سؤال وجواب

تيكيم لخدمات الطاقة – أسئلة أجاب عنها هانز ألتمان، المدير الإقليمي لشركة تيكيم لخدمات الطاقة الشرق الأوسط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

هانز ألتمان، المدير الإقليمي لشركة تيكيم لخدمات الطاقة الشرق الأوسط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

مَنْ هي "تيكيم"؟

"تيكيم" هي الشركة الرائدة عالمياً في توفير الحلول التقنية لقطاع الإسكان والعقارات، لاسيما في مجالات تسجيل وحساب وتحديد وفوترة بيانات إستهلاك الطاقة والماء والتبريد.

في أي المناطق ينصب تركيز "تيكيم"؟ وكيف يمكن أن تصفوا لنا نموذج أعمالها؟

تعمل شركة "تيكيم" في أكثر من 20 دولة متوزعة بين أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

وتوفر الشركة حزمة من الخدمات المشخّصة لقطاع العقارات، وخاصة في مجالات خدمات وعقود الطاقة، وتتضمن خدماتها توفير الحلول التقنية المستخدمة في قياس وفوترة إستهلاك التدفئة والماء والتبريد، فضلاً عن توفير الأنظمة الذكية التي تساعد على حفظ الطاقة (تيكيم أدابترم)، وبيانات تحليل الإستهلاك المفصلّة والخدمات الإلكترونية.

وفي كل عام، تصل تكلفة التدفئة والمياه المستهلكة التي نقوم بقياسها إلى 3 مليارات يورو. ومن خلال خبرتنا في هذا المجال والتي تزيد على 57 عاماً، نحن على ثقة تامة بأن معداتنا وخدماتنا قادرة على تخفيض إستهلاك التدفئة والمياه بنسبة 20 إلى 30 بالمائة. ويرجع هذا بالدرجة الأساس إلى أن قياس وفوترة إستهلاك الطاقة بشكل دقيق والذي يكون قائماً على الإستهلاك الفعلي لها، يجعل المستهلكين أكثر وعياً بها ويخلق لديهم حافزاً لتوخي الحذر في إستخدام التدفئة والمياه. وبالتالي، فإن الخدمات التي تقدمها "تيكيم" لا تساعد المستهلك في مراقبة ميزانيته فحسب، وإنما تساهم في حماية مصادر الطاقة على المستوى العالمي.

أين تنشط "تيكيم" على الصعيد الدولي؟

نحن الآن بصدد توسيع أنشطتنا التجارية على الصعيد الدولي من خلال مواصلة تأسيس عملياتنا الخاصة، فضلاً عن إقامة الشراكات والمشاريع المشتركة في أسواق العالم الأكثر أهمية.

وتنشط "تيكيم" عالمياً في أكثر من 20 دولة في كل من أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

منذ متى تعمل "تيكيم" في دولة الإمارات العربية المتحدة وما هي أهدافها؟

تنشط شركة "تيكيم" في سوق خدمات الطاقة العالمي على مدى السنوات الـ 57 الماضية، وقد قامت الشركة في عام 2007 بتأسيس فرع لها في دبي والذي يعد أول فروعها في الشرق الأوسط.

ما هي الإنجازات الرئيسية للشركة؟

تتخصص شركة "تيكيم" في دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير أنظمة فوترة طاقة التبريد القائمة على الاستهلاك الدقيق والمستخدمة في تكييف الهواء، والتي تعد أحد أكبر القطاعات المستهلكة للطاقة في هذه المنطقة. وتبحث الشركات العقارية عن وسائل لتخفيض الاستهلاك وتوفير التكاليف. وفي هذا الإطار، تشير الدراسات إلى أن استهلاك الطاقة في المباني المزودة بعدادت ينخفض بنسبة 20%، ما يضع أمام الشركات العقارية في المنطقة حلاً مثالياً لتخفيض تكاليف التشغيل عن طريق إدخال أنظمة القياس على المباني منذ بدء عملية الإنشاء.

ما هو إجمالي عائدات "تيكيم" عالمياً؟

بلغ إجمالي عائدات "تيكيم" عالمياً 652 مليون يورو (بحسب عام 2009).

وما هو معدل نمو "تيكيم" على مستوى العالم؟

تصنّف شركة "تيكيم" وتيرة نمو أعمالها وفقاً لما يلي:

الأسواق الناضجة: تتراوح بين 3 - 5 بالمائة سنوياً

الأسواق النامية: تصل حتى 20 بالمائة سنوياً

وما هي حصة "تيكيم" من السوق العالمية؟

تختلف حصة "تيكيم" في السوق بين بلد وآخر، ولكن هدف الشركة يبقى الوصول إلى المرتبة الأولى أو على الأقل الثانية في كل سوق تعمل به.

كم عدد أجهزة القياس التي تم تركيبها من قبل "تيكيم" عالمياً؟

إلى اليوم، بلغ عدد أجهزة القياس والفوترة التي ركبتها "تيكيم" في مجمل الأسواق العاملة بها 44 مليون جهاز، علماً أن "تيكيم" هي الرائدة عالمياً في تركيب أجهزة القياس اللاسلكية والتي بلغ عددها 14 مليون جهاز.

تقوم "تيكيم" بجمع بيانات حول استهلاك الطاقة، فلأي غرض تُستخدم هذه البيانات؟

"تيكيم" هي الرائدة عالمياً في تركيب أجهزة القياس اللاسلكية والرائدة في توفير خدمات تسجيل وفوترة إستهلاك الطاقة التي تعتمد على الإرتباط اللاسلكي، وهذا بفضل الثقة التي منحها لنا آلاف الزبائن الراضين عن خدماتنا، وأيضاً التقنية العالية التي تتمتع بها الأنظمة اللاسلكية من "تيكيم". فكل من مكونات أجهزتنا تعمل بصورة متناغمة مع المكونات الأخرى، ما يعطي المستهلك قدرة على تسجيل قراءة واضحة لمعطيات استهلاك الطاقة والمياه، ويتم تسجيل القراءات خارج الشقة، إذ ليس هناك حاجة لوجود المستهلك عند تسجيل المعطيات كونها تتم بشكل أوتوماتيكي مما يلغي أي احتمال للخطأ.

ومما لاشك فيه أن التقنية اللاسكلية هي مرادف للدقة والمصداقية والسرعة في الحصول على بيانات شاملة بالفواتير. وهذه العملية الدقيقة والموثوقة تجعل من الممكن تحديد الكلفة العادلة للاستخدام، حيث يدفع المستهلك مقابل ما يستهلكه فقط.

كيف ينبغي على المستأجر وكذلك العملاء تصور العملية التقنية؟

تتميز معدات "تيكيم" بتطورها الفائق والذي يضمن قراءة دقيقة للبيانات. إضافة لذلك، فهي تمكن العملاء من التحقق من صحة البيانات المخزنة في الأجهزة في أي وقت شاؤوا. وتتضمن خدمات شركة "تيكيم" أيضاً إدارة الممتلكات وبشكل مستمر. إذ يجري سحب المعطيات أو البيانات من خارج المساكن بواسطة جهاز لاسلكي خاص بنقل المعلومات، وهذا ما يجعل أخذ مواعيد مع العملاء لإجراء تقييمات الاستهلاك أمراً من الماضي. وبالتالي، يتم توفير الوقت والجهد المعتاد بذلهما في مثل تلك الإجراءات.

ومن المؤكد أن التحليل الدقيق للمعلومات يوفر الأساس لفوترة الاستهلاك بشكل سريع ومعتمد وشامل. وبعبارة واحدة، يمكن القول أن نظام إدارة الاستهلاك من "تيكيم" يقدم للعملاء أداة فعالة لتحليل استهلاك الطاقة في ممتلكاتهم.

نظراً لتوفير الطاقة المحتمل، هل يتمكن المستخدم النهائي من توفير المال؟

بإمكان المستهلك توفير حتى 30 بالمائة من المياه. بالطبع ليس بإمكان "تيكيم" التأثير على تسعيرة المياه، إلا أن الحلول التي تقدمها تساهم بشكل ملحوظ في خفض الاستهلاك الشخصي والتجاري. ويمكن للمستهلك عندها توفير بين 20 و30 بالمائة بسهولة، وخير دليل على هذا القول هو تجربتنا في عدة دول حول العالم. ومن أبرز مزايا حلول "تيكيم" أنها سهلة التركيب تبعاً للتطور الفائق لتقنية القياس المعتمدة لاسلكياً، كما أنها لا تحتاج لوقت طويل تماماً كعملية الفوترة التي تتبعها.

كيف تنظرون إلى النمو الأولي السريع في القطاع العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة والتراجع الحاصل الآن؟ وما هي الفرص والتحديات التي ترونها؟

هناك نمو ملحوظ حصل في فترة زمنية قصيرة جداً، وهذا ما أعطى الفرصة لـ "تيكيم" للدخول الى قطاع العقارات في دولة الإمارات. فقد أظهر الانكماش ضرورة إيجاد حلول دائمة مثل خدمات الطاقة التي توفرها "تيكيم".

في العام 2007 كان هناك مبادرة "معايير المباني الخضراء" في دبي من أجل المشاريع الجديدة. هل كان لهذا تأثير إيجابي على أعمال "تيكيم"؟

تعتبر "معايير المباني الخضراء" خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق التنمية المستدامة وكفاءة الطاقة في قطاع العقارات. ولكن ماتزال هذه المعايير موضوعة فقط من أجل تحسين المباني، اما المستهلك الفرد فهو ليس مستهدفاً بعد وليس هناك أي قوانين أو لوائح تساعد على خفض استهلاك الطاقة.

ما هي تقديراتكم لإمكانيات دولة الإمارات والدول المجاورة أيضاً؟

إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الطلب السنوي على الطاقة يزداد من 6,5 إلى 7% في المنطقة، نرى وجوب تبني مبادرات رئيسية ومعايير توفير الطاقة التي من شأنها أن تحد من هذا الطلب المتزايد.

مع تزايد عدد المتنافسين في قطاع الإسكان، ألا يعتبر الاعتماد على القياس بالمتر ميزة بالنسبة للمطورين، وبالتالي إمكانية لكسب المزيد من العملاء؟

خدمات "تيكيم" تضيف قيمة للمشاريع وتساعد على استعادة الثقة في قطاع تبريد المناطق لأنها تضع تكاليف التبريد ضمن رسوم الخدمة في المنطقة، ما يوحي بالشفافية. وتقدم حلول "تيكيم" عرضاً مفصلاً لما تم استهلاكه من الطاقة المستخدمة في التبريد.

هل دبي وأبوظبي تسيران على المسار الصحيح؟

تشهد دبي حالياً عملية تصحيح، سينتج عنها استبدال المطورين غير الجادين والاستعاضة عنهم بالحقيقيين، والعديد من المشاريع استعادت نشاطها الآن. أما تطور أبوظبي الملحوظ فهو يسير ضمن المخطط الموضوع له.