فينترسهال تعزز دورها في الشرق الأوسط
xxxxx
تفتحر فينترسهال بتاريخ طويل ومعروف في منطقة الشرق الأوسط، كما ترمي أيضاً إلى زيادة أنشطتها أكثر. فمن خلال توقيع إعلان مشترك بين فينترسهال و(أدنوك) مؤخراً خلال زيارة المستشارة الألمانية ميركل إلى الإمارات العربية المتحدة بشأن إمكانية التنقيب والتطوير المشترك للغاز والمكثفات في أبوظبي، يتشكل الآن الأساس لأنشطة فينترسهال في الإمارة. كلاوس لانغيمان، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط تحدث إلى يومية معرض (أديبك) "أدبيك شو دايلي".
لديكم شراكة طويلة مع الإمارات العربية المتحدة، هل تقومون حالياً بتكثيف الأنشطة في الإمارة وفي أنحاء منطقة الخليج؟
لقد قررنا إنشاء مقرنا الإقليمي في أبوظبي للإشراف على جميع الأنشطة في الخليج. ولدينا التزام استراتيجي قوي لزيادة مستوى أنشطتنا في المنطقة، وذلك إلى جانب مشاريعنا الحالية في أبوظبي وقطر. فقد قمنا بتحليل ومناقشة احتياجات البلدان المضيفة بشكل تفصيلي وقارناها بما لدينا من نقاط قوة وخبرات. وكنتيحة لذلك، تم تطوير استراتيجية متوازنة جيداً تقدم شراكات مفتوحة وموثوقة بشكل كامل، وبنية فعالة من حيث التكلفة وسجلات ممتازة في مجال الصحة والسلامة والبيئة، فضلاً عن تكنولوجيات محددة صُنعت في ألمانيا.
ما هي أهمية الشراكات في الشرق الأوسط، ولماذا؟
لدينا تاريخ طويل من الشراكات القوية مع العديد من البلدان، على سبيل المثال في ليبيا وروسيا وقطر. ونعتقد أن الشركة المتوازنة جيداً، من ضمنها أنشطة تتجاوز حدود البلد المضيف، تشكل علاقة فريدة وموثوقة، تدوم على مدى عقود. إن شراكتنا الاستراتيجية كانت موضع ترحيب جيد في الخليج لأن هذا يمثل نهجاً مفيداً للطرفين يجمع بين مصلحة البلد المضيف ومصالح فينترسهال.
هل يكمن مستقبل النفط بأوروبا في الشرق الأوسط؟
لدى الشرق الأوسط احتياطات ضخمة جداً تضمن الأنشطة التجارية على مدى عقود عديدة قادمة. وكشركة تحركها التكنولوجيا، تسعى فينترسهال للمساعدة على استرداد هذه الاحتياطيات بالطريقة الأكثر فعالية. ومع ذلك، فهذا لا يعني بالضرورة أن النقط بحاجة لأن يتم شحنه إلى أوروبا.
ماذا تفعلون بالغاز، وتحديداً مع "أدنوك"؟
فينترسهال معتادة جداً على سلسلة قيمة الغاز الطبيعي بأكلمها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن فينترسهال بتاريخها في ألمانيا تمتلك، سويةً مع الشركة الأم "باسف"، تقنيات موثوقة وفعالة لإنتاج وتنقية الغاز الحامض. وسوف يتم تطبيق هذا في حقل "الشويهات" الذي يعتبر حالياً قيد التقييم مع شركائنا "أدنوك" و"أو إم في". ونحن حريصون على تطوير المزيد من الفرص للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في المنطقة، إذ تعمل فينترسهال على طول سلسلة قيمة الغاز الطبيعي كلها التي تمتد من الإنتاج والتجهيز إلى النقل والتسويق. وقد تم تطبيق خبراتنا على مدى العقود الماضية في شمال غرب أوروبا وروسيا.
ما هي التحديات التقنية التي تواجهونها في الوقت الحاضر؟
إن وفرة الغاز الحامض في الشرق الأوسط تمثل مخاطرة كبيرة، ومن أجل العمل بأمان في هذه البيئة ينبغي تطبيق معايير تقنية صارمة للغاية في مجالات الصحة والسلامة والبيئة. ومع ذلك، أعتقد أن إنتاج حقول الغاز الحامض هو السبيل الوحيد لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة. ولا يزال ينبغي تحديد إمكانات الغاز الصخري في منطقة الشرق الأوسط، ولكن رغم التحديات فإنني أعتقد أنه سيتم استغلال موارد الغاز التقليدية أولاً.
ما هي المشاريع الجديدة التي تقوم بها فينترسهال في الشرق الأوسط؟
إلى جانب حقل غاز "الراديف" في قطر وحقل "الشويهات" في أبوظبي، فإننا نناقش المزيد من الفرص ذات الاهتمام المشترك أخذين بعين الاعتبار احتياجات ومتطلبات البلد المضيف. إنه لمن السابق لأوانه الحديث عن المزيد من التفاصيل.
كيف ترى (أديبك)؟
لقد برز (أديبك) كأهم معرض في الشرق الأوسط وهو يمثل منتدى متفرد لتحديد الاستراتيجية المستقبلية في المنطقة. أتوجه بالتهنئة لمنظمي ورعاة هكذا إنجازات وأرحب بتحوله إلى حدث سنوي.