متاحف برلين ترحب بالأطفال بدون لافتات ممنوع اللمس

برلين 16 حزيران/يونيو 2014- تقوم متاحف برلين هذه الأيام بازالة الكثير من لافتات " ممنوع اللمس "المألوفة لصالح معروضات تفاعلية . والغرض من المعروضات جديدة الطراز إثارة الخيال لدى الأطفال وتشجيعهم على زيادة معرفتهم بالعالم من حولهم وتوضح اندريا بريهن من مؤسسة دراسات المتاحف بالمدينة :" كونك قادر على لمس الأشياء هو أمر مهم بالنسبة للأطفال . الأمر كله يجعلك تكون تجربتك الخاصة ".

تعمل متاحف برلين الآن على إزالة واجهات العرض المتربة لإفساح المجال لمزيد من تجارب لمس المعروضات .
ولنأخذ كمثال قسم السمعيات بمتحف التكنولوجيا الواقع بوسط المدينة وهو مجمع كبير يعرض أي شئ بدءا من القاطرات البخارية إلى أجهزة الكمبيوتر الرائدة .

وفي إحدى الزوايا يصيح ماتيو البالغ أربعة أعوام من العمر في قطعة معدنية منحنية على شكل انبوب . ويقول " مرحبا !" بصوت مرتفع في انبوب هاتف للتحدث وترد الأم على الجانب الاخر " هلم تعال ". ويقول الطفل وهو يضحك :" يمكنني أن أزحف عائدا عبر الانبوب " . ويعود إلى والدته وتدعى مادلين التي تقف على الجانب الاخر من الغرفة على بعد نحو 15 مترا .

يجرب كلاهما بعض المعروضات في " قسم الموسيقى والاستماع " بمركز علوم الأطياف . ويعد أنبوب الهاتف أحد 150 تجربة متاحة . وتوضح اللافتات الموضوعة على الجدران المبادئ العلمية -مثل كيفية عمل الصوت - في نصوص مبسطة .وقالت المتحدثة باسم المتحف تيتسياننا تسوجارو :" تتمحور الفكرة حول شغل اهتمام الطفل بأشياء سوف تصبح مهمة فيما بعد".