المستشفى الجامعي من أهم مرافقها الطبية
دوسلدورف.. طيف متكامل من الرعاية الصحية
إلى جانب ما تتميز به دوسلدورف من كونها واحدة من المدن الجذابة في ألمانيا لكل ضيف، سواء في مجال الثقافة أو التسويق أو الاستجمام والترفيه، فإنها تعتبر أيضاً وجهة عالمية للسياحة العلاجية، نظراً لما توفره من مراكز طبية وعيادات متخصصة ومستشفيات شهيرة، يأتي في مقدمها مستشفى دوسلدورف الجامعي (يو كيه دي) الذي يتميز بأقصى درجات الرعاية الطبية.
يتألف مستشفى دوسلدورف الجامعي (يو كيه دي) من 30 عيادة وأكثر من 30 معهداً. ويعمل لديه ما يقرب من 6000 موظف ليكون بذلك واحداً من أهم المراكز الطبية في المنطقة وأكبر مزود للمرضى الداخليين وخدمات العيادات الخارجية في دوسلدورف مع طيف متكامل من الاختصاصات الطبية. من أهمها نذكر: أورام متعددة التخصصات مع أمراض الدم وزرع الخلايا الجذعية، جراحة المخ والأعصاب والأمراض العصبية، أمراض النساء وطب التوليد، أمراض الكبد، عمليات زرع الكلى، جراحة القلب، جراحة الأطفال وأمراض سرطان الأطفال.
ويمثل مستشفى دوسلدورف الجامعي (يو كيه دي) التميز الدولي في مجال الرعاية الطبية للمرضى والبحوث والتعليم. ويقوم فريق وطني ودولي من الخبراء المشهورين بضمان طب حديث على أعلى مستوى علمي. وهكذا يتم أيضاً إنشاء أسس، من أجل التمكن يوماً ما من مساعدة المرضى، الذين لا يوجد علاج لأمراضهم حتى اليوم بل تتوفر إمكانية الحد منها عند الضرورة. ومن خلال التعاون مع الجامعات الشريكة في داخل وخارج البلاد يتم دوماً اكتساب معارف جديدة لفهم أفضل للأمراض، تؤدي إلى طرق مبتكرة في التشخيص والعلاج.
في مستشفى (يو كيه دي) يتم سنوياً علاج أكثر من 47 ألف مريض داخلي وأكثر من 160 ألف مريض خارجي. في حين أن هناك قوة خاصة تكمن في البنية المترابطة لإدارة المستشفى والبحوث. ومن خلال العلاقات الوثيقة بين العيادات والمعاهد الكثيرة يتم ربط الخبرات من جميع التخصصات. ويتواجد هذا التعاون متعدد التخصصات إلى جانب أمور أخرى في المراكز المتخصصة، التي ينتظرك فيها الكفاءة الكاملة للمستشفى.
يذكر أن دوسلدورف تشتهر بكونها مدينة خضراء، فما يقرب من خمس إجمالي مساحة المدينة عبارة عن غابات ومناطق خضراء ترفيهية، وما مجموعه حوالي ثلث المساحة الحضرية في دوسلدوروف عبارة عن محميات طبيعية. أي كل ما يضمن جودة الحياة ويعزز من جاذبية المدينة كونها مكان مثالي للعيش، فهي تشجع على الحفاظ على الطبيعة والبيئة في تناغم مع تطور المدينة. وبالفعل، فقد قطفت المدينة ثمار مفهوم المناطق الخضراء الناجح والتزام السكان الكبير، كما نالت جوائز وطنية وأوروبية لحدائقها ومنتزهاتها ذات التصميمات الرائعة.