مجلة (الأطباء) الألمانية
سُبل بسيطة للحد من غثيان الحمل
أوصت مجلة (الأطباء) الألمانية النساء الحوامل، اللائي يشعرن برغبة مُلحة بالتقيؤ في الصباح، بضرورة تناول بعض قطع البسكويت أو البقسماط مع احتساء أية نوعية من المشروبات قبل النهوض من الفراش.
وأضافت المجلة الصادرة بمدينة إيزنبورغ أن الوجبات الصغيرة، التي يُمكن هضمها بسهولة والتي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات ويقل بها محتوى الدهون والبروتين، يُمكن أن تعمل أيضاً على الحد من نوبات الغثيان المتكررة لدى المرأة الحامل.
وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء بمدينة ميونيخ أن إتباع تقنية العلاج بالوخز بالإبر يُمكن أن تُساعد المرأة الحامل أيضاً على مواجهة هذه النوبات؛ حيث تعمل إثارة نقاط معينة من الجسم عن طريق الوخز بالإبر على علاج هذه المتاعب.
وعن كيفية القيام بذلك، أوضحت الرابطة الألمانية أنه يتم ارتداء نوعيات خاصة من الأشرطة بالمعصم، تعمل على الضغط برفق على مواضع معينة من الجسم باستخدام تقنية الوخز بالإبر.
وأردفت الرابطة الألمانية أنه يُمكن للزنجبيل – سواء تم تناوله نيئاً أو في صورة شاي أو كبسولات دوائية - الحد من متاعب الغثيان لدى المرأة الحامل بشكل واضح، لافتةً إلى أن هناك بعض الدراسات قد أثبتت أن تناول فيتامين (ب6) يُمكن أن يعمل أيضاً على الحد من نوبات الغثيان خلال الحمل.
وأضافت الرابطة الألمانية أن تعديل النظام الغذائي يُمكن أن يساعد المرأة الحامل في الحد من هذه المتاعب. لذا أوصت الرابطة الألمانية المرأة الحامل بضرورة تناول وجبات صغيرة بصورة متكررة على مدار اليوم.
وإذا لم تشعر المرأة بأي تحسن حتى بعد إتباعها لهذه الإجراءات، تنصح الرابطة الألمانية حينئذٍ بضرورة الخضوع للعلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب.
وأشارت الرابطة إلى أن ثلاثة من كل أربعة نساء يعانون من الغثيان والقيء خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، لافتةً إلى أنه إذا أصيبت المرأة الحامل بـ 5 إلى 10 نوبات قيء في اليوم الواحد، يُشير ذلك حينئذٍ إلى إصابتها بـ (الغثيان المستمر)، الذي يُمكن أن يرجع إلى فرط شديد في نشاط الغدة الدرقية وعملية التمثيل الغذائي بالجسم، اللذان يرتبطان بالهرمونات.
لذا أوصت الرابطة الألمانية لأطباء النساء بالخضوع لفحص طبي لاستيضاح معدلات نشاط الغدة الدرقية في الجسم عند الشعور بمثل هذه المتاعب.