عوامل هامة للاستمتاع بنوم هانئ

 (د ب أ)- أوصت اختصاصي الطب المهني آنيتا فال فاخندورف الموظفين بضرورة أخذ قسط كاف من النوم، كي يتسنى لهم التركيز في العمل بشكل جيد.

 

 وأردفت فاخندورف، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الشركات والمصانع بالعاصمة برلين، أن عدد ساعات النوم المثالي يختلف من شخص لآخر، مؤكدة أن المدة التي تتراوح من 5 إلى 8 ساعات تعد كافية تماماً للاستمتاع بنوم هانئ.

  لذا حذرت الطبيبة الألمانية الموظفين من الاستغراق في النوم لساعات أطول من هذا المعدل؛ حيث لن يُسهم ذلك في الشعور بقدر أكبر من الراحة والاسترخاء، وإنما سيتسبب في سرعة شعور الموظف بالإعياء والتعب في العمل.

وأضافت اختصاصي الطب المهني فاخندورف أن مدة النوم لا تُمثل العامل الهام الوحيد للاستمتاع بنوم هانئ، إنما هناك بعض العوامل الأخرى التي تلعب دوراً حاسماً في ذلك، لاسيما مدى شعوره بالراحة والاسترخاء خلال النوم.

ولتحقيق ذلك أوصت الطبيبة الألمانيةبإتباع بعض الإجراءات البسيطة التي يُمكن من خلالها الاستمتاع بنوم أفضل وأكثر راحة خلال الليل، من بينها مثلاً عدم تناول القهوة أو التدخين قبل الخلود إلى النوم بفترة قصيرة وكذلك عدم تناول أية أطعمة ثقيلة أو حريفة قبل النوم مباشرةً.

ولتوفير بيئة مثالية للنوم، أوصت فاخندورف بألا تزيد درجة حرارة الغرفة عن 18 درجة مئوية، وإلا قد يُصاب المرء باضطرابات النوم. كما ينبغي أن تخلو غرفة النوم من أية مثيرات عصبية تعكر صفو النوم وهدوءه مثل الساعات التي تكون في مرمى البصر أو تُصدر عقاربها أصواتاً مزعجة.

وأوصت اختصاصي الطب المهني أيضاً بالاقتصار على استخدام الفراش للنوم فقط، بحيث لا يتم استخدامه للقراءة أو مشاهدة التلفاز أو تناول الطعام وكذلك ألا يتم الاستلقاء عليه، إذا لم يكن المرء منهكاً وراغباً في النوم حقاً.