معروفة بـ "روبي سارقة القلوب"

محكمة إيطالية: وزير كذب على البرلمان للتغطية على فضيحة برلسكوني مع روبي

 (د ب أ)- قالت محكمة إيطالية اليوم الاثنين (4 مارس 2013) إن وزيرا في حكومة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني كذب على البرلمان بشأن ما يعرف باسم "فضيحة روبي".

وتجري محاكمة برلسكوني /76 عاما/ بتهمة استدراج كريمة المحروق الراقصة في ناد ليلي والمعروفة بـ"روبي سارقة القلوب" وممارسة الجنس معها مقابل المال بينما كانت لا تزال أقل من السن القانونية، وكذلك استغلال منصبه.

وأدلت ممثلة الادعاء في محكمة الأحداث أناماريا فيوريلو اليوم بشهادتها المتعلقة بالتهمة الثانية، وأشارت إلى ليلة في أيار/مايو من عام 2010 عندما جرى اعتقال المحروق في ميلانو للاشتباه في تورطها في سرقة، وذلك بعد أسابيع من قصتها مع رئيس الوزراء السابق.

ويواجه برلسكوني تهمة التدخل لوقف الشرطة عن إرسالها إلى منشأة لإعادة تأهيل الأحداث، وادعى أنها قريبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك. وبدلا من ذلك ، قام أحد أعضاء حزب برلسكوني بضمان الفتاة.

وقالت ممثلة الادعاء إنها تعارض بشدة قرار الضمان ، وقالت إن وزير الداخلية السابق روبرتو ماروني كذب خلال مناقشة برلمانية تتعلق بالمسألة عندما قال إنها وافقت على قيامه بضمان الفتاة.

وأضافت للقضاة :"لا يوجد قاض يستحق لقبه يمكن أن يفعل هذا" ، وأوضحت أمام المحكمة في ميلانو أنها اشتبهت في أن المحروق ، التي بلغت الآن 20 عاما ، عاهرة.

وفي حالة إدانة برلسكوني باستدراج قاصر ، فإنه قد يواجه عقوبة بالسجن تتراوح بين ستة أشهر وثلاثة أعوام. وفي حالة إدانته باستغلال المنصب فإنه يواجه عقوبة بالسجن تتراوح بين ثلاثة وثمانية أعوام. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في 18 آذار/مارس الجاري.

ويواجه برلسكوني الاتهام في محاكمتين أخريين تنتهيان هذا الشهر تتعلقان بالاحتيال الضريبي وتسريب معلومات سرية للإضرار بمنافس سياسي.

ويقول برلسكوني إنه ضحية لقضاة لهم دوافع سياسة، ودعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع دفاعا عنه في 23 آذار/مارس الجاري.