الرجال
إن معهد صحة الرجال تحت إدارة البروفسور د. فرانك زومر أول بروفسور لصحة الرجال على مستوى العالم، هو المنشأة الجامعية الوحيدة في سائر أنحاء العالم المتخصصة في صحة الرجال.
يكرس معهد صحة الرجال نفسه للوقاية والتشخيص وعلاج أمراض الرجل. وفي هذا الصدد يتبع المعهد نهجاً شاملاً بما في ذلك الأمور الصحية والرياضية ومكافحة الشيخوخة ونمط الحياة، حيث يتم العمل من الناحية التخصصية والتنظيمية في فريق مشترك متعدد التخصصات بحيث يضمن ذلك للمرضى أعلى مقاييس الجودة في الرعاية والعلاج.

البروفسور د. زومر
في المواقيت المخصصة لمناقشة صحة الرجال يحصل المريض على فحص واستشارة وعلاج طبي على أعلى مستوى تخصصي ووفقاً لأحدث المعارف العلمية. فإلى جانب الإمكانيات العلاجية الدوائية يوجد عدد كبير من الإمكانيات العلاجية الجراحية مثل استخدام زراعة النسيج الناعظ في القضيب أو الجراحات التجملية على القضيب (مثل استقامة القضيب أو إطالة القضيب أو تكبير القضيب)، التي يقوم المعهد بإجرائها منذ أعوام كثيرة بنجاح لعلاج الاضطرابات الجنسية.
من الممكن لاضطرابات النعوظ أن تكون الإشارة الأولى لأمراض يجب أخذها على محمل الجد مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكر أو الاكتئاب النفسي أو نقص الهرمونات. أما الاضطرابات في مجال المعاشرة الجنسية فيمكن أن تضر بجودة الحياة والعلاقة الشخصية. لذلك فإن أطباء المعهد المتخصصين في طب الجهاز البولي/التناسلي هم المسؤلون والجديرون بالثقة بالنسبة لمرضى الإناث والرجال، أي للزوجين، لأن الجنس هو دائماً أمر يخص الزوجين. فمع الدكتورة يوهانا كوردا، رئيسة الأطباء بالمعهد، يوجد في خدمة المرضى الإناث أحد الخبيرات الرائدات في مجال الاضطرابات الجنسية للسيدات.
ويركز المعهد على محور آخر يتمثل في علاج رغبة الحمل للأزواج التي يتم إجراؤها بالتعاون المشترك مع قسم طب الذكورة. ويعد البروفسور زومر أحد الخبراء الرائدين في إزالة تعقيم الرجال وهو ما يسمى باستعادة خصوبة الرجل والمرأة، ويقوم بإجراء هذه الجراحة منذ أكثر من 15 عاماً. وقد قام إجمالياً بإجراء أكثر من 1000 عملية استعادة للخصوبة منذ عام 2005، كأول أخصائي في الجهاز البولي في ألمانيا يقوم بإجراء عملية استعادة الخصوبة من العيادة الخارجية.
اقرأ أيضاً
هامبورغ
تزخر مدينة هامبورغ الهانزية الحرة بالمساحات الخضراء والمظاهر المائية الفاتنة التي يأتي في مقدمتها نهر الإلبه وميناء هامبورغ وبحيرة الألستر، مضفية جو بحري فريد على الحياة فيها. وتمثل المدينة الخيار المثالي للمرضى الدوليين ومن بينهم المرضى القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث يتمكن الزوار من الجمع بين العلاج والسياحة معاً. فهذه المدينة الساحلية تزخر بالفنادق الراقية ومراكز وأروقة التسوق الفخمة ومرافق الترفيه والمغامرات التي تناسب بشكل خاص العائلات. وتتمتع بتقاليد تجارية عريقة يمكن التعرف عليها في مدينة المخازن التاريخية (شبايشر شتادت)، التي يمتد عمرها إلى أكثر من 100 عام. أما حي (مدينة المرفأ) (هافن ستي)، الذي يقع على مقربة من هذا المجمع التاريخي، فيعتبر مثالاً على المشاريع المستدامة. ومن أروع الأعمال المعمارية فيه يبرز المبنى الجديد للحفلات الموسيقية (إلبفيلهارموني).