تصوير كامل الجسم بالرنين المغناطيسي الخالي من الأشعة

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRT)، ويُسمى أيضاً التصوير بالرنين المغناطيسي النووي، بفحص الجسم عن طريق مغناطيس قوي جداً. ونتيجة للحقل المغناطيسي يتم إحصاء صور الجسم بشكل يسمح بالتمييز الدقيق بين الأنسجة والأعضاء. وبذلك يكون التشخيص الدقيق أمراً ممكناً. ولا يتم استخدام الأشعة السينية أو الإشعاعات المشعة، مما يتيح إمكانية إجراء فحص بدون آثار جانبية حادة أو طويلة الأجل.

 

وحالياً يمكن الجميع بين صور الرنين المغناطيسي في صورة كاملة للجسم. ومع ذلك فإن فحوصات الرنين المغناطيسي مناسبة بشكل خاص لفحص الأوعية الدموية، الدماغ، القلب، نظام العظلات والعظام وكذلك الأمعاء. وتتطلب بعض الفحوصات دراسات تحضيرية. ويقوم المركز بإطلاع المريض مقدماً على خيارات الفحوصات المتاحة بشكل تفصيلي.

تستمر الفترات القياسية الفعلية بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي غالباً بضعة دقائق فقط. ومع حساب الاستراحات وتغير الوضعيات فقد يمتد الفحص ليصل إلى 45 أو 60 دقيقة.

التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم هو جزء من فحوصات رجال الأعمال والدرجة الأولى.