يتمثل بخلل هرموني أو التعرض لضغط عصبي أو الإصابة بأورام
عدم انتظام الحيض قد يرجع إلى مشاكل صحية
(د ب أ) - عادةً ما تقلق الفتيات، عندما يتأخر نزول الحيض لديهن، بينما تشعر الأخريات، اللائي بدأ نزول الحيض لديهن في عمر العاشرة أو الحادية عشر، أنهن نضجن مبكراً. وأكدت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء أن اختلاف موعد نزول الحيض من فتاة لأخرى يُعد أمراً طبيعياً للغاية.
بينما أوصت الرابطة الألمانية، التي تتخد من مدينة ميونيخ مقراً لها، بضرورة استشارة طبيب مختص، إذا ما تخطت الفتاة عمر 15 عاماً ولم يحدث لديها الحيض، لافتةً إلى أهمية اتخاذ نفس الإجراء، إذا ما تأخر نزول الحيض لمدة ثلاث سنوات بعد نمو الثدي لدى الفتاة.
وأشارت الرابطة الألمانية إلى أن استخدام مفكرة يومية يُمكن أن يُساعد المرأة في متابعة مواعيد نزول الحيض لديها. وإذا لاحظت المرأة من خلال هذه المفكرة أن نزول الحيض تأخر لمدة تزيد على 90 يومًا، تنصحها الرابطة حينئذٍ بالخضوع لفحص لدى طبيب مختص.
وأكدت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب أيضاً، إذا ما أُصيبت المرأة بنزيف حاد عند نزول الحيض، لدرجة تضطرها لتغيير حفاظة الحيض بمعدل كل ساعة تقريباً، أو إذا أصيبت بنزيف مستمر لمدة تزيد على سبعة أيام.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن سبب عدم انتظام نزول الحيض لدى المرأة يُمكن أن يرجع إلى عوامل هرمونية، كالتي تنتج مثلاً عن الإصابة باضطرابات وظيفة الغدة الدرقية والسكري، كذلك نتيجة الاضطرابات الغذائية أو التعرض لضغط عصبي أو الإصابة بأورام.