بحسب مجلة «c't» الألمانية

شواحن الهواتف الذكية الأخرى قد تكون أسرع

 (د ب أ) – أوضحت مجلة «c't» الألمانية أنه يمكن للمستخدم تجريب شواحن الشركات الأخرى، إذا ساوره شك بأن شاحن USB المورد مع الهاتف الذكي لا يتمتع بقدرة كافية لإجراء عملية الشحن بسرعة. وقد قامت المجلة الألمانية الصادرة بمدينة هانوفر باختبار عشرة موديلات من الهواتف الذكية والشواحن المرفقة معها عن طريق تبادل الشواحن مع بعضها البعض.

 

وبالرغم من أن مواصفات منفذ USB تنص على أن الحد الأقصى لتيار الشحن بالمقبس الكهربائي (وضع الشحن AC) يبلغ 5ر1 أمبير (5ر7 وات) فقط، إلا أن بعض الشواحن المرفقة مع الهواتف الذكية توفر تيار بقوة تصل إلى 4ر2 أمبير (12 وات). أما منافذ USB بالحواسب فلا توفر تيار بقوة أكثر من 5ر0 أمبير (5ر2 وات) في كل الأحوال.

 وأضافت المجلة الألمانية أنه لا داع للقلق من أن استعمال شواحن الشركات الأخرى، قد يؤدي إلى تلف الجهاز أو البطارية، نظراً لأن إلكترونيات الشحن المركبة في الهواتف الذكية والأجهزة الجوالة الأخرى تقوم بالتحكم في مقدار التيار الكهربائي الذي يتدفق وفي أي لحظة أثناء عملية الشحن.

 وأشار الخبراء الألمان إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون الشاحن المورد مع الهاتف الذكي هو الذي يقومه بشحنه في أسرع وقت. وأظهرت نتائج اختبار المجلة الألمانية أن شاحن سامسونغ ETA-U90EWE يمتاز بقوة أكثر وضوحاً، حيث إنه قام بشحن جهاز بلاكبيري Z10 وهاتف إل جي G2 وجهاز سوني Xperia Z1 بقدرة واحد وات، ومع ذلك فإنه قام بشحن جهاز هواوي Ascend Mate بقدرة 3 وات أكثر من الشاحن الأصلي.

والاستثناء الوحيد من هذه القاعدة ظهر مع هاتف آبل آيفون الشهير، حيث تم شحنه ببطء بواسطة شاحن سامسونغ ETA-U90EWE.  ويوصى أيضاً باستعمال شاحن إتش تي سي (One Mini)، وكذلك هواوي (Ascend Mate) وكذلك إل جي   (G2)