مركز الوقاية الطبي بهامبورغ (MPCH)

يعد مركز MPCH بالمستشفى الجامعي هامبورغ – إبندورف، والذي يديره البروفسور د. كريسوف بامبيرغر، من المنشأت الرائدة في الوقاية الطبية في ألمانيا.

ويقدم المركز لمرضاه فحصاً كاملاً بما فيه التخطط بالرنين المغناطيسي لسائر الجسم الخالي من الإشعاع وذلك من مصدر واحد. ويحصل الضيف في 4.5 ساعة على فحص بمستوى طبي جامعي في جو من الرفاهية. وبهذا تُلغى مسألة تحديد المواعيد مع عدة أطباء وكذلك أيضاً فترات الانتظار في أماكن الانتظار العامة. وفي الفترات التي تتخلل الفحوص يعود دوماً المرضى مرة أخرى إلى الغرفة الخاصة بهم كعملاء، حيث يستطيعون الاستمتاع بمشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت أو خدمة الغرف. كما أن الاجتماع الختامي بما فيه الاستشارة المنفردة لنمط الحياة على أساس النتائج المتوصل إليها يتم إجراؤها أيضاً في الغرفة الخاصة بالضيف.


البروفسور د. بامبيرغر

تتضمن مجموعة الفحوص الكاملة تشخيصاً تفصيلياً لجميع أعضاء الأنظمة وتشتمل على الخدمات التالية:

  • التاريخ الطبي والفحص الجسدي
  • نتائج الاختبارات المعملية
  • تحليل لتركيب الجسم
  • قياس كثافة العظم
  • فحص بالموجات فوق الصوتية
  • قياس وظائف القلب والرئة
  • تخطيط رنين مغناطيسي لسائر الجسم (MRT)
  • تنظير الأمعاء على الشاشة
  • فحص الجلد
  • عرض نتائج تخطيط الرنين المغناطيسي
  • مناقشة ختامية للنتائج وتقديم استشارة


وبالإضافة إلى مجموعة الفحص يقدم المركز الخدمات التالية التي يمكن حجزها:

  • تخطيط بالرنين المغناطيسي للثدي
  • استبعاد الخبل بواسطة فحص براين الدقيق
  • تخطيط بالرنين المغناطيسي لأعضاء منفردة
  • قياس غازات التنفس أثناء الحركة
  • تحليل مواصفات الأخطار الجينية
  • اختبار وقائي للضغط العصبي
  • فحوص طبية أخرى متخصصة


يستند مفهوم المركز على خطة من 4 مراحل تجمع بين المسؤولية الشخصية وأحدث تشخيص وتدريب طبي  على أعلى مستوى فعال للوصل إلى هذا الهدف:

الوقاية

إن الاكتشاف المبكر هو أفضل وقاية. فمن خلال الفحص الكامل لدى المركز يمكن التعرف على عوامل الخطر المنفردة والأمراض في مرحلة مبكرة يسهل فيها العلاج.

تحسين نمط الحياة

على أساس نتائج الفحوص والاختبارات يتم التعاون مع المرضى بتطوير خطة لموائمة نموذج التغذية ونمط الحركة واستهلاك الأغذية والمشروبات المنعشة مع تركيبة المريض الصحية المنفردة. وفي ذلك لا يغيب الهدف عن دائرة الاهتمام المركز وهو: أن تعيش أطول ولكن قبل كل شئ أن تعيش أفضل.

الأدوية والهرمونات

بتقدم العمر ينخفض معدل بعض الهرمونات الهامة في الجسم. العواقب المحتملة:  انخفاض تدريجي للقدرة وزيادة الوزن والاكتئاب النفسي وكذلك انخفاض القدرة الجنسية. إذا ثبت للمركز وجود نقص في الهرمونات لدى المريض، فيقرر التعاون معه، لمعرفة ما إذا كان العلاج البديل مفيداً بالنسبة لهم شخصياً. وعلى أساس النتائج المتوصل إليها يتم من جهة أخرى تقديم نصائح لتحسين المداوة الحالية الخاصة بالمريض وهو الأمر الذي يمكن مناقشته مع طبيب العائلة.

الفلسفة المستخدمة في النصف الثاني من الحياة

يمكن إبطاء سرعة الساعة البيولوجية، لكن ليس من الممكن إيقافها. وتعتبر مسألة مواجهة بعض مراحل الشيخوخة بهدوء وتفائل فناً رفيعاً، وتُسمى أيضاً "ذكاء – الضغط". ويساعد المركز مرضاه في التعرف بشكل حقيقي على أطول مرحلة في حياتهم.

يتكون فريق المركز من 7 أطباء و4 مساعدات ومساعدين أطباء.