الخبيرة الألمانية أوشي موريابادي

تمارين الهولا هوب .. سبيلك لقوام مثالي

أكدت الخبيرة الألمانية أوشي موريابادي أن المواظبة على ممارسة تمارين الهولا هوب تعمل على دعم القدرة على التناسق العصبي العضلي لدى الإنسان وتُكسبه أيضاً القوام المثالي الممشوق الذي يحلم به.

 

وأرجعت موريابادي من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين، هذا التأثير إلى أن ممارسة الهولا هوب بالأطواق المحيطة بمنطقة الخصر والبطن تعمل على تدريب عضلات البطن بشكل مكثف، ما يُساعد على اتخاذ الجسم للقوام المنشود.

 

وأردفت الخبيرة الألمانية :"لا تقتصر فائدة الحركة الاهتزازية لأطواق الهولا هوب حول البطن على تحسين القوام فحسب، إنما تعمل في الوقت ذاته على تدليك الأنسجة والأعضاء الداخلية، ما يعمل على تحفيز عملية التمثيل الغذائي بالجسم".

 

وإلى جانب ذلك أكدت موريابادي، أن هناك العديد من التأثيرات الإيجابية العامة لهذه التمارين على الجسم، موضحةً إياها بقولها :"تعمل هذه التمارين مثلاً على تنشيط العمود الفقري من خلال الحركة المتأرجحة المميزة لها، التي تُسهم أيضاً في تدريب عضلات الظهر وتعمل على تحسين التناسق العضلي الداخلي والخارجي؛ ومن ثمّ يتمتع العمود الفقري بقدرة أكبر على التحمل وتُصبح حركات المتدرب أكثر قوة وثباتاً ويقي نفسه بذلك من آلام الظهر".

 

وأردفت الخبيرة الرياضية أن هذه الحركة المميزة لتمارين الهولا هوب تعمل أيضاً على دعم الجهاز القلبي الوعائي، لافتةً بقولها :"لابد من الاستمرار في التمرين لمدة طويلة تتراوح تقريباً من 15 إلى 20 دقيقية، كي يحصل المتدرب على هذا التأثير الإيجابي".

 

وشددت الخبيرة الألمانية على ضرورة أن ينتبه المتدرب جيداً إلى أن يتخذ عموده الفقري وضعاً قائماً قدر الإمكان عند الاهتزاز بأطواق الهولا هوب وأن يحاول التحكم في حركته أيضاً، لافتةً بقولها :"يُوصى بأخذ دورة تدريبية في هذه التمارين أو على الأقل تعلم الحركات الصحيحة لها من خلال مشاهدة فيديوهات تعليمية؛ ومن ثمّ يُمكن البدء في ممارستها بشكل آمن".

 

وللحصول على أفضل تأثير لهذه التمارين، أوصت موريابادي بالمواظبة على ممارستها يومياً لمدة نصف ساعة أو لمدة أطول بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً.