مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"

تراجع وتيرة الركود بمنطقة اليورو رغم انكماش الصادرات والاستثمار

(د ب أ)- أكد مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" يوم الأربعاء 5 يونيو 2013 تراجع وتيرة الركود في منطقة اليورو خلال الربع الأول من العام الجاري على الرغم من تباطؤ الصادرات وهبوط حاد في الاستثمار الرأسمالي للشركات.

وقال يوروستات إنه في الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات بنسبة 8ر0% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، انخفض إجمالي التكوين الرأسمالي الثابت بنسبة 6ر1% وذلك لدى تأكيده توقعاته السابقة بتراجع الناتج المحلي الإجمالي للشهر السادس على التوالي.

وأظهرت بيانات يوروستات انكماش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 2ر0% على أساس فصلي في الفترة من كانون ثان/ يناير إلى آذار/ مارس، بعدما سجل انخفاضا بنسبة 6ر0% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2012.

وانخفضت الواردات بنسبة 1ر1%، لكن الاستهلاك الخاص ساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي على الرغم من ارتفاعه بنسبة هزيلة بلغت1ر0%.

وانخفض إنفاق الأسر بنسبة 6ر0% في الفترة من أيلول/ سبتمبر إلى كانون أول/ ديسمبر من العام الماضي.

كما حقق صافي التجارة مساهمة إيجابية إلى نتائج منطقة اليورو في الربع الأول.

ووفقا ليوروستات في بيان منفصل، هبطت مبيعات التجزئة بنسبة 5ر0% على أساس شهري في نيسان/ أبريل ما يؤكد بشكل أكثر الحالة الهشة للطلب في التكتل الذي يضم 17 دولة. وعلى أساس سنوي، تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 1ر1% في نيسان/ أبريل.

وبالمقارنة بالربع الأول من العام الماضي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بنسبة 1ر1%، بعدما تراجع بنسبة سنوية بلغت 1% في الربع الأخير من العام الماضي.

وأدى التحسن الأخير في مؤشرات اقتصادية مهمة إلى زيادة الآمال بأن منطقة اليورو قد تعود إلى مسار النمو الاقتصادي في الأشهر القادمة في وقت يكتسب الاقتصاد الألماني أكبر اقتصادات المنطقة قوة الدفع.

غير أن من المرجح أن تظل الدول الواقعة في قلب أزمة ديون المنطقة بما فيها إسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال في حالة من الركود لبعض الوقت في المستقبل.

وانكمش اقتصاد الاتحاد الأوروبي الأوسع الذي يضم 27 دولة بنسبة 1ر0% على أساس فصلي في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، في حين انكمش بنسبة 7ر0% على أساس سنوي.