقية

5 أسباب تجذبك إلى الإقامة في مدينة هامبورغ الألمانية

مدينة هامبورغ الواقعة على المياه تتميز بطابع فريد. فهناك تقريباً 2500 جسر، أي أكثر بكثير من أمستردام، لندن والبندقية مجتمعة، تمتد فوق القنوات المائية التي لا حصر لها بين أنهار "إلبه"، "ألستر" و"بيله". كما تساهم الأجواء البحرية والهواء النقي والانفتاح الهانزي على العالم في جعل هامبورغ أفضل مدينة في العالم بالنسبة للكثيرين.

 

هنا نقدم لكم 5 أسباب قد تدفعكم إلى الإقامة في هامبورغ:

بحيرة الألستر الكبيرة مع قنوات المياه العديدة ونهر الإلبه والتي توفر ذوقاً بحرياً خاصاً

عدد لا يحصى من المنتزهات والحدائق العامة والشواطئ التي تضمن فرص الاسترخاء في كل مكان

مجموعة وسائل ترفيهية متنوعة لجميع أفراد العائلة

4 منتزهات رئيسية قريبة جداً

موقع مثالي لاستكشاف مدن ألمانية أخرى أو دول مجاورة

 

لقد تم حصر مياه وادي الألستر الصغير وروافده الأصغر منذ القرن الثالث عشر لتكوّن بحيرة الـ (ألستر) التي هي اليوم إحدى مناطق الإلتقاء المفضّلة لأهل هامبورغ وزوارها. فمنظر المدينة اليوم يبدأ من بحيرة الألستر الداخلية وجسر "لومباردس بروكه" باتجاه "يونغفيرن شتيغ"، مع العديد من الأبراج التي تزين الخلفية. وبمساحة تبلغ 164 هكتار، وبنوك تمتد على مسافة سبعة كيلومترات، تمثل بحيرة الألستر الخارجية بدورها مكاناً شعبياً لركوب القوارب الشراعية وزوارق التجديف. وتعتبر الحدائق المحيطة بها مكاناً مثالياً للجري والمشي. ويقدم أسطول سفن الألستر السياحي "الأسطول الأبيض" رحلات ذهاباً وإياباً وخدمات مجدولة.

وبدروه، يعتبر ميناء هامبورغ القوة الدافعة وراء تطوير هامبورغ ويمثل مصدراً كبيراً للجذب السياحي، لاسيما مع ما يتميز به من موقع مركزي في قلب المدينة. إنه لمن الروعة مشاهدة عمليات رسو وانطلاق السفن وتحميل وتفريغ البضائع في محطات حاويات ضمن أعلى المعايير.

وتعود بدايات ازدهاره إلى مدينة المستودعات التاريخية "شبايشر شتاد" وهي عبارة عن مجمع لمستودعات السلع.  وتعد "شبايشر شتاد"، التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 125 عاماً، أكبر مجمع لمستودعات السلع في العالم. هنا توجد سلع متنوعة ذات جودة عالية مثل البن والشاي والكاكاو والتوابل والتبغ وأجهزة الكمبيوتر، كما يحتوي المستودع على أكبر مخزن للسجاد الشرقي في العالم.

وبين "شبايشر شتاد" والميناء تُعيد هامبورغ اختراع نفسها.. فهي تقتنص فرصة فريدة للنمو في وسط المدينة بحوالي 40 في المئة من خلال مشروع "مدينة الميناء" (هافن سيتي)، الذي يعتبر أكبر مشاريع التنمية الحضرية في أوروبا، ويتميز بالقاعة الجديدة للحفلات الموسيقية "إلب فيلهارموني" التي تعد من أروع الأعمال الهندسية لهذا المشروع.

أما بالنسبة للمساحات الخضراء والمرافق الترفيهية فهناك متنزه المدينة "شتادت بارك" وحديقة "بلانتن أون بلومن" وحديقة الحيوانات "هاغن بيك"، بلاد العجائب المصغّرة "فوندرلاند مينياتور" ومتحف السيارات الكلاسيكية "بروتوتيب" وغيرها الكثير.

كما تتميز هامبورغ بوجود العديد من المدن الترفيهية المجاورة مما يضمن مزيداً من المتعة للعائلات. ومن الأماكن الجديرة بالزيارة، تبرز الحديقة البرية "شفارتسه بيرغه" الواقعة جنوب هامبورغ، وحديقة "سيرينغيتي سفاري بارك"، التي تقع جنوب غرب هامبورغ على بعد ساعة وعشرين دقيقة بالسيارة من المدينة، والمدينة الترفيهية "هايدا بارك زولتاو"، التي تقع جنوب هامبورغ على بعد ساعة بالسيارة من المدينة، وحديقة "هانزا بارك"، التي تقع على بعد ساعة بالسيارة شمال هامبورغ بإتجاه لوبيك.

ولابد من الإشارة إلى أن مدينة هامبورغ تضم ما يقرب من 250 فندقاً فريداً من نوعه، يمتلك كل منها ميزات الراحة والتميز الملحوظ في كل الغرف والأجنحة، ويزخر قلب المدينة ببعض من أفخم الفنادق. كما توفر هامبورغ شقق مفروشة تتميز بالفخامة لمن يرغب في المكوث لفترة طويلة في المدينة.

يذكر أن مطار هامبورغ الدولي يقع على بعد 8,5 كم شمالاً من مركز المدينة. وتقدم شركات الطيران رحلات إلى جميع المدن الألمانية والأوروبية وكذلك إلى نيويورك وإلى منطقة البحر الكاريبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم طيران الإمارات رحلتين يومياً من مطار دبي الدولي، ما يؤدي إلى ربط شبه الجزيرة العربية بأكملها مع هامبورغ. كما يمكن الوصول إلى هامبورغ بسهولة عن طريق فرانكفورت أو ميونيخ على متن أي من الرحلات القادمة من الخليج.  ويرتبط المطار بكافة مناطق شمال ألمانيا، حيث يمكن الوصول إليها بواسطة سيارات الأجرة، السيارات الخاصة أو وسائل النقل العام. وتربط القطارات السريعة التابعة للسكك الحديدية الألمانية مدينة هامبورغ بجميع المدن الألمانية والأوروبية الرئيسية، حيث يمكن الوصول إلى عاصمة ألمانيا برلين في أقل من ساعتين.