جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني
ألمانيا غير راضية عن المعلومات الامريكية بشأن فضيحة التجسس
أعرب جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني عن عدم رضى بلاده عن كم المعلومات التي قدمتها الإدارة الأمريكية بشأن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه) على بيانات الاتصالات عبر الهواتف والإنترنت.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، قال فيسترفيله يوم الأربعاء الأول من أوغسطس 2013 إن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة مهمة وستظل مستقرة"لكننا لسنا راضين بعد عن كم المعلومات التي أتيحت لنا حتى الآن في هذه الواقعة".
في الوقت نفسه توقع فيسترفيله أن يتم قريبا إلغاء اتفاقية موقعة مع الولايات المتحدة منذ عام 1968 للرقابة على الاتصالات في ألمانيا.
كانت صحيفة "فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج" ذكرت مطلع تموز/يوليو الجاري أن الحكومة الألمانية أقرت في هذه الاتفاقية لحلفائها الغربيين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بإمكانية الاستفادة من أعمال التنصت التي تقوم بها هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) وجهاز الاستخبارات الخارجية (بي إن دي) وذلك في حال تعلق الأمر بأمن قوات هذه الدول الثلاث المتمركزة في ألمانيا (الغربية سابقا).
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الألمانية كانت أجابت على سؤال من أحد نواب البرلمان (بوندستاج) بأن الاتفاقية لا تزال سارية "لكنها عمليا لم تعد لها أهمية إذ لم تعد الحكومة تتلقى طلبات من هذا القبيل منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا".