معالجات إنتل Kaby-Lake .. نظرة عن قرب!


(د ب أ) - استغلت معظم الشركات العالمية فرصة انعقاد معرض الإلكترونيات CES بمدينة لاس فيجاس الأمريكية مؤخراً، وكشفت النقاب عن العديد من أجهزة اللاب توب المزودة بمعالجات إنتل Core i من الجيل السابع. غير أن مجلة «c't» الألمانية أشارت إلى أنه لا ينبغي للمستخدم توقع قفزة هائلة في أداء المعالجات الجديدة، التي تحمل الاسم " Kaby-Lake".

وأوضحت المجلة أنه يمكن ملاحظة زيادة الأداء، الذي تروج له الشركة الأمريكية، بأنه يزيد بمقدار 20% مقارنة بالمعالجات السابقة، غير أن المستخدم العادي لا يلاحظ هذه الزيادة في الأداء أثناء استخدامات الحياة اليومية.

ووفقا بيانات شركة إنتل، فإن مزايا توفير الطاقة تختلف حسب موديل جهاز اللاب توب والشركة المنتجة له. وقد أظهرت نتائج اختبار المجلة الألمانية وجود فترات تشغيل مختلفة للغاية لاثنين من أجهزة اللاب توب المتشابهة.

ومن الأمور المفيدة للمستخدمين الراغبين في شراء أجهزة اللاب توب المزودة بمعالجات إنتل Kaby-Lake، مراعاة أن مسميات الأنواع الفرعية للمعالجات قد تغيرت؛ فمثلا المعالجات الصغيرة الموفرة للطاقة من سلسلة Y في الموديلات السابقة Skylake، والتي كانت تعرف بأسماء Core m3 أو m5 أو m7، أصبحت تحمل الأسماء Core i3 و i5 و i7 حاليا. ولذلك يتعين على المستخدم إلقاء نظرة متفحصة على النشرة الفنية إذا رغب في التعرف على التجهيزات التقنية بجهاز اللاب توب المراد شراؤه.

وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه يمكن للمستخدم التعرف على النوع الدقيق لموديل المعالج، وبالتالي التعرف على بيانات الأداء الخاصة به من خلال المسمى الدقيق للموديل؛ فإذا كان اسم الموديل يشتمل على الحرف " Y"، فإن ذلك يشير إلى المعالجات ثنائية النوى، والتي يتم استعمالها في أجهزة اللاب توب النحيفة للغاية، في حين يشير الحرف "U"، إلى المعالجات ثنائية النوى الأكثر قوة، ويرمز الحرف "H" للمعالجات رباعية النوى ذات الأداء الفائق.

اقرأ أيضاً