مع ازدياد تدفق اللاجئين من مناطق النزاعات، خاصة سوريا والعراق وأفغانستان، بدأت الحكومات الأوروبية بالبحث عن حلول لهؤلاء القادمين الجدد. فالمشاورات بين رؤساء الحكومات والدول تتواصل بشكل يومي من أجل إيجاد حلول على مستوى القارة الأوروبية وتوفير اللازم للاجئين. وبما أن ألمانيا هي الوجهة الرئيسية لمعظم هؤلاء، بدأت الحكومة بوضع حلول ولو مؤقتة من أجل تسجيلهم وتوفير المسكن والطعام لهم. مع العلم أن ألمانيا استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين أتوا إليها بحثاً عن ملاذ آمن وعيش كريم، وهو ما يضعها أمام تحدي إدماجهم في ظل تحدرهم من ثقافات مختلفة.
« اقرأالمزيد