اختار لنفسه اسم يوسف

إسلام ألماني من وحدة التدخل السريع بدفاع مدني رأس الخيمة

 

قصة الشاب الألماني ماركوس ماتياس أرلوند 35 عاما الذي ينتسب إلى فريق وحدة التدخل السريع في إدارة الدفاع المدني برأس الخيمة ، تتوافق مع الآية القرآنية  (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)، حيث أعلن إسلامه واختار لنفسه اسماً جديداً (يوسف) يبدأ به حياته في دينه الجديد .


يقول يوسف الذي التقته (الخليج) في مكتب خدمة العملاء في إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة إن بداية دخوله للدين الإسلامي الحنيف كانت انطلاقا من كونه يحمل فكرا منفتحا تجاه مختلف شؤون الحياة، فيما شكّلت المعاملة الطيبة والترابط الاجتماعي والتسامح والأخلاق العالية التي يتصف بها المجتمع الإماراتي المحافظ بشكل عام وعلاقة زملائه في العمل بإدارة الدفاع المدني برأس الخيمة، وتأدية الفروض من صلاة وصيام وغيرهما، وعلاقتهم الأخوية وخوف بعضهم على بعض على وجه الخصوص، دافعا له للدخول إلى هذا الدين خاصة أنه لم يشاهد مثل هذه العلاقات في بلده، مضيفا أن صداقته لمسلمين من دول المغرب العربي وتركيا قبيل قدومه للدولة قبل عام تقريبا فضلا عن كون ابنة خالته تدين الدين الإسلامي شكلت في مجموعها عوامل ساعدته على التفكير في الدخول في الإسلام والتمعن والقراءة عن هذا الدين والبحث في تفاصيله .


وأشار (يوسف) إلى أنه تعرف إلى شابة فلبينية تقيم في دولة الإمارات وكانت تشاركه الرغبة في التعرف إلى الدين الإسلامي، ما وجههما إلى تلقي دروسا دينية حول الإسلام ليتوج ذلك بإعلانهما اعتناق الدين الإسلامي الحنيف ومن ثم زواجهما، لافتاً إلى أنه لم يجد أية معارضة من ذويه في ألمانيا تجاه خطوته في دخول الإسلام في ظل امتلاكهم لعقليات متفتحة ومتفهمة تحترم الآراء والقرارات والحريات، وهو ما يشجعه حالياً على محاولة إقناعهم باعتناق الإسلام .


وأشاد يوسف الذي يحافظ على أداء صلواته اليومية بوقفة زملائه المواطنين في العمل الذين انكبوا على مساعدته لتعلم تعاليم الدين الإسلامي من خلال توفير الكتب اللازمة له للتعرف إلى دينه الجديد وتوجيهه إلى أماكن عقد حلقات العلم والدروس الدينية للمسلمين الجدد .


نقلاً عن جريدة الخليج