رونالد بوفالا رئيس دار المستشارية

مفاوضات بين ألمانيا والولايات المتحدة لإبرام اتفاقية لمكافحة التجسس

(د ب أ)- تعتزم الولايات المتحدة وألمانيا إبرام اتفاقية لمكافحة التجسس بين البلدين.

جاء ذلك على لسان رونالد بوفالا رئيس دار المستشارية المسؤول عن عمل أجهزة الاستخبارات يوم الاثنين 12 أغسطس 2013، بعد جلسة للجنة البرلمانية المسؤولة عن الرقابة على عمل أجهزة الاستخبارات.

وأشار بوفالا إلى إجراء أول اتصالات في هذا الصدد بين وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه) وجهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) واضاف أن الوكالة الأمريكية تعهدت كتابة بالالتزام بالقانون في ألمانيا.

وأوضح بوفالا أن السلطات الأمريكية لم تكن لتقدم العرض الخاص بإبرام اتفاقية منع التجسس إذا لم تكن صادقة في مسألة التعهد بالالتزام بالقانون في ألمانيا.

ورأى المسؤول الألماني البارز في هذه الاتفاقية فرصة وحيدة لوضع معايير لعمل الاستخبارات الغربية في الفترة المقبلة.

ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بين الجانبين خلال آب/أغسطس الجاري.

يأتي ذلك بعد أن كشف النقاب عن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على كم هائل من بيانات الاتصالا عبر الهواتف والإنترنت في عدد من الدول ومن بينها ألمانيا بالإضافة إلى تجسس الوكالة على مقرات دبلوماسية في واشنطن.

من جانبه رأى توماس اوبرمان رئيس اللجنة البرلمانية المسؤولة عن الرقابة على أعمال الاستخبارات في العرض الأمريكي "تنازلا يحفظ ماء وجه الأمريكيين" بسبب ما كان من تجسس للاستخبارات الأمريكية في ألمانيا وأوروبا.

وطالب أوبرمان بأن يتم التفاوض حول هذه الاتفاقية على مستوى الحكومتين الأمريكية والألمانية وليس على مستوى رؤوساء أجهزة الاستخبارات.