الولايات المتحدة هي الأفضل أداء في التصنيفات السنوية

مسح يظهر استعادة الدول الغنية معظم ثروتها عقب الأزمة العالمية

9 أكتوبر 2013 (د ب أ)- كشف مسح لثروات الدول اليوم الأربعاء أن الدول التي أضيرت بشدة جراء الأزمة المالية العالمية تعافت بقوة في السنوات الخمس الماضية.

وكانت صاحبة أفضل أداء في التصنيفات السنوية هي الولايات المتحدة التي شكلت حوالي ثلاثة أرباع زيادة الثروة العالمية الموثقة في تقرير الثروة العالمية لعام 2013 الصادر عن مصرف كريدي سويس السويسري.

وقال البنك هذه الزيادة الأخيرة مكنت أمريكا الشمالية من إعادة تشكيل نفسها كمنطقة تتمتع بأعلى مستوى إجمالي للثروة العائلية".

ويعد التعافي في كل من أسعار المساكن والأسهم شهادة على تجدد القوة في الولايات المتحدة وكندا.

كما أن منطقة اليورو تشهد تعافيا إذ شهدت فترة الاثني عشر شهرا الأخيرة استعادة أكثر من نصف خسارة الثروة التي تعرضت لها الاثني عشر شهرا السابقة عليها.

ولم يطرأ تغير على معدل الثروة للشخص البالغ إلا بشكل طفيف للغاية في منطقة اليورو منذ بداية الأزمة المالية العالمية أواخر عام 2008 حتى عام 2013.

وعلى الجانب الآخر من الدراسة، كانت اليابان التي خرجت من قائمة أكثر عشر دول ثراء في العالم.

وأشار معدو التقرير إلى أن "اليابان عانت بشكل طفيف للغاية خلال الأزمة المالية العالمية، إذ نمت الثروة الشخصية بنسبة 21% في عامي 2007 و2008... غير أنه على النقيض بشكل ملحوظ من الأداء الأخير للولايات المتحدة، بلغ إجمالي الثروة (في اليابان) الآن أكثر قليلا من 1% عن مستوى عام 2008”.

ويظهر التقرير السنوي الأخير وهو الرابع في إطار هذه السلسلة تباطؤ تعاظم الثروات في الاقتصادات الصاعدة.

وتضار البرازيل وروسيا من تراجع قيمة عملاتهما، كما تعاني جنوب أفريقيا والمكسيك.

وأوضح البنك أنه "في الفترة من منذ عام 2008، تزايدت الثروة في كل منطقة... وفي معظم الحالات عوضت الزيادة أي خسارة خلال الأزمة، لكن إجمالي الثروة لا يزال دون ذروة عام 2007 في أوروبا وأفريقيا".

وكانت الدول الأربع الكبرى من حيث الثروة هي: سويسرا واستراليا والنرويج ولوكسمبورج ليحتفظوا بمراكزهم. ويبلغ متوسط نصيب الفرد البالغ من الثروة في سويسرا 6ر512 ألف دولار.