المتحدث باسم الحكومة الألمانية: ميركل أكدت أكثر من مرة أن الإسلام ينتمي بلا شك لبلادنا

برلين 18 نيسان/أبريل 2016  (د ب أ)- رفضت الحكومة الألمانية السياسة المناهضة للإسلام التي يتبعها حزب البديل لأجل ألمانيا "ايه اف دي" المناوئ للاتحاد الأوروبي والمعارض لعمليات إنقاذ اليورو.

وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين في العاصمة برلين إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت أكثر من مرة "أنه أمر واضح أن الإسلام ينتمي حاليا لألمانيا بلا أي شك".

وأضاف أن الدستور يكفل حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية دون أية عوائق، وأكد قائلا: "هذا الأمر ساري".

وأشار أيضا إلى أنه ليس من مهام الحكومة أن تعلق على برنامج حزب البديل الوليد.

يذكر أن نائبة أحد رئيسي حزب البديل بيأتركس فون شتروخ ، قالت لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية في عددها الصادر أمس الأحد: "إن الإسلام في حد ذاته يعد إيديولوجية سياسية لا تتفق مع الدستور"، وأشارت إلى أنه يعد "جسما غريبا" في ألمانيا ولا يمكنه أن يجد "وطنا" بها.

ويعتزم حزبها المصادقة على البرنامج الأساسي له نهاية شهر نيسان/أبريل الجاري.