معلومات يجب على كل لاجئ معرفتها عند وصوله إلى ألمانيا

مع ازدياد تدفق اللاجئين من مناطق النزاعات، خاصة سوريا والعراق وأفغانستان، بدأت الحكومات الأوروبية بالبحث عن حلول لهؤلاء القادمين الجدد. فالمشاورات بين رؤساء الحكومات والدول تتواصل بشكل يومي من أجل إيجاد حلول على مستوى القارة الأوروبية وتوفير اللازم للاجئين. وبما أن ألمانيا هي الوجهة الرئيسية لمعظم هؤلاء، بدأت الحكومة بوضع حلول ولو مؤقتة من أجل تسجيلهم وتوفير المسكن والطعام لهم.  مع العلم أن ألمانيا استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين أتوا إليها بحثاً عن ملاذ آمن وعيش كريم، وهو ما يضعها أمام تحدي إدماجهم في ظل تحدرهم من ثقافات مختلفة.

 

وخلال الأسابيع الماضية اتخذت الحكومة الألمانية عدة إجراءات وقرارات للتخفيف من عمليات تسجيل ودمج اللاجئين في المجتمع. فقد خصصت الحكومة مبلغ ستة مليارات يورو للعام القادم لصرفها على اللاجئين.

من جهة ثانية، وهي الخطوة الأهم بالنسبة للكثيرين، والمتمثلة بالتعديلات القانونية والتي تسعى الحكومة من خلالها إلى تحسين وضع اللاجئين على أراضيها. إذ وافقت الحكومة على السماح لهم بالتحرك بحرية داخل ألمانيا بعد أن كان مسموح لهم الحركة ضمن المنطقة التي يتم فرزهم إليها،  إضافة إلى تسهيل دخولهم إلى سوق العمل والتدريب والتأهيل المهني الذي يوفر لهؤلاء اللاجئين فرصاً أفضل للعمل مستقبلا. وتسعى الحكومة إلى وضع حد لجميع العوائق القائمة حالياً، والتي تواجه اللاجئين خلال بحثهم عن عمل.

 

مع كل ذلك تبقى هناك خطوات استباقية يجب أن يقوم بها اللاجئ قبل حصوله على كل هذه التسهيلات، وأهمها التسجيل لدى الدوائر الرسمية، سواء من خلال الموقع

 

https://www.bamf.de/DE/DasBAMF/Clearingstelle/Login/Registrierung/registrierung-node.html

أو من خلال الذهاب إلى الدوائر المعنية بهذا الشأن والموجودة في معظم المدن الألمانية.

بعد التسجيل وإيجاد السكن لا بد من تعلم اللغة الألمانية، وهناك العديد من المدارس، التي تقدم دورات مكثفة، سواء طويلة أوقصيرة الأمد، وأهم هذه المدارس المدرسة الحكومية Volkshochschule، والتي تقدم العديد من دورات اللغة الألمانية. وفروع هذه المدرسة منتشرة في جميع المدن الألمانية، ولكن هنا يحتاج اللاجئ التسجيل والأوراق الثبوتية.

http://www.vhs.de/

 

إلى جانب مؤسسات اللغة هناك مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم المساعدات والمعلومات الكافية للاجئين وتحاول دعمهم في حياتهم اليومية. سواء من خلال البحث عن سكن أو مكان تدريب أو الدفاع عنهم أمام المحاكم، إذا لزم الأمر. وأهم هذه المؤسسات Proasyl

http://www.proasyl.de/de/

 

ومؤسسة  Amnesty International التي تساعد في قضايا حقوق الإنسان ووضع اللاجئين وقضاياهم في البلدان التي هربوا منها.

https://www.amnesty.de/

 

أما موقع  أهلاً بكم إلى أوروبا فيعطي معلومات حول ظروف اللاجئين وأعدادهم في دول الاتحاد الأوروبي وموجود بأبع لغات،منها العربية.

http://w2eu.info/