الرابطة الألمانية للرياضات الأولمبية

السلس البولي لا يعني الاستغناء عن الرياضة!

     فرانكفورت 19 تشرين ثان/نوفمبر (د ب أ)- حذرت الرابطة الألمانية للرياضات الأولمبية مرضى السلس البولي من الاستغناء عن ممارسة الرياضة هروباً من المواقف المحرجة التي قد يتعرضوا لها بسبب كثرة التردد على المرحاض.

 

     وأوضحت الرابطة، التي تتخذ من مدينة فرانكفورت مقراً لها، أن الإحجام عن ممارسة الرياضة عادةً ما يتسبب في تفاقم المشكلة؛ حيث يؤدي نقص ممارسة الأنشطة الحركية إلى زيادة الوزن، الأمر الذي يُزيد من ضعف عضلات قاع الحوض.

 

     وشددت الرابطة على أهمية ممارسة الرياضة المناسبة لمرض السلس البولي؛ حيث يتمتع ركوب الدراجات والمشي باستخدام العصي والسباحة والتجول بفاعلية كبيرة، بينما يؤثر الجري والقفز والوثب وألعاب الكرة التي تكثر بها الوقفات بالسلب على المرضى.

     وأضافت الرابطة الألمانية أن ممارسة تمارين اللياقة البدنية وكذلك تمارين تقوية العضلات يُمكن أن تعمل أيضاً على دعم قاع الحوض، لافتةً إلى أنه من الأفضل أن يقوم كبار السن باستشارة أخصائي علاج طبيعي للتعرف منه على نوعية الرياضة المناسبة والمفيدة لهم.

 

     وكي تتجنب المرأة نزول البول بشكل مفاجئ أثناء ممارسة الرياضة، تنصحها الرابطة الألمانية باستخدام بعض الوسائل المساعدة على ذلك كالحشوات الإسفنجية المخصصة لهذا الغرض والمعروفة باسم (التامبون) والتي يتم إدخالها في مجرى البول قبل البدء في ممارسة الرياضة؛ ومن ثمّ يتم رفع مجرى البول والمثانة، ما يحول دون نزول البول أثناء الحركة.