تقدم خيارات واسعة للعائلات

ميونيخ.. مدينة كل الفصول!

عندما تحط طائرتك في مطار ميونيخ، ستكون بانتظارك مجموعة واسعة من الخدمات التي تعبر عن حسن الضيافة البافارية وتلبي احتياجات الزائر العربي وتلبي متطلباته الثقافية. وإذا كان الأمر كذلك في هذا المطار، الذي يُطلق عليه "بوابة العرب"، فما بالك بما سينتظرك عند قيامك بجولات في ميونيخ ومحيطها، لاسيما وأن المدينة تعد وجهة سياحية جذابة في كل فصول السنة، حيث يحظى كافة أفراد العائلة بمجموعة واسعة من الفرص لقضاء أوقات مليئة بالمتعة والمرح وممارسة النشاطات المفيدة والقيام برحلات استكشافية مثيرة.

 

بوابة العرب

يعمل على خدمة ميونيخ والمنطقة المحيطة مطار عملاق هو مطار ميونيخ، الذي يعتبر المركز الأكثر راحة في أوروبا من نوعية "المطار المدينة"، حيث يحتوي على منتجع صحي وفنادق وحوالي 200 محل ومطعم ومرافق للمؤتمرات واللقاءات وخدمة رعاية الأطفال وحديقة زوار، كما تقام فيه أحداث عامة.

وبسبب الزيادة المضطردة في عدد الرحلات يعتبر مطار ميونيخ بوابة هامة إلى أوروبا والألب للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط. ويوفر وصلات مثالية داخل وخارج أوروبا لجميع الرحلات من الشرق الأوسط.

وبالإضافة إلى الوصلات الجيدة، فإن الخدمة في المطار لا تنتهي عند الهبوط، حيث تُبذل جهود كبيرة للترحيب بالمسافرين العرب، تهدف إلى جعل مطار ميونيخ "بوابة العرب" بالفعل كما يطلق عليه. وتتضمن الخدمات لافتتات وإرشادات ونداءات باللغة العربية لمساعدة المسافرين القادمين من المنطقة العربية على الوصول إلى أماكن استلام متعلقاتهم وأماكن الصالات وخريطة المطار. ويجد الضيوف بعد الإنتهاء من إجراءات الجوازات واستلام الحقائب مباشرة مكتب استعلامات يعمل فيه موظفون يتكلمون اللغة العربية للإجابة على أية أسئلة وتلبية أية طلبات، بالإضافة إلى توافر كتيب إرشادي باللغة العربية عند منطقة استلام الحقائب ومن مكتب الاستعلامات، يحتوي على اقتراحات رائعة عما يمكن مشاهدته في ميونيخ وما حولها.

وعندما تغاد مطار ميونيخ ستجد شاشات تفاعلية جديدة للاستعلامات في مبنى الركاب 1 وفي مركز مطار ميونيخ لمساعدة المسافرين على معرفة طريقهم، وتصل هذه البوابات المعلوماتية المسافرين مباشرة بالعاملين في المطار عن طريق مؤتمر فيديو. وبمجرد مسح بطاقة الصعود عند أي من شاشات العرض التفاعلية العديدة والضغط على زر "عربي" سيجد المسافرون وصفاً باللغة العربية لأقصر الطرق إلى البوابات أو أي مكان آخر في المطار يرغبون الوصول إليه.

ومن أجل أن تكون تجربة تناول الطعام في المطار ممتعة بالنسبة للضيوف العرب قامت جميع أماكن تقديم الطعام في مبنى الركاب 1 (القاعة سي) بوضع علامات على قوائم طعامها لتحديد الأطباق النباتية وجيمع الوجبات التي تحتوي على لحم الخنزير. أما أحدث خدمات المطار فهي الأماكن الخاصة بإقامة الصلاة للمسافرين المسلمين، حيث يوجد مصلى في المنطقة العامة في مبنى الركاب 1 (القاعة سي) وبالقرب من منطقة إجراءات الدخول. وهناك غرفة فسيجة ومريحة للصلاة داخل المنطقة الغير عامة، بالقرب من بوابات صعود الطائرة. وما يجعل أماكن الصلاة هذه غاية في الخصوصية والتميز هو أن المصممين أعطوا اهتماماً كبيراً لاحتياجات الضيوف المسلمين، فوضعوا سجادة عربية جميلة في المصلى وأنشأوا أماكن وضوء منفصلة للرجال والنساء، كما يوجد مصلى خاص للنساء وآخر للرجال.

ومن أجل تحسين مستوى التفاهم بين الثقافات المختلفة، تم تدريب ضباط الجوازات ليتفهموا مطالب المسافرين من الشرق الأوسط. وتهدف مبادرة خدمات مطار ميونيخ المتمثلة في "بوابة العرب" إلى التطور والنمو المستمر، حيث يوجد في الخطط المستقبلية إنشاء غرف لعب للأطفال وتقديم وجبات إسلامية (طعام حلال) في مطاعم المطار.

 

 

ما الذي يمكن أن تفعله في فصل الربيع؟

وبالانتقال من المطار إلى المدينة وما حولها، ستجد أمامك مجموعة واسعة ومتنوعة من الجولات والنشاطات التي يمكن أن تختار منها مهما كانت الظروف الجوية. ففي فصل الربيع ستحظى بفرصة معايشة صحوة المدينة بعد شتاء طويل، واستكشاف العديد من الأماكن السياحية المهمة، كقصر (نيمفنبورغ)، الذي كان في الماضي المقر الصيفي لحكام بافاريا، ويتميز بفنه المعماري بطابع الروكوكو الجميل، وحديقته الضخمة التي صممت على غرار حديقة قصر فرساي الفرنسي.

وعلى مقربة من هذا القصر الشهير، يمكنك زيارة (متحف الإنسان والطبيعة)، الذي يقدم عروضاً فريدة وفعاليات وأحداثاً ترفيهية مقاربة للعلوم الطبيعية، مما يجعل منه متعة كبيرة خاصة للعائلات.

ويمكن لعشاق القلاع تتبع آثار ملك بافاريا (لودفيغ) من خلال زيارة قلعة (نوي شفانشتاين) الشهيرة عالمياً، وقلعة (هوهن شفافنغاو) و(هيرن كيم زيه). كما يمكنك القيام بجولة لطيفة داخل أزقة البلدة القديمة في (ريغنسبورغ) أو جولة على الأقدام على طول نهر الدانوب. ومنذ عام 2006 تعد (ريغنسبورغ) ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويُطلق عليها لقب المدينة الخضراء وذلك لانتشار الحدائق والمروج حول وسط المدينة حيث يمكنك الاسترخاء بعد عناء يوم طويل.

وبالنسبة لمحبي كرة القدم فيمكنهم استكشاف العالم الشيق لكرة القدم من خلال جولة إرشادية داخل الملعب الخاص بفريق بايرن ميونيخ الشهير (أليانز أرينا)، حيث يعتبر يعتبر هذا الملعب الضخم من أجمل الملاعب على وجه الكرة الأرضية وفي نفس الوقت يعتبر ملعب الحواس. وكل من يزور هذا الملعب يمكنه التمتع بيوم لا يُنسى، لاسيما مع توفر جولات للمشجعين وجولات للأطفال وأخرى خاصة بالدرجة الأولى، حيث يتم تقديم شرح وافٍ عن الملعب وما يحدث خلف الكواليس. وسوف يترك كل ذلك أثره الطيب في نفوس الزوار. ولا تنسى أن تدخر بعض الوقت لدخول متجر هدايا فريق بايرن ميونيخ الهائل.

أما عند زيارة استديوهات الأفلام البافارية، فيمكنك استكشاف الموقع الذي تم فيه تصوير أفلام شهيرة مثل فيلم (حكاية بلا نهاية) أو فيلم (الغواصة) (داس بوت)، إلى جانب العديد من العروض التي تحبس الأنفاس من شدة إثارتها.

 

 

ما الذي يمكن أن تفعله في فصل الصيف؟

وفي الصيف يمكنك الاستمتاع بالطقس المعتدل والطبيعة الخضراء والسماء الزرقاء، ولا تفوت فرصة زيارة بحيرة (تيغرن زيه) الشهيرة. فالشكل الحالي لهذه البحيرة، التي تقع بالقرب من المدينة، تكوّن خلال العصر الجيلدي. وهنا يمكنك ركوب التلفريك والصعود إلى جبل (فالبيرغ) في (روتاخ إيغرن)، الذي يبلغ ارتفاعه 1722 متراً، للتمتع بمنظر البحيرة الرائع. وتعتبر بحيرة (تيغرن زيه) بالنسبة لأهل ميونيخ من الأماكن المفضلة للقيام برحلة ليوم واحد وذلك لقربها من العاصمة، وهي من المناطق الجذابة للاسترخاء والنقاهة.

ولمزيد من المتعة يمكن زيارة سوق الأطعمة (فيكتوالين ماركت)، الذي يعد أقدم أسواق ميونيخ وأكثرها شهرة. فمنذ زمن طويل تُباع هنا كل أنواع الأطعمة المختلفة. وتجد هنا تشكيلة كبيرة من الفاكهة والخضراوات ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك.

وللتنزه والاستمتاع بالأطعمة الشهية، يمكن التوجه إلى المنتزه الأولمبي، فداخل مدينة الألعاب الأولمبية التي أُنشأت خصيصاً للألعاب الأولمبية الصيفية عام 1972، تتوافر المنشآت الرياضية المختلفة والبحيرات والمطاعم وقاعة الحفلات وحوض السباحة وملعب كرة القدم. وتقبع المنطقة كلها تحت البرج الأولمبي (أولومبيا تورم)، حيث يمكنك الاستمتاع بالأطعمة الشهية في محيط مميز على ارتفاع 181 متراً في المطعم البانورامي الدائري الذي يمنحك مناظر خلابة من فوق ميونيخ.

أما عند زيارة الحديقة البرية في (بوينغ)، فستتمكن من مشاهدة الحياة البرية المحلية المتنوعة، لاسيما الطيور الجارحة.

ويمكنك أيضاً استكشاف بافاريا عن طريق القارب من خلال رحلة بحرية فوق نهر الدانوب بينما تستمتع بالطقس اللطيف والمروج الخضراء.

ولإدخال أطفالك عوالم الألعاب والمغامرات والتسلية والمرح، فما عليك إلى التوجه إلى مدن الملاهي الصيفية: (ليغولاند) و(بلاي موبيل). وتقع الملاهي العائلية (ليغولاند)  بالقرب من مدينة (غونتسبورغ) البافارية، على بعد حوالي ساعة من ميونيخ. وتضم مدينة الملاهي هذه 8 مواقع ذات موضوع مع عشرات القطارات الحلزونية وألعاب مائية جميلة وعروض حية وورش عمل، بحيث يمكن لأي شخص أن يتقمص دور بطل حقيقي أو قرصان أو فارس أو سائق سباق سيارات.

وبدورها، تساهم ملاهي (بلاي موبيل) في مدينة (تسيرندورف) في إدخال السعادة والمرح إلى قلوب الأطفال. فبينما أنت تسعد بالاسترخاء والراحة، فإن أطفالك يستمتعون بألعاب ذات حجم ضخم.

وتستمر الإثارة ولكنها تتلون باللون الأبيض، حيث يمكنك اللعب بالثلج في فصل الصيف! فعلى بعد ساعة فقط عن مدينة ميونيخ، ينتظرك (تسوغ شبيتسه) أعلى جبل في ألمانيا بارتفاع يبلغ 2962 متراً ليحملك على متن القطار المسنن إلى النهر الجليدي هناك، حيث يمكنك استكشاف النهر الجليدي والتمتع بالهواء النقي، فدرجات الحرارة المنخفضة وتساقط الثلوج تعد من الأمور التي يمكن أن تتوقعها دوماً في فصل الصيف.

وقبل العودة إلى ميونيخ لا تفوت فرصة زيارة موقع الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1936 في (غارميش بارتنكيرشن). وفي الصيف توفر هذه المدينة الواقعة عند سفوح جبال الألب البافارية عروضاً لتسلق الجبال ورياضة المشي لمسافات طويلة.

 

 

ما الذي يمكن أن تفعله في فصل الخريف؟

وفي الخريف ستحظى بفرصة التمتع بعالم ملون من الجمال والأناقة والابتكار، حيث يمكنك مثلاً استكشاف الحديقة الإنكليزية وهي مغطاة بأوراق الأشجار الحمراء والبرتقالية، أو يمكنك التوجه إلى عالم السيارات المتمثل في (عالم بي إم دبليو) الفريد، حيث يمكنك هنا مشاهدة عروض وابتكارات السيارات والدراجات النارية وروعة التصميم والتكنولوجيا الحديثة وصولاً إلى الفعاليات الثقافية الشيقة. وهناك أيضاً جولات متخصصة لتوضيح كيفية تصنيع سيارات (بي إم دبليو). وفي أثناء قيام الكبار باستكشاف هذا العالم أو تذوق الوجبات الشهية أو التسوق في واحد من متجري (بي إم دبليو) الرائعين، يمكن للأطفال استكشاف عالم السيارات في مكان خاص بهم.

وبدوره، يقوم متحف (بي إم دبليو) بإثارة زواره بهندسته المعمارية الديناميكية وتصميمه الشهير عالمياً وتشكيلة معروضاته الفريدة من نوعها، إذ يعرض المتحف تاريخ الشركة والعلامة التجارية وأحدث المنتجات بطريقة عرض مبتكرة ومدهشة. كما يقدم المتحف نظرة عامة حول المحركات والدراجات والسيارات من ماركة (بي إم دبليو) بطريقة فريدة.

ونبقى في عالم المتاحف، ولكننا نتوقف هذه المرة عند المتحف الألماني (دويتشه موزيوم)، الذي يعد أكبر متحف للتكنولوجيا والعلوم الطبيعية في العالم، حيث يقدم ورش عمل وبرامج خاصة موجهة للشباب، ويعرض آلات أصلية نادرة ونماذج لإعادة التصميمات الميكانيكية التقليدية. كما يقوم المتحف بتوثيق تطوير تقنيات السيارات والسفن والسكك الحديدية والطيران.

من جهة أخرى، لا ينبغي عليك تفويت زيارة مهرجان أكتوبر (أكتوبر فيست)، الذي يعد أكبر مهرجان في العالم. ويستقطب أكثر من 6 ملايين زائر سنوياً. ويمكن للعائلات أيضاً التمتع بالأحداث المثيرة ومشاهدة عرض (تراختن أومتسوغ)، الذي يعتبر أكبر عرض للملابس التقليدية في العالم.

وبالنسبة لمحبي الاستكشافات فيمكنهم القيام برحلة إلى مناجم الملح في مدينة (بيرشتسغادن)، ليتعرفوا خلالها على عالم مثير تحت الأرض. فعلى مدار سنوات عديدة كان يسمح فقط لعمال المنجم بدخول نفق الملح ذي النظام المعقد. واليوم أصبح بإمكان الزوار ومحبي الاستكشاف التعرف على كيفية استخلاص الملح ذي العلامة التجارية المعروفة باسم (باد رايشنهال). كما يمكن أيضاً تناول وجبة الغداء في هذا الموقع المميز.

أما عشاق التسوق فسيكون بانتظارهم إمكانيات تسوق متعددة، حيث أن مراكز التسوق في ميونخ تعد مثالية خاصة في الأيام الممطرة. فمثلاً، يعد مركز التسوق الأولمبي (أولمبيا آينكاوفس تسينتروم) أكبر مجمع للتسوق في بافاريا وجنة تسوق لأهل ميونيخ وزوارها على حد سواء. ونذكر أيضاً مجمع التسوق (نويبيرلاخ) أو (بيب) حسبما يُطلق عليه، ومجمع التسوق (ريم أركادن).

وعلى بعد 50 دقيقة من ميونيخ توجد قرية (إنغلوشتادت) التي تعرض أحدث الصرعات بأسعار مخفضة تصل إلى 60 في المئة على مدار العام.

 

ما الذي يمكن أن تفعله في فصل الشتاء؟

أما فصل الشتاء فيمنحك فرصة استكشاف سحر جبال الألب البافارية، والاخيتار بين الرياضات الشتوية المختلفة حول ميونيخ، إذ يمكنك مثلاً التزلج على الجليد في (غارميش-بارتنكيرشن) في جبال الألب البافارية والتي تعد من أفضل الأماكن في العالم للتزلج. ويمكن استئجار أدوات التزلج من مدرسة تعلم التزلج (سكي شوله تسوغ شبيتسه-غرايناو)، التي توفر أيضاً دروساً خاصة للتزلج. كما تضم مقاطعات نمساوية مثل (تيرول) و(سالزبورغ) أماكن ممتازة للتزلج، فهي لا تبعد عن ميونيخ سوى ساعتين. وتنتظرك متعة التزلج في أطول منطقة طبيعية للتزلج في ألمانيا المتمثلة في جبل (فالبيرغ). وكبديل للعائلات هناك جبل (بلومبيرغ) الذي يتضمن مستويات صعوبة مختلفة. أما إذا فضلت البقاء في المدينة، فيمكنك ركوب عربة تجرها أحصنة داخل الحديقة الإنكليزية.

وبالرغم من برودة الجو في فصل الشتاء، إلا أن أطفالك يمكنهم التمتع باللهو داخل مدن الألعاب المغطاة في ميونيخ، والتي تعتبر المكان المثالي الرائع من أجل اللعب أيام البرد والطقس الماطر. فهنا يطلق أطفالكم العنان لأنفسهم ليقوموا باللهو واللعب والمرح دون أي إزعاج، حيث يجدون الكثير من الألعاب، بدءاً من السيارات الكهربائية الصغيرة ومروراً بالزلاجات ووصولاً إلى البحيرة الصغيرة التي توجد فيها قوارب بدواسات.

وبالنسبة لعشاق الأحياء المائية، فلا ينبغي عليهم تفويت زيارة عالم البحار (سي لايف أكواريوم) في وسط المتنزه الأولمبي، حيث يصحبك هذا الحوض للتعرف على النظام البيئي للأحياء المائية. وتتمثل قمة الإثارة في حوض البحر الأبيض المتوسط، والنفق الذي يمر من تحته ليمتع الزائر برحلة رائعة لرؤية عالم ما تحت الماء دون أن يتبلل.

وفي حال زرت بافاريا خلال الأسابيع الأخيرة قبل أعياد الميلاد، فلا تدع الفرصة تفوتك بالتجول في أسواق أعياد الميلاد العديدة، وتذوق المأكولات التقليدية، والاستماع إلى الموسيقى المحلية. فهناك العديد من أسواق أعياد الميلاد وسط المدينة، مثل سوق عيد الميلاد في ميدان (مارين بلاتس)، بالإضافة إلى احتفال ميونيخ الشتوي المسمى (تول وود). كما يمكنك أيضاً التمتع بسوق عيد الميلاد في مدينة (نورنبيرغ) المشهور عالمياً، والذي يجذب سنوياً أكثر من مليوني زائر.

أما متابعو عروض لاعبي السيرك والحيوانات المتوحشة، فلا ينبغي عليهم تفويت زيارة سيرك (كرونه)، الذي يعد الأكبر في أوروبا، حيث يمكنك التمتع بالبرامج الشتوية من آواخر ديسمبر وحتى بدايات أبريل.