أمسيات تداعب كل الحواس

أجواء مثيرة وضيافة حقيقية في صيف العاصمة البافارية

 

كل شخص يحب أن يتناول وجبة طعام خاصة في جو خاص. ولكن المطاعم تتشابه عادة، إلا في العاصمة البافارية ميونخ! فسيكون بانتظارك هذا الصيف مجموعة واسعة من الفرص لتذوق الطعام في أجواء ممتعة ومثيرة، ابتداءاً من الأطباق ذات الخمس نجوم يرافقها عالم متكامل يجمع بين لذة الطعام وبرامج الترفيه المبتكرة، مروراً بأجواء متفردة يتحول فيها الضيف إلى نجم أو محقق يسعى إلى حل لغز جريمة، وصولاً إلى الأمسيات الهادئة التي تمنحك فرصة التمتع بطعامك وبالطبيعة الخلابة في نفس الوقت.

 

كل الحواس تأكل!

طهاة عالميون، أطباق متنوعة ومزينة بشكل رائع، مسارح فكاهية، حركات بهلوانية، وأيضاً ألغاز وجرائم!.. هذا بعض ما تقدمه ميونخ لزوارها هذا الصيف. فمن المعروف أن العين تتمتع بمنظر تقديم الطعام أيضاً، لذلك تعد مدينة ميونخ العنوان الصحيح لمتعة متعددة الوجوه: متعة منظر الطعام الذي يفتح الشهية، متعة الطعام اللذيذ، متعة الأجواء المثيرة التي تخاطب كل الحواس، ومتعة تناول الأطباق اللذيذة في أحضان الطبيعة الساحرة.

وقد يكون معطم ونادي "بالاتسو" "Palazzo" هو العنوان الأول. هنا سيكون بانتظارك أطباق طعام ذات خمس نجوم، حيث أن أمسية واحدة في "بالاتسو" ستضعك في أجواء مذهلة تداعب كل الحواس. وتمثل الدعوة التي يقدمها هذا المطعم لضيوف المدينة، فرصة لدخول عالم من فنون الطهي غير التقليدية، التي يعدها كبار الطهاة الذين يقدمون للضيوف أطباق متنوعة ومثيرة يرافقها مسرح ترفيهي ومطبخ من الطراز العالمي. وما يحدث في هذا المكان، سيحول الأمسية إلى عالم مليء بالترفيه: من الفنانين الذين يحلقون في الأجواء تحت سماء الخيمة المنتصبة هناك، وصولاً إلى الترتيبات الرائعة التي تزين أطباق الطعام، حيث يحفل الزائرون بضيافة رائعة ومتفردة.

ففي الخريف الماضي اندمج شريكان قديمان هما "بالاتسو" "Palazzo" لـ هارالد فولفارت، الذي يعتبر من أشهر الطهاة في ألمانيا، و"شوبكس تيآترو" " Schuhbecks teatro" لـ آلفونز شوبك، الذي ساهم ظهوره التلفزيوني في نجوميته وجعله واحداً من أشهر الطباخين الألمان، ليواصلا قُدماً تعاونهما.

ومنذ بداية الموسم 2009/2010 عمل كل من "بالاتسو" و"شوبكس تيآترو" بنجاح في "شبيغل بالاست" "Spiegelpalast" التابع لمسرح آلفونز شوبك. واستمر الموسم هناك حتى السابع من مايو 2010.

وفي الموسم 2010/2011 سيجمع "بالاتسو" و"تيآترو" أيضاً مهاراتهما كي يجهزوا للضيوف ابتداءاً من خريف 2010 أمسية متكاملة في مسرح "آلفونز شوبك". ويحرص "بالاتسو" على الاهتمام بكل ضيوف مدينة ميونخ الذين زاروه خلال السنوات الماضية، كما يستقبلهم مجدداً في "تيآترو".

ومع اسم جديد ونظرة جديدة تستمر العروض  في مطعم ومسرح "شبيغل بالاست" "Spiegelpalast" مع الطاهي الأكثر شعبية في ألمانيا. فعلى مدى سنوات و"آلفونز شوبك" يعرض برنامجاً متنوعاً من الدرجة الأولى في معرض ميونخ الجديد "نويه ميسه ميونخ".

وسيكون بانتظارك إبداعات هذا الطاهي الشهير وآخر قوائم الطعام المبتكرة مع عناصر عرض مثيرة. هنا ستدخل في عالم جديد: ستشاهد الألعاب البهلوانية والمقدمين الكوميديين، وسيقدم لك نادل الطعام مفاجأة عندما يغني أمامك، بالإضافة إلى العديد من العروض الترفيهية الأخرى التي تسلب الألباب، بحيث يمكنك أن تقتنص الفرصة المناسبة لتنسى ضغوط الحياة اليومية، لتضحك، لترفه عن نفسك وتستمتع بما يقدمه لك "شوبكس تيآترو" من أطباق لذيذة.

وللسنة الخامسة على التوالي يقدم آلفونز شوبك قائمة طعام رائعة في جو فريد في "شبيغل بالاست" "Spiegelpalast". وبالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها "آلفونز شوبك" فإنه يقدم الإثارة في فن الطبخ وكأنه يضيء لك ألعاباً نارية، فهو يمثل روعة الطهي ذات الدقة المتوازنة.

 

عشاء لغز جريمة القتل!

في أول وثالث أحد من كل شهر تحصل جريمة قتل في La Villa im Bamberger Haus في ميونيخ، وعلى الزوار القادمين لتناول العشاء (70 يورو للشخص) حل لغز الجريمة أثناء تناولهم عشاء لغز جريمة القتل (Murder Mystery Dinner) المؤلف من قائمة طعام بأربعة أطباق رئيسية. وفي الحقيقة فإن عشاء لغز جريمة القتل يمثل وجبة رائعة تبعث على السرور، تتخللها مشاركة مثيرة وقصة بوليسية تفاعلية، لتعيش من خلالها تجربة ضيافة حقيقية.

هنا ستجد مزيجاً من الإثارة والمتعة والغذاء في ظل ضيافة رفيعة المستوى يرافقها مسرح فكاهي تفاعلي. وخلال فترات الراحة بين وجبات قائمة الطعام الخاصة، يقوم الضيوف أنفسهم بدعم التحقيقات التي يجريها المحقق في قضية قتل، بحيث يتحول العشاء إلى أمسية تمزج بين الخيال والواقع، وبين المتعة والإثارة لتشعر وكأنك في هوليوود.

ولا خطر في نهاية المطاف أن تشاهد ما طال انتظاره من وراء كواليس هوليوود الشهيرة. فمجلس إدارة هذه الأكاديمية يتم إنشاؤه من فوق السجاد الأحمر في هذا المطعم، ليتحول المساء إلى حفل ضخم.

هنا يتم دعوتك لتكون عضواً في هذه الأكاديمية لتمنح الأمسية تحولاً مهماً وتعيش أجواء صناع السينما والمشاهير، حيث ستعمل مع جارك على الطاولة سوياً في فيلم تكون مهمتك فيه: وضع القاتل بشكل غريب أو فكاهي، مؤثر أو مثير في مشاهد مرتبة.

 

أطباق عالمية متعددة الجنسيات

يقول المثل الألماني المأثور: "الطعام والشراب يغذيان الروح والجسد". لذا توفر مدينة ميونيخ عشرات الآلاف من المطاعم والمقاهي لخدمة أهل المدينة وزائريها، والتي تقدم المأكولات والمشروبات التي تناسب جميع الأذواق والرغبات ومختلف الميزانيات أيضاً. وتجذب الأكلات التقليدية في بافاريا السائحين منذ مئات السنين، وكذلك الأطعمة المعدة باللحم والنقانق (السجق) البيضاء الشهيرة وغيرها، ونذكر منها الكعك (السميط) المالح الساخن مع قطعة من الزبد الريفي الطازج أو الحلويات الشهية.

وتحفل مدينة ميونخ بعدد كبير من المطاعم العالمية بفضل تعدد الجنسيات التي تعيش فيها، إذ تضم جميع أحياء المدينة الكثير من المطاعم الإيطالية التي تدلل الزائر بالمأكولات التقليدية والأطباق الشهية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك مطاعم متميزة أخرى حصلت على نجمة ميشلان للذوق الرفيع مثل "سود تيرولر ستاين" الذي يملكه آلفونز شوبك، ذاك الطباخ الشهير ومقدم البرامج التليفزيونية الذي تحدثنا عنه، ومطعم "تانتريس" وطباخه المشهور "هانس هاس" الحاصل على نجمة ميشلان عدة مرات.

وسواء أكنت ممن يفضلون المطبخ الحديث أو التقليدي أو البافاري المتواضع، فستجد مبتغاك في هذه المدينة المفعمة بالأمسيات المثيرة والطعام الرائع والجولات الترفيهية. فإذا كنت ترغب بالعودة للعصور الوسطى والمشاركة في مأدبة هناك، فيمكنك زيارة مطعم "فلسر كوشه" في "فيلدهيرنكيلر" "Welser Kuche im Feldherrnkeller"، حيثما يمكنك السفر عبر الزمن، وسيكون عليك الالتزام بآداب الطعام الخاصة بالعصور الوسطى للحصول على تجربة حقيقية أثناء وجبة تستمر لثلاث ساعات (حيث يمكنك الاختيار من بين وجبات مؤلفة من خمس أو ست أو عشر أطباق رئيسية).

أما إذا أردت أن تدلل نفسك بطعم المطبخ البافاري النمساوي، فعليك التوجه إلى مطعم "هوفر- دير شتادتفيرت" "Hofer – der Stadtwirt" الذي يقع في قلب المدينة وتحديداً في أقدم مناطق ميونخ الريفية (على مسافة دقيقة واحدة سيراً على الأقدام من "مارين بلاتس"). وسيكون بإمكانك تناول الطعام في أحد الطوابق الثلاث في داخل المطعم أو في الباحة الخارجية حيث تستطيع التمتع بالجو اللطيف. ومن الأطباق الشهيرة هنا الـ Steirischem Backhendlsalat(طبق سلطة الدجاج المطبوخ المشهور في منطقة شتايرمارك النمساوية)، والـ Eingelegtem Tafelspitz (لحم الفيليه المسلوق). أما الحلويات التي ننصح بتذوقها فهي Kaiserschmarrn (فطائر الزبيب المحلاة)، والـ Topfenstrudel(الفطائر المتخثرة)، والـ Marillenknoedl(الزلابية بالمشمش).

ومن الجيد أيضاً تجربة أطباق مثل الـ Falsches Lachsbrot (سمك السلمون على الخبز)، أو الـ Restaurationsbrot (خبز بمكونات متنوعة). ويتسع المطعم لحوالي 110 أشخاص.

وإن شعرت برغبة في استكشاف التاريخ وفن العمارة بعد تناول وجبتك، فبإمكانك فعل ذلك في المبنى نفسه. فإلى جانب الخزائن ذات التصميم القوطي الموجودة في الطابق الأرضي والقبو والتي تعود لأكثر من 450 عام، يمكنك استكشاف الكثير من الأشياء الأخرى. ومن الخارج، يمكن للزوار مشاهدة الـ Ohrwaschln(صوان المبنى) والواجهة المصممة من قبل Hans Mielich (1516-1573( والتي أعيد اكتشافها عام 1961 وإعادة إحيائها في العام 1963 بأسلوب متأنق.

وبدوره يقدم مطعم "فيرتسهاوس تسوم إزارتال" "Wirtshaus zum Isartal" مأكولات المطبخ البافاري التقليدي إلى جانب برنامج ترفيهي يتألف من عدة أنواع من الفنون تتضمن المسرح، والأوبرا، والكوميديا، والمسرحيات الموسيقية، والجاز، والموسيقى البرازيلية، والتقليد الساخر، إلى جانب الموسيقى الكلاسيكية.

ويتخصص المطعم السردابي "درايغروشنكيلر" " Dreigroschenkeller" في تقديم "أوبرا القروش الثلاثة" الشهيرة. وقد تم تزيين المطعم بمتعلقات من روح المسرح وما يقدمه. وفي العديد من أيام الأسبوع يقوم عدد من الطلاب بتقديم أغاني الأوبرا. وكل هذا لا يمنع العاملين في المطعم من تقديم ألذ المأكولات المتواضعة والمشروبات الباردة.

أما المطاعم التركية واليونانية فلها تقاليد عريقة في ميونخ، وانضم إليها حديثاً مطاعم لبنانية وأفغانية وهندية وغيرها من المطاعم الآسيوية التي تلقى إقبالا كبيراً، مما شجع الفنادق العالمية في ميونخ على السير في هذا الإتجاه. فيمكنك مثلاً اختبار الليالي العربية في المدينة من خلال معطم أرابسك (Arabesk) الذي يتسع لـ210 زائراً، ويقدم الأطباق اللبنانية المتخصصة ضمن جو أصيل. هنا ستعيش لحظات ساحرة مع مأكولات ومشروبات لذيذة ترافقها جولة من الرقص الشرقي.

ومن بين المطاعم الشرقية، التي ننصح بتناول الطعام فيها يبرز مطعم "إخناتون" المصري الذي يقدم أشهى المأكولات المصرية الشهيرة مثل المولوخية، البامية، مسقعة، الكفته والكباب المشوى على الفحم.

كما تضم مدينة ميونخ مطاعم نباتية عديدة مثل مطعم "برينس ميشكين" ومطعم "غوليه" في منطقة "وست أند". ولمن يبحث عن الاسترخاء والاستمتاع بالمنظر الرائع المطل على المدينة أثناء تناول القهوة فينبغي عليه زيارة مقهى "غلوكن شبيل" في ميدان "مارين بلاتس".

مذاق خاص في أحضان الطبيعة

ليس غريباً أن تتحول مطاعم ميونخ هي الأخرى إلى أماكن سياحية. فجمال الطبيعة الآخاذ يحتضن مرافق الضيافة فيها، مما يمنح الأخيرة جاذبية مضاعفة تضاف إلى لذة الأطباق التي تقدمها. فعلى سبيل المثال، يعتبر مطعم "هوف برايو هاوس" وحديقته من المعالم السياحية المتميزة التي تجذب آلاف السائحين كل عام، حيث يستمتعون بالجلوس تحت أشجار أبو الفرو المورقة في فصل الصيف. كما يعد مطعم "أوغوستينر" الذي شيد عام 1328 والقاعة الكبرى المصممة على طراز العصر الحديث والحديقة الملحقة به والفناء الداخلي، من نقاط الجذب السياحي التي تستحق الزيارة. فهذا النوع من المطاعم المفتوحة له تقليد عريق في ميونخ.

أما مزرعة "منترشفايغه" "Menterschwaige" التي تقع على ضفاف نهر "إيزار" "Isar"، فإنها تتصف بضيافتها الودودة ومطبخها المتميز، إذ تحتوي المزرعة على مطعم مفعم بالدفء، وصالة رقص كبيرة، وساحة رعوية تكفي لاستضافة أي احتفال، بينما تظلل الساحة أشجار الكستناء الخضراء، حيث يمكنك الاستمتاع بشراب منعش ومأكولات متنوعة ولذيذة تمثل مدينة ميونخ.

ويقدم مطبخ المطعم أطباقاً راقية وفخمة، يعمل على تصميمها الشيف "فولكر ناومان" Volker Naumann، الشهير في ميونيخ وخارجها، مما يضمن لك لذة لا متناهية. وننصحك بتجربة طبق سلطة الهندباء، والفيليه التي تقدم مع أوراق البطاطا وهريس الكمأة. أما من الحلويات فيمكنك تجربة فطيرة Millirahmstrudle المنزلية الإعداد، مع صلصة الفانيلا اللذيذة، أو الكريب، أو فطيرة التفاح.

وللاستمتاع بأجواء حميمية، فلا بد من زيارة مطعم "Michaeli Garten"، الذي سيأسرك بموقعه الفريد على ضفاف البحيرة في المنتزه الشرقي. فالجو الريفي الذي تستشعر به في غرف المطعم المضيئة، وقائمة المأكولات الممتازة ستضمن لك مزيجاً من المتعة والجو الحميم.

وتعكس أطباق المطعم المتنوعة أسلوب الحياة النموذجي في ميونخ، كما تشكل مزيجاً ناجحاً لما هو تقليدي وما هو حديث. ويتجسد ذلك في أطباق اللحم المشوي والجبن الريفي إلى جانب العديد من الأطباق العالمية. كما يحتفل المطعم بشكل منتظم بالمناسبات الاجتماعية المتنوعة.

وخلال فترة الصيف، سيكون من الرائع الاستمتاع بالمأكولات البافارية في الحديقة الفسيحة المطلة على البحيرة. وسيمنحك الجو في الخارج فرصة الاسترخاء بعيداً عن زحمة طرقات ميونخ. ويمكن إتباع زيارتك للمطعم بجولة في المنتزه الشرقي، الذي يتمتع بسهول واسعة تعطي الزوار فسحة كبيرة للتجوال أو ركوب الدراجة، إضافة إلى بركة سباحة تمكنك من قضاء بقية يومك بسعادة تامة.

وكما يفعل الكثيرون أثناء شهور الصيف، فيمكنك إحضار المأكولات الخاصة بك وقضاء بعض الوقت في الحديقة الإنكليزية على ضفاف بحيرة "كلاين هيسيلوهر" أو داخل البرج الصيني، إذ يضمن فن الطبخ الحديث المعتمد في مطعم "am Chinesischen Turm" حصولك على تجربة مأكولات شهية متنوعة. وبواسطة نظرة واحدة على قائمة المطعم ستعرف ما نعنيه بقولنا هذا. فمن خلال فن الطبخ الإقليمي والعالمي، تتعرف على ابتكارات متعددة مثل سلطة السبانخ مع شرائح البرتقال والليمون والكراث، وشرائح اللحم المشوي مع القرع الصغير والغراتان بالبطاطا.

ولمن يفضلون المأكولات التقليدية، يمكنهم اختيار اللحم المشوي المقرمش مع زلابية البطاطا وسلطة الكرنب. ولتحصل على تجربة مكتملة يوفر المطعم قائمة متنوعة من المشروبات التي تتناسب مع مختلف الأذواق.

وقد تم تصميم غرف المطعم لتكون مضيئة ومتناسبة مع التصميم الذي تجده في مناطق البحر الأبيض المتوسط. وفي الصيف يمكن للضيوف الاستمتاع بمنظر مطل على البرج الصيني. ولإشباع شهية زوار ميونخ على الفن والثقافية، ابتكر فريق عمل المطعم فكرة مميزة تتمثل بعرض أعمال فناني ميونخ إلى جانب إحياء سلسلة بارزة من الفعاليات التي من شانها إغناء تجربة الزائر. ويمكنك دائماً استكشاف شيء جديد حول المطعم، فعلى سبيل المثال في الأحد الثالث من شهر يوليو وعند الساعة السادسة صباحاً، تبدأ في البرج الصيني فعالية الرقص التقليدي التاريخية المعروفة باسم "كوخربال" "Kocherlball" والتي يجري تنظيمها في الهواء الطلق.

وإذا ما أردت تتويج رحلتك، فيجب عليك حجز رحلة على ظهر الحصان في الحديقة الإنكليزية يتبعها وجبة في المطعم. وهكذا تتحول زيارتك إلى تجربة مذهلة، فزيارة مطعم البرج الصيني ليست مجرد وجبة جيدة، بل إنها تجربة لا بد وأن تتضمن مفاجأة سارة للزائر.

أما في المطعم الدوار في برج الحديقة الأولمبية الذي يتواجد على ارتفاع 182 متر ويحتاج إلى 49 دقيقة ليكمل دورته، فيمكنك تذوق تشكيلة واسعة من المأكولات الشهية مع فرصة التمتع بمشاهدة غروب الشمس في مكان يتصف بالرومانسية الفائقة.