ريادة تكنولوجية وبيئية


تعتبر فينترسهال رائدة في مجال التكنولوجيا في صناعة التنقيب والإنتاج في هذا البلد الشمال أفريقي: وبذلك، فإنه بدلاً من حرق الغاز المصاحب، يتم القيام بمساهمة كبيرة في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وبالإضافة إلى ذلك، زادت فينترسهال من عمق مياه مرافق الخزانات إلى 100 في المئة، وبذلك تكون أول مشغل في ليبيا يقوم بوقف التخلص عبر أحواض التبخر بشكل كلي.

بالفعل، تعتبر فينترسهال رائدة في مجال التكنولوجيا في ليبيا.. وباعتبارها واحدة من قلائل الشركات في هذا المجال، فإن الغاز المصاحب الذي ينشأ عند استخراج النفط لا يتم حرقه، بل يتم جمعه في منشأة رئيسية للعمليات وتحويله بشكل كامل إلى محطات الطاقة من أجل توليد الكهرباء. وبذلك فإن هذا الشركة لا تقدم فقط مساهمة كبيرة في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على المستوى العالمي، بل أيضاً يتم من خلال الغاز إنتاج الكهرباء للمنطقة وطرابلس.

وبالإضافة إلى ذلك، زادت فينترسهال من عمق مياه مرافق الخزانات إلى 100 في المئة، وبذلك تكون أول مشغل في ليبيا يقوم بوقف التخلص عبر أحواض التبخر بشكل كلي.

ودعماً لاستخراج النفط في حقل (الساره)، تستخدم فينترسهال معرفتها التقنية الخاصة لاستعمال ما يسمى بمنشأة رفع الغاز. وبالتالي يتم تكثيف الغاز المصاحب وضغطه إلى عمق يصل إلى أكثر من 3 آلاف متر. ومن خلال صمامات خاصة يعود مرة أخرى إلى أنابيب استخراج النفط الفعلية، حيث يتيح تأثير فقاعات الغاز الصاعدة هذا إمكانية القيام بإنتاج مرتفع للنفط. وبذلك لا يتم استهلاك الغاز، بل يعاد تدويره وتهيئته بعد ذلك.

وهناك تدبير آخر لزيادة العائد من الحقول النفطية القائمة، يتمثل في الحقن بالمياه، حيث تم في السنوات الأخيرة أيضاً بناء شبكة خط أنابيب بطول 142 كيلومتر عبر الصحراء، تقوم بنقل المياه الناجمة عن تهيئة النفط إلى الحقول، حيث يتم استخدامها في حقن خزائن النفط. ولهذا الغرض، تم حفر ما مجموعه 22 بئراً، يخدم نصفها عملية حقن المياه، بينما يساعد النصف الآخر باسترداد النفط القابل للاستخراج من خلال المياه.


(default) 0 query took ms
NrQueryErrorAffectedNum. rowsTook (ms)