ألمانيا.. وجهة عالمية لكل من يرغب في العلاج والتداوي

لدى ألمانيا أفضل المراكز الطبية، التي تمتلك مرافقاً وأجنحة توفر الرفاهية لزوارها من المرضى الأجانب. وتنتشر أهم هذه المراكز في مدن مثل "برلين"، "بون"، "درسدن"، "دورتموند"، "دوسلدورف"، "غارميش"، "هامبورغ"، "هايدلبيرغ"، "كيل"، "لودفيغسهافن"، "ماينتس"، "ميونخ"، "مونستر" و"نورنبيرغ".

ويوجد في ألمانيا أكثر من 2000 مستشفى. من بينها هناك 37 مستشفى جامعي تسعى جميعها إلى تقديم أفضل عناية ممكنة كما تلتزم بتقديم علاج طبي ممتاز. بالإضافة إلى ذلك يوجد حوالي 700 مستشفى حكومي وحوالي 700 مستشفى تابع لطوائف دينية وأكثر من 500 مصحة تعمل للحساب الخاص.

ويختص حوالي 10% من جميع هذه المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية للمرضى الوافدين من الخارج وهي تتميز بجودتها العالية.

وأصبحت ألمانيا منذ مدة طويلة وجهة عالمية لكل من يرغب في العلاج والتداوي وخاصة المرضى العرب والروس والقادمين من دول أوروبا الشرقية. كما باتت علامة "الطب في ألمانيا" تعتبر الميزة الأساسية للجودة في كامل أنحاء العالم حتى بالنسبة للمرضى في باقي بلدان أوروبا والمرضى القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية الذين ما فتئ عددهم في ازدياد.
وتمثل العلامة التجارية "الطب في ألمانيا" مفاهيم الجودة العالية من ناحية الكفاءة الطبية والابتكار التكنولوجي والبنية التحتية والخدمات الموجهة بالأساس إلى العناية الشخصية بالمرضى. علاوة على ذلك، تتوفر في ألمانيا العديد من الخدمات الطبية بأسعار مناسبة خاصة بالمقارنة مع البلدان التي تقدم خدمات طبية عالية الجودة.

وتتظافر جهود كل المنظمات الصحية لضمان استمرار هذه الجودة العالية ولتقديم رعاية طبية ممتازة. وقد شرع البعض من هذه المنظمات في العمل الفعلي منذ سبعينات القرن الماضي. ويخضع الأطباء، مثلهم مثل المستشفيات تماماً، إلى المراقبة الدورية سنوياً طبقاً للقانون وذلك للتأكد من المحافظة على مستوى الجودة. كما يلتزم الأطباء بمواصلة تعلمهم الطبي وبالمواظبة على التدرب والتطوير المستمر.

وإلى جانب الرعاية الصحية فائقة التطور، تمتلك ألمانيا بنية تحتية فريدة من نوعها في مجالات الوقاية وإعادة التأهيل وعلاج الأمراض المزمنة والسياحة الاستشفائية. يفوق عدد المرافق 1200 مكان يمكن القيام فيه بإعادة التأهيل وإجراءات الوقاية ويوجد أكثر من 350 حماماً استشفائياً وصحياً معترف به، وبذلك تكتمل المكونات اللازمة للخضوع للعلاج في ألمانيا فيستفيد ويستمتع المريض ومرافقوه على حد السواء.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز ألمانيا بالظروف المناخية والمناظر الطبيعية التي تساعد المرضى على استرجاع الصحة بشكل أسرع. فالمناطق الجبلية والهواء العليل والمناظر الطبيعية الساحلية الخلابة المطلة على بحر الشمال وبحر البلطيق والطقس المعتدل، تعتبر كلها عناصر أساسية تلعب دوراً بالغ الأهمية في شفاء المرضى.

 

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:

http://www.germany.travel/en/ms/smart-luxury/home/index.html