تتميز بمقومات جذابة

10 أسباب للاستثمار في ألمانيا

هناك الكثير من الأسباب والظروف الاقتصادية التي تجعل من المناخ الاستثماري الذي تتميز به ألمانيا جذاباً للعديد من المستثمرين الدوليين، لاسيما مع ما قامت به ألمانيا من تخفيض للضرائب على الشركات إلى مستوى جذاب مقارنة بالمستوى الدولي. كما إن الإصلاح الهيكلي والتنمية المعتدلة لتكاليف وحدة العمل ساهم إلى حد كبير في تحسين القدرة التنافسية للشركاء في ألمانيا.

 

تعتمد بيئة الاستثمار في ألمانيا على العديد من المقومات والعناصر، فهي لا تشتمل فقط على سوق محلي كبير، بل تعتبر بوابة الدخول إلى الأسواق النامية في الاتحاد الأوروبي الموسع. ويُنظر إليها أيضاً على أنها لاعب عالمي بارز يتواجد بشكل قوي في قائمة أكبر المصدرين في العالم. كما يعد القطاع المالي شرياناً حياتياً بارزاً في ألمانيا، إذ يشكل الركيزة الهامة لكفاءة وانخفاض أسعار قطاع الخدمات المالية وتوفير القروض لعملاء القطاع الخاص وأصحاب الشركات، أي يمكن القول إن نمو الاقتصاد عموماً مرهون بكفاءة أسواق المال ومدى استقرارها، ويلعب القطاع المالي دوراً رئيسياً في تأمين فرص العمل ورفاهية المجتمع.

كما تمثل ألمانيا بيئة آمنة للاستثمار، فهي دولة حديثة توفر الضمان اللازم للشركات فيما يتعلق بمسألة حقوق الملكية. يضاف إلى ذلك أن نوعية الحياة التي تتصف بها تجعلها مثالاً لمجتمع عالمي متسامح وحديث يعيش في مستوى معيشي ممتاز، ناهيك طبعاً عن تتميز به من مناخ ثقافي متنوع وغني، وما تضمه من فرص ترفيهية ورياضية ومناظر طبيعية خلابة.

اقتصاد رائد

عندما نتحدث عن الاقتصاد الألماني، فإننا نتحدث عن أقوى اقتصاد في أوروبا، ورابع أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان. وبنظرة سريعة على مقومات الاقتصاد الألماني ونقاط قوته والأحداث والتطورات التي شهدها ومر بها، يظهر جلياً أن ألمانيا لا تعد فقط المحرك الاقتصادي في أوروبا، بل أيضاً نقطة جذب للمستثمرين، لاسيما مع ما تمتلكه من سوق محلي كبير وموقع مميز وبنية تحتية متطورة وظروف استثمارية جذابة.

 

لاعب عالمي

تحضر ألمانيا بقوة على الساحة الدولية، لاسيما أنها من أكثر الدول تداخلاً في الاقتصاد العالمي وتأثراً بتطوراته. ومن المعروف عنها شهرتها وريادتها في صناعة السيارات والآلات. ويشكل التصدير فيها قاعدة أساسية لعدد كبير جداً من الوظائف. كما تتواجد ألمانيا في قائمة أكير المصدرين في العالم. وتمثل شريكاً عالمياً يحظى بثقة كبيرة.

 

إنتاجية عالية

من العوامل الحاسمة لقدرة ألمانيا التنافسية: انخفاض تكاليف وحدة العمل، وحيازتها على أعلى معدلات الإنتاج عالمياً. وتعتبر ألمانيا من أكثر مواقع الإنتاج في أوروبا فعالية من حيث التكلفة. ولا ننسى مزايا ألمانيا التقليدية كالاجتهاد والمصداقية والنوعية بالإضافة إلى التحسن المستمر الذي يطال نوعية المنتجات والعمليات.

 

قوى عاملة ممتازة

يستفيد المستثمرون في ألمانيا من الخبرة والتأهيل القوي للأيدي العاملة والتي تنعكس على الإنتاجية. ويعتمد تميز ألمانيا بالدرجة الأولى على القوى العاملة المؤهلة بشكل جيد والتي يضمن لها النظام التعليمي تحقيق أعلى المستويات. ويعتبر نظام التعليم الألماني، الذيي يُعرف بـ (نظام التدريب المهني المزدوج) من أهم عوامل نجاح الاقتصاد الألماني.

 

قوة ابتكارية

تلعب روح المبادرة والابتكار والتقنيات الحديثة دوراً عظيماً في المحافظة على قوة الاقتصاد الألماني وتطويره بشكل متواصل. ومن خلال دعم الدولة لأعمال البحث والتطوير، باتت ألمانيا من رواد الابتكار والبحوث وتسجيل براءات الاختراع في العالم، كما أنها تمثل قوة رائدة في الحلول التقنية العليا.

 

بنية تحتية من الدرجة الأولى

يلعب موقع ألمانيا في قلب وسط أوروبا دوراً أساسياً في جعلها محور للنقل والإمداد، لاسيما وأنها تمتلك بنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية حديثة جداً. وبالتالي فإن هذا الموقع المركزي يوفر للمستثمرين إمكانية الوصول بسهولة إلى المستهلكين في قارة أوروبا.

 

حوافز جذابة

في ظل اهتمام ألمانيا الكبير بجذب الاستثمارات الدولية إلى أراضيها، فهي تقدم مجموعة متنوعة من الحوافز الجذابة التي تشجع على الاستثمار، كما أنها تمتلك عدداً كبيراً من البرامج التنموية المغرية للمستثمرين، تدعمها مجموعة شاملة وواسعة من برامج الأنشطة التجارية خلال جميع مراحل عملية الاستثمار فيها، نذكر منها على سبيل المثال: حوافز نقدية لسداد تكاليف الاستثمار المباشر أو حوافز للعمل والبحث والتطوير.

 

شروط ضريبية تنافسية

إن قيام ألمانيا بتخفيض الضرائب على الشركات إلى مستوى جذاب مقارنة بالمستوى الدولي، والإصلاح الهيكلي والتنمية المعتدلة لتكاليف وحدة العمل، ساهم إلى حد كبير في تحسين القدرة التنافسية للشركاء في ألمانيا، وحوّل ألمانيا إلى أحد أفضل مواقع جذب المستثمرين الأجانب.

 

بيئة استثمارية آمنة

تمثل ألمانيا بيئة آمنة للاستثمار، فهي دولة حديثة توفر الضمان اللازم للشركات فيما يتعلق بمسألة حقوق الملكية، وتعتبر كافة العقود والاتفاقيات التجارية ملزمة قانونياً كما أنها تترافق بإجراءات حازمة لحماية الملكية الفكرية.

 

نوعية الحياة

تتصف ألمانيا بكونها بلداً جميلاً يتميز بالحداثة والتسامح ويوفر لسكانه نوعية حياة ذات جودة عالية ونظاماً تعليمياً وصحياً ممتازاً ويتمتع هذا البلد أيضاً بمناظر طبيعية خلابة ومناخ ثقافي غني ومتنوع وغني، ويتيح العديد من الفرص الترفيهية والرياضية. وفي السنوات الأخيرة، وضعت ألمانيا هدفاً لنفسها يقضي بالحفاظ على البيئة ودفع عجلة النمو الاقتصادي دون أن تتناقض العمليتين. كما أدخلت مجموعة من القوانين والحوافز وبرامج الإصلاح لتعزيز مصادر الطاقات المتجددة.