المكتب الاتحادي للإحصاء: تحقيق رقم قياسي في فائض التصدير الألماني

فيسبادن 23 آذار/مارس 2015 (د ب أ)- أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء اليوم الاثنين أن ألمانيا حققت رقما قياسيا في فائض التصدير؛ حيث بلغ 9ر216 مليار يورو العام الماضى، ليتجاوز بذلك أعلى قيمة تم تحقيقها في عام 2007 والتي بلغت 3ر195 مليار يورو.

وعلى الرغم من أن المصدرين الألمان صدروا الكثير من البضائع إلى الخارج العام الماضي على نحو غير مسبوق، لكن المكتب أشار إلى أن الرقم الذي تم تحقيقه يقل على نحو طفيف مما تم توقعه في البداية، ويستند المكتب في ذلك إلى الأرقام المنقحة حتى الآن.

وأوضح المكتب أنه تم تصدير بضائع العام الماضي بقيمة إجمالية تبلغ 5ر1133 مليار يورو، وتم استيراد بضائع بإجمالي 6ر916 مليار يورو.

وكان المكتب الاتحادي للإحصاء قد قدر في بداية شباط/فبراير عند حساب إحصائية التجارة الخارجية لعام 2014 قيمة الصادرات على نحو أكبر قليلا من البيانات الحالية، حيث أعلن حينها أنها بلغت 6ر1133 مليار يورو، وقدر قيمة الواردات على نحو أقل من الأرقام الحالية؛ حيث أعلن حينها أنها بلغت 5ر916 مليار يورو، وكان متوقعا أن يبلغ الفائض بذلك 0ر217 مليار يورو، أي ما يزيد قليلا عما تم تحقيقه حاليا.

ووفقا للمكتب الاتحادي، من المقرر أن يتم حساب القيم مجددا عدة مرات أخرى خلال العام الجاري، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الأرقام النهائية في تشرين أول/أكتوبر القادم.

تجدر الإشارة إلى أن البضائع الألمانية ذات عبارة "صنع في ألمانيا" لا تزال تتمتع بإقبال كبير على مستوى العالم؛ فعلى الرغم من ضعف الاقتصاد في دول منطقة اليورو، استطاعت شركات السيارات الألمانية وشركات الآلات وغيرهم من المصدرين تجاوز الرقم القياسي في حجم التصدير الذي تم تحقيقه في عام 2012 خلال الأعوام الماضية.

ويتوقع خبراء الاقتصاد مواصلة النجاح في عام 2015.

جدير بالذكر أن المصدرين استفادوا من عدة أشياء، من بينها تراجع قيمة عملة اليورو.