إطلالة سريعة على مزايا وحدات التخزين الشبكية

برلين 4 شباط/فبراير 2015 (د ب أ) - قالت مجلة "بي سي فيلت" إن المستخدم لم يعد يقتصر على الحواسب المكتبية في إنجاز أعماله المختلفة، بل إن أجهزة اللاب توب والهواتف الذكية والحواسب اللوحية وأجهزة الألعاب أصبحت من مفردات الحياة اليومية العصرية، وبالتالي ظهرت أهمية التخزين الشبكية (NAS)، باعتبارها ذاكرة مركزية يسهل الوصول إليها من مختلف الأجهزة المتصلة بالشبكة المنزلية.

وأضافت المجلة الألمانية أنه يمكن الوصول إلى البيانات المخزنة على وحدات التخزين الشبكية من الخارج بواسطة بروتوكول نقل الملفات (FTP) أو تقنية الوصول WebDAV باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية والحواسب اللوحية.

وعادةً ما تشتمل وحدات التخزين الشبكية على واجهات الشبكة وكذلك مواضع تركيب الأقراص الصلبة، بالإضافة إلى منافذ USB التي يمكن استخدامها لتوصيل أقراص صلبة خارجية أو وحدات الذاكرة الفلاشية. وتتمثل الوظيفة الأساسية لجميع وحدات الذاكرة الشبكية في إتاحة البيانات لجميع الأجهزة المتصلة بالشبكة؛ حيث يمكن عرض الصور في معرض الصور، وتشغيل ملفات MP3 ومكتبات آي تيونز والتحكم فيها بشكل مركزي.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن استعمال وحدات التخزين الشبكية كمصدر UPnP أو DLNA وتدفق بيانات الفيديو إلى مشغل الميديا أو أجهزة التلفاز، التي يمكنها الاتصال بالشبكة المنزلية. وعادةً من تشتمل مثل هذه الأجهزة على متصفح ويب صغير لإظهار مواقع الويب.

ويمكن للمستخدم إنشاء وحدة تخزين شبكية عندما يقوم بتركيب قرص صلب خارجي بمنفذ USB في جهاز الراوتر، وبعد ذلك يجب تشغيل الوظيفة المعنية في قائمة التهيئة والإعداد. وفيما يلي بعض الإرشادات والنصائح التي يجب مراعاتها مع وحدات التخزين الشبكية.