متحف للوشم في هامبورج

هامبورج 11 شباط/فبراير 2015 (د ب أ)-كان الوشم يعبر في الوقت السابق عن رفض صاحبه للتقاليد السائدة في مجتمعه ثم أصبح هذا الوشم ظاهرة منتشرة بين جموع الناس.

يسعى منظمو متحف الفن والحرفة في هامبورج لإعطاء نبذة عن تطور ثقافة الوشم وتنوعها وذلك اعتبارا من بعد غد الجمعة.

وسيسلط المتحف الضوء بشكل خاص على القضايا المتعلقة بحرفة صناعة الوشم وتطور ثقافته.

ويرى صاحب فكرة المتحف، الألماني دينيس كونراد، اليوم الأربعاء في هامبورج أن "الوشوم تحكي قصصا شخصية لأصحابها وتساهم في صناعة هويتهم وانتمائهم وتجملهم وتستخدم في التداوي وحماية أصحابها وتمثل جانبا من جوانب الجذب لديهم وربما سببت نفورا".

وسيتم خلال المتحف عرض أكثر من 250 عملا ذا صلة بالوشم من القرن التاسع عشر وحتى الوقت الحاضر من بينها صور فوتوغرافية ولوحات زيتية و تماثيل ومقاطع فيديو و قوالب وأجهزة تستخدم في صناعة الوشم.