فرنسا تتأهل لدور ال16 معتدة بذاتها رغم الأداء الباهت أمام الإكوادور

ريو دي جانيرو 26 حزيران/يونيو 2014 - افتقدت فرنسا ذلك الأداء المميز الذي كان سببا في إشادة عالمية بعد في مباراتيها الأوليين ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل عندما تعادلت مساء أمس الأربعاء بدون أهداف مع الإكوادور في مباراتها الثالثة الأخيرة بالمجموعة الخامسة غير ان التعادل كان كافيا لصعوده لدور الستة  فرغم أن المرمى الفرنسي لم يواجه أي تهديدات حقيقية في مباراة أمس ، إلا أن خط هجوم الفريق المذهل واجه صعوبة بالغة في هز شبكاك الإكوادور مع تألق رجل المباراة حارس المرمى ألكسندر دومينجيز.

وأجرى ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي ستة تغييرات أمس على تشكيل فريقه الذي فاز 5 / 2 على سويسرا في مباراته السابقة بالمجموعة ، بما أنه كان حجز بالفعل تذكرة التأهل لدور ال16 بالمونديال قبل خوض الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.لذا لم يبد ديشان قلقا على الإطلاق بعد تعادل أمس السلبي.

وقال المدرب الفرنسي بعد المباراة : "افتقدنا الفاعلية الليلة ، ولكن أهم شيء هو أننا في دور ال16 ".وأضاف : "جميع الأمور تسير بشكل جيد .. فقد سنحت لنا العديد من الفرص. كان يفضل أن نفوز بالمباراة ، ولكن التعادل لا يفسد أي شيء".أما المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة ، الذي لم يتمكن من إضافة هدف رابع أمس إلى رصيده من الأهداف في المونديال البرازيلي ، فقد أكد أنه يشعر "بالفخر" بعد تأهل منتخب بلاده لدور ال16 .

وقال بنزيمة : "شاهدنا الليلة أنه لم يعد هناك خصم سهل على الإطلاق".

ويمكن لفرنسا أن تعود إلى اللعب باستاد "ماراكانا" من جديد في دور الثمانية إذا نجحت في تجاوز عقبة نيجيريا في دور ال16 .وقال بنزيمة تعليقا على الاستاد الشهير بمدينة ريو دي جانيرو : "إنه استاد أسطوري. كل لاعب يحلم باللعب هنا".كما يجرى نهائي مونديال البرازيل في 13 تموز/يوليو المقبل باستاد "ماراكانا" نفسه ، ويجب على فرنسا أن تقدم عروض أكثر قوة في المراحل التالية من المونديال إذا كانت تريد خوض تلك المباراة هناك.

وكان أول فوزين لفرنسا في البرازيل ، 3 / صفر أمام هوندوراس و5 / 2 أمام سويسرا ، رفعا سقف آمال الجماهير الفرنسية بعد أربعة أعوام من المشاركة المخزية للفريق في مونديال جنوب أفريقيا عندما ودع الديوك منافسات البطولة من دورها الأول دون تحقيق فوز واحد.

وأشار ديشان إلى أن فرنسا مازالت من الفرق الناجحة في نهائيات البرازيل التي شهدت خروج أبطال سابقين آخرين لكأس العالم من دور المجموعات مثل أسبانيا وإنجلترا وإيطاليا.وقال المدرب الفرنسي : "لقد خرجت العديد من المنتخبات الكبيرة من البطولة. أما نحن ، فمازلنا هنا .. تتمتع بطولة كأس العالم هذه بمستوى عال للغاية. والأمر يعود إلينا في مسألة المحافظة على مستوى قدرتنا على المنافسة".