يزورها سنوياً 3,5 مليون شخص

أوتليت سيتي ميتسينغن.. قصة نجاح

عندما قام "هوغو بوس" في السبعينيات بفتح أبواب منفذ بيع في محطة إنتاج قديمة في شارع "كانال شتراسه" في مدينة ميتسينغن في جنوب غرب ألمانيا، ربما لم يكد يلاحظ أحد أنه قد تم هنا وضع الأساس لقصة نجاح استثنائية. ولكن الصدى كان ساحقاً!

 

إن الصعود الخاطف للعلامة التجارية "هوغو بوس" جذب بسرعة الانتباه إلى ميتسينغن إلى ما هو أبعد من الحدود الوطنية. وعلى مدى السنوات الأربعين التالية استقرت منافذ بيع كثيرة تابعة لعلامات تجارية عالمية ممتازة بين منفذ بيع "هوغو بوس" ونواة المدينة التاريخي لتجذب المزيد والمزيد من عشاق الموضة.

وفي عام 2013 زار "أوتليت سيتي ميتسينغن" أكثر من 3,5 مليون شخص من السياح المتسوقين من كافة أنحاء العالم. تجربة التسوق الحقيقية هذه التي تجري داخل المدينة تجعل منها حتى اليوم موقعاً فريداً لمنافذ البيع على مستوى العالم. وكما في الأمس يهيمن اليوم أيضاً الابتكار والاهتمام بالتفاصيل على وجه الــ "أوتليت سيتي" المتجدد باستمرار.

ولكن "أوتليت سيتي ميتسينغن" تعتبر أكثر من مجرد موطن للعلامة التجارية الشهيرة "هوغو بوس". فهنا ينتظركم أكثر من 60 علامة تجارية عالمية متميزة في منافذ بيع رائدة وكبيرة، أسعار تنافسية وعروض خدمات مثيرة للاهتمام. فهنا لا تتم محاكاة التسوق على مشارف المدنية، بل خلافاً لذلك فإنكم تستطيعون الاستمتاع على المرووج الخضراء بتجربة تسوق حقيقية بين البلدة التاريخية الخلابة والهندسية المعمارية العصرية الحائزة على جوائز. وهناك خصومات على مدار العام تصل إلى 70% (مقارنة مع سعر التجزئة السابق الموصى به من الشركة المصنعة) تضمن المزيد من بهجة التسوق. بالإضافة إلى ذلك، بإمكانك كزيون عربي أن توفر مرة أخرى 19% إضافية من خلال التسوق المعفى من الضرائب!

وتقام على مدار السنة أحداث حماسية متفردة مع عوامل جذب مميزة وعروض خاصة جداً. ويعتبر مهرجان "أزياء وموسيقى" (فاشن اند ميوزك) أحد أبرز هذه الفعاليات، فهو يزخر بعروض أزياء، أعمال موسيقية دولية ونجوم عالميين كثر. وهنا يجد كل من عشاق الأزياء وكذلك الموسيقى كل ما يناسبهم.